هل شعرتِ يوماً بالسعادة .......تأكدي
[frame="10 98"]
بسم الله الرحمان الرحيم
في كثير من الأحيان قد يتبادر إلى الذهن أن هناك تناقضا بين كل من مفهومي السعادة والألم والحقيقة النابعة من التجارب تؤكد جدلية الامتزاج بينهما تماما !
فقد يعبر الألم إلى عمق و صميم السعادة
وقد تتفجر السعادة من حنايا الالم
ولذلك قال العارفون...
كم من منحة تاتي في توب محنة!
وكم من محنة تاتي في ثوب منحة !
فكم من شخص يملك من مقومات سعادة تكون سببا في تعاسته
وكم من مبتلى يراه الناس مسكينا وهو في قمة سعادته
فالسعادة والألم هما اختبار حقيقي في كيفية تعامل النفس البشرية مع الحياة
ولا يمكننا القول أن هناك فشل أو نجاح في الحياة بقدر ما يمكننا القول أن هناك تجارب ناجحة وتجارب فاشلة و ذلك وفق تعامل كل إنسان معها !
فهناك من يبدعون في صنع وتطريز دانتيل السعادة والفرح حتى في أحلك أحوالهم وأشدها ألما وهذا مرده إلى التحدي والعزيمة الروحية وكذلك النضج والذكاء العاطفي الذي يتمتعون به وهذا ما ينعكس دوره على رؤيتهم للحياة ذاتها.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
و التجارب القاسية هي المحك في صناعة الإنسان المتميز فبقدر التجارب القاسية بقدر مـا تحمل من بصمات الحياة بمختلف أشكالها وألوانها .
لا تحسبن المجد تمر انت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر !
[/frame]
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|