عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2011, 02:32 AM   #8
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد المصاب ..مصير القتلة

حكيم بن طفيل الطائي

بعث المختار إلى الحكيم بن الطفيل الطائي وهو الذي أصاب سلب العباس بن علي (عليه السلام) ورمى الحسين (عليه السلام) بسهم فتعلق بسرباله، فكان يقول: إن السهم تعلق بسرباله وما ضرّه.

فقال له المختار: لنرمينّك بنبال تتعلق بثوبك، فانظر هل يضرك ما تعلق؟!

فرموه بنبال حتى سقط ميتاً، فصار كأنه قنفذ لما فيه من كثرة النبل، كما فعلوا بجسم العباس (عليه السلام) مثل ذلك.

حكيم بن طفيل السبيعي

قال موسى بن عامر: أول من بدأ بهم المختار الذين وطئوا الحسين (عليه السلام) بخيولهم، فأخذهم وأتى بهم وأنامهم على ظهورهم وجعل سكك الحديد في أيديهم وأرجلهم، وأجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم قطعاً، ثم اُحرقوا بالنار.

حمل بن مالك


وأتي المختار بحمل بن مالك المحاربي ومعه اثنان من الذين حاربوا الحسين (عليه السلام)، فقال لهم المختار: يا أعداء الله أين الحسين بن علي (عليه السلام)؟!

قالوا: اُكرهنا على الخروج إليه.

قال: أفلا مننتم عليه وسقيتموه من الماء؟!

ثم أمر فقتلوا.

خولي بن يزيد

إن عبيد الله بن زياد (لعنه الله) بعد ما عرض عليه رأس الحسين(عليه السلام) دعا بخولي بن يزيد الأصبحي وقال له: خذ هذا الرأس حتى أسألك عنه.

فقال: سمعاً وطاعة..

فأخذ الرأس وانطلق به إلى منزله، وكان له امرأتان، إحداهما ثعلبية والأخرى مضرية، فدخل على المضرية فقالت: ما هذا؟

فقال: هذا رأس الحسين بن علي (عليه السلام) وفيه ملك الدنيا.

فقالت له: أبشر فإن خصمك غداً جده محمد المصطفى..

ثم قالت: والله لا كنت لي ببعل ولا أنا لك بأهل، ثم أخذت عموداً من حديد وأوجعت به دماغه.

فانصرف من عندها، وأتى به إلى الثعلبية، فقالت: ما هذا الرأس الذي معك؟!

قال: رأس خارجي خرج على عبيد الله بن زياد، ثم تركه على التراب وجعل عليه إجانة.

قالت: ومن هو؟

قال: الحسين بن علي (عليه السلام).

فصاحت وخرّت مغشية عليها.

فلما أفاقت قالت: يا ويلك يا شر المجوس، لقد آذيت محمداً في عترته أما خفت من إله الأرض والسماء؟! حيث تطلب الجائزة على رأس ابن سيدة نساء العالمين؟!

ثم خرجت من عنده باكية، وجاءت إلى الإجانة رفعت الرأس وقبلته ووضعه في حجرها وجعلت تقبله وتقول: لعن الله قاتلك، وخصمه جدك المصطفى.

ثم قالت لزوجها: ويلك طلقني فوالله لا جمعني وإياك بيت.

فقال: ادفعي لي الرأس وافعلي ما شئت.

فقالت: لا والله لا أدفعه إليك..

فقتلها وأخذ الرأس، فعجل الله بروحها إلى الجنة في جوار سيدة النساء (عليها السلام).

وعند ما خرج المختار بعث معاذ بن هانئ وأبا عمرة إلى دار خولي بن يزيد الأصبحي الذي حمل رأس الحسين (عليه السلام) إلى ابن زياد، فأتوا داره، فاستخفى في المخرج فدخلوا عليه فوجدوه قد أكب على نفسه قوصرة.

فأخذوه وخرجوا به يريدون المختار.

فتلقاهم في ركب فردوه إلى داره وقتله عندها ثم اُحرق.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس