عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2011, 05:06 PM   #1
طبيب جروحي الامام علي(ع)
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية طبيب جروحي الامام علي(ع)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الاحساء الحبيبه ..
العمر: 34
المشاركات: 609
معدل تقييم المستوى: 77
طبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant futureطبيب جروحي الامام علي(ع) has a brilliant future
افتراضي يا فاطمة اشفعي لي في الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم



يا فاطمة إشفعي لي في الجنة


هذه جملة شريفة من زيارة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) (1) ، تشهد بشفاعتها يوم القيامة ، فهي تشفع كشافعة آبائها في شيعتهم .

ولكي نعرف عظمة الشفاعة ودرجة الشفيع يوم القيامة لا بدّ لنا من التحدث عن الشفاعة ولو قليلاً ، حتى يتسنى لنا معرفة شيء من عظمة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) : ـ

الآيات القرآنية المباركة التي تتحدث عن الشفاعة يمكن تقسيمها إلى مجموعات ثلاثة .

المجموعة الأولى : آيات ترفض الشفاعة بشكل مطلق ، كقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) (2) .

وقوله تعالى : ( ولا يقبل منها شفاعة ) (3) .

المجموعة الثانية : آيات تحصر الشفاعة في الله تعالى ، كقوله سبحانه : ( ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع ) (4) .

وقوله تعالى : ( قل لله الشفاعة جميعاً ) (5) .

والمجموعة الثالثة : آيات تثبت الشفاعة لغير الله تعالى ، ولكنها منوطة بإذنه ، كقوله تعالى : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) (6) .

وقوله سبحانه : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) (7) .

وهذه الآية الأخيرة تشتمل على رفض وقبول .

فجملة المستثنى منه ترفض شفاعة كل أحد .

ولكن جملة المستثنى تقبل الشفاعة المقترنة بإذن من الله تعالى .

فالشفاعة أمر لا ينكر في القرآن المجيد ، إذ فيه آيات متعددة تدل أو تصرح بها .

ولا توجد أي شائبة شرك في الشفاعة ، فلسنا كأهل الجاهلية ( الذين اتخذوا من دونه أولياء ، ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) (8) ، فهم قد عبدوا أصنامهم بزعمهم أنّها تقربهم إلى الله تعالى ، ونحن لا نعبد الشفيع ، وإنّما نجعل الشفيع المأذون من قبل الله تعالى ، نجعله وسيلة لنا عند الله وإلى الله تعالى ، لمكانته ووجاهته عنده ، وفرق بين جعل الولي والشفيع معبوداً ـ كما عليه أهل الجاهلية ـ ، وبين جعله وسيلة إلى الله وحده لا شريك له .

فالشفاعة لا تكون إلا بإرادة منه تعالى ، ومنوطة بإذنه ، وليس لأحد أن يجعل من مخلوق شفيعاً لمخلوق آخر في حضرة الله عزّ وجلّ ، وما من شفيع يحق له أن يتشفع بغير إذن من ا لله تعالى . فقل لي بربك : أين الشرك في ذلك ؟

ولا تستلزم الشفاعة تغييراً في حكم وإرادة الله تعالى كما هو حال « المشفوع عنده » من الناس ، كالسلطان الذي يحكم بقتل شخص ، فيريد قتله ، فيأتي المقرب عنده ويشفع له ، فيقبل شفاعته ، ويغير حكمه من القتل إلى العفو ، فليس الأمر كذلك في محكمة العدل الإلهي .

وللتوضيح نبسط القول أكثر .

لدينا ثلاثة أمور :

1 ـ المشفوع عنده : وهو الله سبحانه وتعالى .

2 ـ الشفيع : كالرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهل بيته الكرام ( عليهم السلام ) .

3 ـ المشفوع له : وهو المذنب .

وموضوع الشفاعة هو ذلك المذنب الذي يستحق العقوبة بذنبه ، فيأتي الشفيع فيشفع له عند ا له تعالى فيعفوا عنه . فهل يتغير حكم الله تعالى وعلمه كما يتغير حكم سلاطين أهل الدنيا ؟ حاشا لله ذلك .

إن الشفيع عند السلطان يغير ويؤثر في إرادة وحكم السلطان ، ولكن الشفيع عند الله تعالى لا يغير ولا يؤثر في إرادة وعلم الله تعالى ، بل يكون تأثير الشفيع على المذنب ـ الذي هو موضوع علم الله وإرادته ـ ، فالمذنب حكمه العقوبة قبل الشفاعة ، ولكنه بضميمة شفاعة الشفيع يصير حكمه العفو ، فالذي تغير هو الموضوع ، وحكم الله وإرادته لم تتغير ، إذ إن إرادته كانت منذ البداية هي عقوبة المذنب غير المشفوع له ،وهذا مشفوع له فلا يعاقب ، كالتّائب المقبولة توبته ، فهو قبل التوبة مستحق للعقوبة ، وبالتوبة يشمله العفو والغفران الإلهي ، فالمذنب لم يغير بتوبته علم الله تعالى ولا إرادته ، بل غير نفسه وبدل سلوكه وصار كمن لا ذنب له ، فتغير لذلك الحكم الإلهي بتغير الموضوع ، فالحكم الإلهي ثابت لم تيغير وإنما تغير الموضوع ، ولكل موضوع حكمه الخاص .

وبكلمة موجزة :

شفاعة الشَّفيع عند السلطان تغير الموضوع ، وتغير حكم السلطان ، ولكن شفاعة الشفيع عند الله تعالى تغير الموضوع فقط ، وحكمه تعالى وإرادته وعلمه ، كل ذلك ثابت لا يتغير .

ثم إن الشفاعة أمر متعارف بين الناس ، وعليه سيرة العقلاء ، وهي ما تسمى اليوم بـ « الوساطة » ، فالضعيف يجعل القوي يتوسط له في قضاء حاجته عند الحاكم والسلطان وفي الدوائر الحكومية ، ولكن هناك فرق بين شفاعة أهل الدنيا وشفاعة الأولياء الصالحين .

فالشفاعة في عالم الناس اليوم قد تكون وسيلة إصلاحية تربوية ، يعود بها المشفوع له إلى جادة الصواب ، وقد تكون وسيلة لارتكاب المزيد من المعاصي والتشجيع عليها .

ولكن الشفاعة بمفهومها الديني لا تكون إلا وسيلةً إصلاحية تدعو إلى الخير وعدم اليأس من رحمة الله بارتكاب معصية قد سولت له نفسه جنايتها في وقت من الأوقات .

فالشفاعة عامل إيجابي يدفع الخلق إلى الصلاح ، ولا يجرئهم على ارتكاب المزيد من المعاصي .

وعند استعراض روايات أهل بيت العصمة والطهارة تبرهن لك إيجابية الشفاعة ، فإنّ أصنافاً من الناس لا تنالهم الشفاعة ، وإنّ بعض الأعمال لتحجب الشفاعة .

وأما الأصناف التي لا تنالهم الشفاعة فمنها :

1 ـ السلطان الظالم .

2 ـ المغالي في الدين .

3 ـ الناصبي .

فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« صنفان لا تنالهما شفاعتي :

سلطان غشوم عسوف .

وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع » (9) .

وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

« ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب (10) ما شفعوا » (11) .

وسمع الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال :

« من أبغض علياً دخل النار ، ثم جعل الله في عنقه إثنتي عشرة ألف شعبة ، على كل شعبة منها شيطان يبزق في وجهه ويكلح (12) ».

وأما الأعمال التي تحجب الشفاعة ، ويحرم فاعلها نعمة الشافعة فمنها :

1 ـ عدم الإيمان بالشفاعة :

فعن الإمام الرضا عن أبيه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :

« من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي » (13) .

2 ـ التعرض لذرية الرسول الاقدس ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) بأذى وغيره :

« والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي » (14) .

3 ـ الإستخفاف بالصلاة :

عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، قال :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

« لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته ، ولا يرد عليٌ الحوض لا والله » (15) .

وعن أبي بصير ، قال : دخلت على « أم حميدة » (16) أعزيها بأبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فبكت وبكيت لبكائها .

ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عند الموت لرأيت عجباً . فتح عينيه ، ثم قال : إجمعوا إليٌ كل من كان بيني وبينه قرابة .

قالت : فما تركنا أحداً إلا جمعناه .

قالت : فنظر إليهم .

ثم قال : إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفاً بصلاته (17) .

4 ـ شرب المسكر :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

« . . . لا والله لا ينال شفاعتي من شرب المسكر ولا يرد عليٌ الحوض لا والله » (18) .

أيها القارىء الكريم : تلك بعض الأصناف التي تحرم الشفاعة ، وهذه كانت بعض الأعمال التي تحجب الشفاعة . ففيمن تكون الشفاعة إذن ؟

قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :

« إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي » (19) .

ولكن كيف يستحق أهل الكبائر (20) الشفاعة ؟ وبماذا يستوجبونها ؟

إنّما استحقوها واستوجبوها بإتيانهم عملاً أهلهم للشفاعة .

فمن ذلك :

1 ـ زيارة المعصومين ( عليهم السلام ) :

فعن الإمام أبي عبدالله (عليه السلام ) قال :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

« من أتاني زائراً كنت شفيعة يوم القيامة » (21) .

وقال الإمام الحسين ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : يا أبتاه ! ما لمن زارك ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا بني ! من زارني حيا أو ميتاً ، أو زار أباك ، أو زار أخاك ، أو زارك ، كان حقا عليٌ أن أزوره يوم القيامة ، واخلصه من ذنوبه » (22) .

وروى البزنطي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال :

« ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقي ، الا شفعت فيه يوم القيامة » (23) .

2 ـ مودة وإكرام ذرية الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) :

فعن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :

قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :

« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :

رجل نصر ذريتي .

ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .

ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .

ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا » (24) .

3 ـ صنع المعروف :

عن الإمام أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) . قال :

« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار . فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا .

فيقول المؤمن للملك : خل سبيله .

فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن .

فيخلي الملك سبيله » (25) .

وتارة يدخل المشفوع له الجنة بسبب ذلك العمل الذي رجح علي معصيته من دون أن يرى العذاب ، وتارة لا تناله الشفاعة حتى يدخل جهنم ويذوق ألم العذاب .

فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :

« . . . . شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (26) حتى يصيبه ألم العذاب،ويرى هول جنهم » (27) .

فبعض العصاة لا تطهرهم إلا جنهم ، ثم تنالهم الشفاعة .

وبعد هذا كله ، هل يبقى شك أو ريب في أن الشفاعة عامل إيجابي يدعو إلى الصلاح ، ويحفز على ترك الذنوب والمعاصي ؟

واتضح أن الشفاعة فيها إظهار لعظمة الخالق ، وعظمة الشافع ، وعظمة العمل المشفوع به ، فهي :

1 ـ إظهار لعظمة الخالق جل وعلا :

أرأيت الملك كيف ينصب الوزراء والقواد والحجّاب ، فيقومون بالوظائف والأعمال ، وتكون له جهة الإشراف والمراقبة ؟

فكذلك الأمر مع ملك الملوك والملك الحقيقي ، فهو تعال اسمه أوكل الوحي إلى جبرائيل ، وقبض الأرواح إلى عزرائيل ، وأمر الرياح والأمطار إلى ملائكة آخرين ، وأوكل هداية الناس إلى الرسل ، مع قدرته تعالى على كل ذلك بمجرد إرادة منه فيقول كن فيكون . ومن ذلك أن جعل الشفاعة لرسله وأوليائه ، وكله إظهاراً لعظمته ، وتجلّيا لقدرته ، وتبييناً لجلالته .

2 ـ وإظهار لعظمة العمل المشفوع به :

وقد مرّ عليكم مثل تلك الأعمال كزيارة المعصومين ( عليهم السلام ) ، وإكرام ذراريهم .

3 ـ وإظهار لعظمة الشافع :

درجة الشفاعة درجة سامية ، وكلما تعاظمت منزلة الشفيع عند الله ، كلما كانت شفاعته أكبر . فالشفعاء يوم القيامة على درجات ومراتب .

فمنهم من يشفع في جاره وحميمه .

قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :

« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه » (28) .

وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟

قال : نعم المؤمن يشفع فيشفع » (29) .

وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :

« . . . وإن ادنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً ، فعند ذلك يقول أهل النار : « فمالنا من شافعين ولا صديق حميم (30) » (31) .

ومنهم من تصل منزلته ليشفع في مثل ربيعة ومضر .

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

« من مات يوم الخميس بعد زوال الشمس إلى يوم الجمعة وقت الزوال ، وكان مؤمناً ، أعاذه الله عز وجل من ضغطة القبر ، وقبل شفاعته في مثل ربيعة ومضر » (32) . إلى أن تصل المنزلة إلى منزلة المقام المحمود ، وهي منزلة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهي أعلى منزلة .

قال الإمام الباقر ( عليه السلام) :

« إن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) شفاعةً في اُمته » (33) .

بل عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :

« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة » (34) .

واما السيدة المعصومة ، حفيدته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هي الأخرى لها درجة مرموقة من الشفاعة .

فقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال :

« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم » (35) .

وهذا مما يدل على مدى عظمة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) ، وعلو شأنها عند الله تعالى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زيارة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) مذكورة في آخر الكتاب .

(2) سورة البقرة : الآية (254) .

(3) سورة البقرة : الآية (48) .

(4) سورة السجدة : الآية (4) .

(5) سورة الزمر : الآية (44) .

(6) سورة سبا : الآية (23) .

(7) سورة البقرة : الآية (255) .

(8) سورة الزمر : الآية (3) .

(9) قرب الإسناد : ص 64 ح204 .

(10) لقد مر عليك معنى الناصبي في ص 54 فراجع .

(11) يكلح : يكشر في عبوس .

(12) المحاسن : ص 297 ح202 .

(14) أمالي الصدوق ، المجلس الثاني : ص 16 ح 4 .

(15) أمالي الصدوق ، المجلس التاسع والاربعون ب ص 242 ح3 .

(16) المحاسن : ج1 ص 159 ح6 .

(17) المحاسن : ج1 ص 159 ح8 .

(18) الكافي : ج6 ص 400 ح19 .

(19) من لا يحضره الفقيه : ج3 ص 574 ح4963 .

(20) يستثنى منهم ما استثنته الروايات كشارب الخمر ـ مثلاً ـ والسلطان الظالم .

(21) الكافي : ج4 ص 548 ح3 .

(22) المصدر السابق : ج4 .

(23) من لا يحضره الفقيه : ج2 ص 583 ح3184 .

(24) الكافي : ج4 ص 60 ح9 .

(25) المحاسن : ص 294 ح 194 .

(26) فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ .

(27) من لا يحضره الفقيه ج4 ص 39 ح5034 .

(28) المحاسن : ص 294 ح192 .

(29) المصدر السابق : ح 193 .,آق .

(30) سورة الشعراء ، الآية ( 100 و101 )

(31) الكافي : ج8 ص 101 ح72 .

(32) من لا يحضره الفقيه : ج4 ص 411 ح5896 ، وقوله « في مثل ربيعة ومضر » : أي بمثل عدد قبيلتي ربيعة ومضر .

(33) المحاسن : ص 294 ح 190 .

(34) المصدر السابق : ص 293 ح 188 .

(35) بحار الأنوار : ج60 ص 216 ح41</i></b></i>
__________________
طبيب جروحي الامام علي(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس