كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي
****
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازدت قيمة عنده
*****
فِراش للضيف
كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك
قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر
****
أبو علقمة وابن أخيه
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
*****
من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟
فقال : سائل
فقال النحوي : لينصرف
فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد
( وهو اسم لاينصرف في النحو )
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة
تحياااااااااااااتى