عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 03:23 PM   #3
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حوار عن التربية السليمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
الطيبين المنتجبين


أشكرك جزيل الشكر عزيزتي وأختي المؤمنة
عبير الزهور
على الموضوع
النافع والقيّم والهادف في تنشئة الأبناء وتربيتهم وتخريج
جيل مؤمن ومخلص وصادث يخدم دينه ونفسه
ومجتمعه .
الأبناء ومهما عجزنا عن وصف المشاعر والعواطف

التي تربط بينهم وبين الوالدين فهم أولاً وقبل كل شيء
أمانة من الله واجب القيام بها وإداء حقها والمحافظة
عليها لأننا مسؤولون من قبل أنفسنا ومن المجتمع
وأمام الله سبحانه وتعالى وهذا هو الأساس والأهم
في الموضوع.

ولاشك بأن أسلوب التعامل ولغة الحوار ومفردات الكلام
التي يستخدمها الوالدين وطرق التربية لها الأثر البالغ
والعميق في سلوك وتصرفات الأبناء.
وماعنيته هو في كل جوانب الحياة وليس فقط
الجانب الديني وأن كان هو الأساس في الحياة.

تصرفات الوالدين وصور تعاملهم وبشتى ظروف الحياة
وصعوبة أقدارها وحتى في المحن ومفاجئات القدر
يراقبها الأبناء وتحفظ في ذاكرة النفس وتختزن لتترجم
عندما يكبروا الى الصور أما لصور واضحة ونقية
و سليمة أولصور قاتمة ومظلمة ومشوهّة.
الهدوء ودوام ذكر الخوف من الله واجب على الوالدين
سواء بالقول ومن خلال القصص والأحداث والروايات
أو بالفعل ومن خلال تعاملاتهم النقية وللواضحة
والشفافة والصادقة.
الخطأ أمر لايسلم منه أحد ولوحرص, ولكن تبقى العبرة
في التعلم منه وعدم تكراره والرجوع إليه ولذا فالعبرة منه
هو أن نتعلم ويتعلم الأبناء السبيل القويم في تقليل فرص
أرتكابه والرجوع والأنابة دوماً إلى الله سبحانه وتعالى
بغرض المغفرة والعفو والرضا والتوفيق.

لابد للوالدين من المراقبة وبمعنى الحفاظ على الأبناء
من الأختلاط بالعناصر التي تضر ولاتنفع.

ومصادقة الأبناء والتعامل معهم من خلال منحهم مسؤوليات
وأن كانت بسيطة فذلك سيعزز الثقة ويقوي العاطفة
ويمنح الأمان الذي يحتاجه الأبناء للتسلح قبل مواصلة السير
في طريق الحياة.
الثقة وبرأيي البسيط هي لمن أهم العوامل وأسرعها نفعاً في تربية الأبناء على طاعة الله تعالى وطاعة الوالدين وهذه لاتُبنى إلا بالحب الصادق بعيداً عن الدلال
وبالأمان وبالصدق في المعاملة...

وربما للحديث بقية
تقبلي مروري ولك تحياتي ودعواتي

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس