12-02-2011, 11:54 PM
|
#5
|
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: جوار الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
المشاركات: 153
معدل تقييم المستوى: 17
|
رد: فرحة الزهراء ::: تتويج إمام العصر عليهما السلام ::: هنا نستقبل تهانيكم ومشاركاتكم ^ ^
... 9ربيع الاولى ...
يوم فرحة الزهراء عليها السلام و تتويج المهدي
وهو يوم تفريج الهموم والغموم
نبارك لأهل البيت عليهم السلام ونخص بالذكر سيد المرسلين أبي القاسم محمد ص
ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت السراج الذي لايُعلى عليه
وأنت الختام بك من الله قد وضعا
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر
كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى
وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود
اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع
وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
والوجوه يومئذٍ تولي الادبار
ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً
على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ
وتوصل دم الشهادةِ بأصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ
عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهك لابن الحسنِ
كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه
وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبإنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ
ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً
وكيف لعبدٍ حقير بالسوطِ قرعا
وقد كان جبريلُ بالوحي عليه يهبط
فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض
وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ
عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ
ـلُ النشيد المترفع للامامة ما انقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوسٍ
وتنشرُ عباءتك البيضاء والهلعا
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم
وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً
وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي
اليوم تتوج للانامِ اماماً متضرعا
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك
يابن خير من سجد لله وركعا
فاقبلها بطيب سجاياك ياابن الحسنِ
واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا
الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو آخر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد بشَّر به جَدُّه محمد ( صلى الله عليه وآله ) في أحاديث متواترة ، بأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلِئَت ظلماً وجوراً .
وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بإلقاء القبض عليه قبل ولادته ، وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة وواردة عن مولده .
ولكنَّ الله عزَّ وجَلَّ نجَّاه كما نجَّى النبي موسى ( عليه السلام ) من فرعون ، و نبي الله إبراهيم ( عليه السلام ) من قبضة النمرود ، وقد تَجَرَّع الشيعة عبر التاريخ الغصص فنوناً وألواناً .
فمن الإرهاب الفكري لأنهم حَمَلوا فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الحرمان الاقتصادي لأنهم عاشوا قِيَم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الاضطهاد السياسي لأنهم اتَّبعوا منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وبالرغم من ذلك عاش في أعماق الشيعة أمَلٌ يستقطب حركتهم ، ويُلَمْلِمُ طاقاتهم ، ويجمع قِيَادَتهم ، لِتَكونَ المسيرة واحدة في خدمة الإسلام والمسلمين .
وقد غدا في اليوم التاسع من ربيع الأول سنة ( 260 هـ ) الأمل الذي عاشوه حقيقة ، والأمنية واقعاً ، حين تمَّ تتويج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، بعد شهادة أبيه الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، وسيملأ ( عليه السلام ) الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلِئَتْ ظُلماً وجَوراً .
متباركين بعيد الزهراء يوم تتويج الامام المهدي ..
|
|
|