ابتسامة رقيقه اثلجت صدري (لقاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام على القائد المأمل والناصر المنتظرالسلام على ثار الله المرتقب السلام على الطالب بدم المقتول بكربلاء الامام المهدي الحجة (عجل الله فرجه وسهل مخرجه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكى اية الله المرجع الزاهد الشيخ محمد تقي بهجت عن احد االاخيار الصالحين قال:
كنت مع بعض اصحابي فرأيت سيدا جليلا من بعيد ، فوقع في قلبي انه هو مولاي صاحب الامر (عجل الله فرجه) ، فقلت في نفسي :
لأسلم عليه في قلبي دون ان انطق بشيء، فإن كان هو مولاي أجاب عن سلامي اذا وصل الينا واذا لم يجب عن سلامي علمت ان ماخطر في قلبي لم يكن صادقا .
ولما اقترب هذا السيد منا سلمت عليه في قلبي ولم احرك شفتي ،لكنه التفت الي بنظره مبهجه مع ابتسامه رقيقه اثلجت قلبي ثم قال بصوت جهوري وقور: وعليكم السلام وبعد ان مر (عليه السلام) قلت لاصحابي:
اسمعتم كيف سلم علي هذا السيد بهذه الرافه؟
استغرب اصحابي وقالوا منكرين قولي وهم ينظرون ماحولهم .. مالذي جرى لك اي سيد تعني .. نحن لم نرى احد ا ولم نسمع صوتا ؟!
وهنا تداركت امري بسرعه وغيرت مجرى الحديث بأبتسامة من يمازح فقد علمت انهم لم يروا امام زمانهم ولم يسمعوا سلامه وهو يمر من امامهم (روحي فداه)
وعلق اية الله الشيخ محمد تقي بهجت عن هذه الحكايه بقوله :
ان الحرمان من لقاء المعصومين عليهم السلام في عصر الحضور او الغيبه هو نتيجة لاعمال الانسان نفسه ووليد اختياره فهو الذي لم يطلب الفوز بهذا اللقاء او طلبه ولكن حرمته سيئات اعماله عن الفوز به .
ا للهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آباءه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الرحمين
رزقنا الله واياكم رؤية الطلعة البهيه والتشرف بنصرته والاخذ بثاره تحت لواءه عليه السلام
__________________
كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب وبيده يمضي مكتوبك
|