بقلمي المتواضع / في عالم الانتظار ... متى يحين اللقاء
[frame="11 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي الأمين والرسول الكريم مولانا وشفيع ذنوبنا وحبيب قلوبنا وطبيب نفوسناأبا القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن واهلك أعدائهم
على بركة الله وحب الإمام القائم سأبدأ :
السلام عليك يا بقية الله
السلام عليك ياحجة الله
السلام عليك يا ولي الله
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
نحن الآن في عصر الظهور
نحن الآن في انتظار النور
نحن الآن في انتظار الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليملأ الأرض عدلا وقسطا بعد ما ملأت ظلما وجورا
الانتظار الحقيقي لإمام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
يكون عن طريق ترسيخ معرفة الإمام القائم عليه السلام ليس بأسمه ولا كناياته بل بعمله وغيبته وقيامه وفرائضه وسره ... الخ وكذلك الاعتقاد بعلاماته والايمان بإمامته والاعتقاد بظهوره والقيام بإرساء دعائم الدولة المهدية أي دولة العدل وإعداد النفس لنصرة الإمام ... وغيرها
فالمؤمن كلما أزداد انتظاره أزداد تهيؤه لظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بالتحلي بأخلاق الحميدة وتهذيب النفس عن الأخلاق الرذيلة والابتعاد عن الشهواتحيث قال سيدي ومولاي الصادق عليه السلام " من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له الأجر مثل من أدركه "
كلنا طبعا نعرف بأننا الآن نعيش في عصر أو زمن ظهور الإمام القائم سلام الله عليه وعجل الله فرجه الشريفوجعلنا الله من أنصاره وأعوانه وأتباعه وتحت لوائه والمستشهدين بين يده ومن آخذين معه بثار أجداده المظلومين عليهم أفضل الصلاة والسلام والتحية والإكرام إلى منتهى أعمارنا
ومن الجميلأن نتذكر ذلك في كل لحظة أي في كل ثانية أو في كل دقيقة لكي نتدارك ذنوبنا ونطلب من الله التوبة ولكننا نطلب من الله التوبة ونسير في طريق الصحيح لفترة معينة ومن ثم نرجع لارتكاب الذنوب
تخيلوا معي ظهر الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ونحن دائما نقول اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأكحل ناظري بنظرة منه إليه
تتوقعون ينظر إلينا على ذنوبنا... آه من ذنوبنا ... آه من ذنوبنا
ليس عيبا بأننا نخطأ ونذنب ولكن عيبا أن نصر على ذنبا
والله لولا الذنوب ما وجدت التوبة
قال تعالى في محكم كتابه العزيز: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون
صدق الله العلي العظيم
من الجميل بأننا نتوجه لرب العباد بقلب صادق ونطلب منه التوبة فأن الله غفار الذنوب
هل يعلم الإنسان متى سيحين موعد آجلة ؟
الحمد لله بأنه جعل هذا الأمر غيبي
فنتدارك ذلك قبل فوات الأوان
قبل لا يأتي يوما لا تقبل توبتنا " إذا أشرقت الشمس من الغرب تغلق أبواب التوبة "
ومن المؤلم بأن أمام الكون.. أمام زماننا بيننا ودائما يدعوا لنا ولكن مشاغل الدينا شغلتنا عنه وكأنه غريب عنا
فنتقرب منه عن طريق الله عز وجل .. فالله سبحانه تعالى وأمام زماننا ليس بحاجة لأعمالنا الصالحة بل نحن في أمس الحاجة لهمفمن الصعب أن نكون من أنصار الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ونحن نظر إليه من بعيد دون تقرب منه ومن الصعب أن نكون من أصحاب الجنة ونحن نرتكب الذنوب
في كل لحظة نقول اللهم أجعلنا من أنصاره.... اللهم عجل لوليك الفرج ... اللهم اجعلنا من آخذين معه بثار أجداده المظلومين ونحن غافلين عنه إلى متى ... إلى متى ... إلى متى ... إلى متى ؟
فكيف سنكون من أنصاره ونحن غافلين عنه ؟
وفي الختام :
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله مايأخره
يا جرأتنا بعتب مولى الزمان كفاية
لسان البعض أقسى من السنانجناية
صحيح الـعايش بشوقه وحنينه
يحس بمهجته ماتطفى ناره
لشن مهما صبرقلبه بسنينه
قلب مهدينا مامثل اصطباره
بالهحال كل صبرنا لوطال ماصبرناصبره
للدين ينتظر من سنين وطول الله عمره
ما غاب إحنا عنه غيابوالحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
اذااحنا على الموعيد نعيش أملنا
لأجل دنيا يخالف امره ليش عملنا
شكثر بينا الذيناسي امامه
ولا يدعي له ويذكره بصلاته
شكثر بينا الذي بكل شيء اهتمامه
ولاهمه الإمام بكل حياته
مهموم ولصحفنا كل يوم عينه تجري عبره
وشلون هالمدامعتهون لو يهمنا امره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لوصار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
على كثرتنا من الحاضر يجيبندائه
منوا إلبينا مثل حر و حبيب كفاءة
عدد أنصاره لو يبلغ نصابه
الإمامبرايته باشر نشوفه
اذا يعني السبب احنا بغيابه
وعتبنا علينا تتوجهحروفه
لو صاح همنا نطيعه بأرواح لونخالف امره
شيفيد عنا نوقف بعيد واحنا بسننظره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بيناأنصار الله ما يأخره
مواقيت الفرج صارت تشيب علينا
نعيد النظروان صح الضمير بأدينا
أمام الكون ماهو بحاجه النا
شمس واحنا الذي نحتاجنوره
الإله بغيبة الحجة إمتحنه
بعملنا الصالح يعجل ظهوره
موعود ربه واعدهيعود بالعدل يظهره
باريه يحفظه ويباريه بالفرج ينصره
ما غاب إحناعنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله مايأخره
هل أنتي مستعدة لظهور الإمام المهدي عليه السلام ؟
[/frame]
__________________
كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب وبيده يمضي مكتوبك
|