05-01-2011, 12:31 AM
|
#1
|
~ نائبة سابقة ~ ••وماتوفيقي الا بالله ••
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 279
معدل تقييم المستوى: 802
|
دفن الإمام الحسن ((عليه السلام)) وفتنة عائشة/50للهجرة::7صفر::
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ وَوَصِىِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً وَمَضَيْتَ شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الإمامُ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ،
دفن الإمام((عليه السلام)) وفتنة عائشة :
لمّا توفّي الحسن "عليه السلام"مسموما,خرج به أخوه الحسين "عليه السلام"ليجدد به العهد بقبر جدّه"صلى الله عليه وآله".ولم يشكَّ مروان ومن معه من بني اُمية أنّهم سَيَدْفُنونَ الحسن سلام الله عليه عند رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) ،فتجمَّعوا لذلك ولبسوا السلاح،
وأقبلوا اليهم في جمعهم،ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول:
ما لي ولكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا اُحبّ،وجعل مروان يقول :
يا رُبَّ هيجا هي خير مِن دَعَة، اَيُدْفَنُ عثمانُ في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبيّ؟!
لا يكون ذلك أبداً وأنا أحمل السيف.
وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبني اُمية فبادر ابن عباس إلى مروان فقال له :
ارجع يامروان من حيث جئت فإنّا ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله"صلى الله عليه وآله"لكنّا نريد أن نجدّد به عهداً بزيارته ثم نردّه إلى جدّته فاطمة بنت أسد فندفنه عندها بوصيته بذلك،ولو كان أوصى بدفنه مع النبي"صلى الله عليه وآله"لعلمت أنّك أقصر باعاً من ردّنا عن ذلك ،لكنّ"عليه السلام" كان أعلم بالله وبرسوله وبحرمة قبره من أن يطرق عليه هدماً ، كما طرق ذلك غيره ودخل بيته بغير إذنه.
ثم أقبل على عائشة وقال لها:
وا سوأتاه! يوماً على بغل ويوماً على جمل،تريدين أن تطفِئي نور الله وتقاتلي أولياء الله، ارجعي فقد كُفيت الذي تخافين وبلغت ما تحبين والله منتصر لأهل البيت ولو بعد حين .
وقال الحسين((عليه السلام)):
«والله لو لا عهد الحسن بحقن الدماء وأن لا اُهريق في أمره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مأخذها وقد نقضتم العهد بيننا وبينكم وأبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا».
ومضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها(1).
ووقف الإمام الحسين((عليه السلام))على حافة القبر ، وأخذ يؤبّن أخاه قائلاً :
«رحمك الله يا أبا محمد ،إن كنت لتباصر الحقّ مظانّه،وتؤثر الله عند التداحض في مواطن التقية بحسن الروية،وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة ،وتفيض عليها يداً طاهرة الأطراف ، نقية الأسرة ،وتردع بادرة غرب أعدائك بأيسر المؤونة عليك، ولا غرو فأنت ابن سلالة النبوّة ورضيع لبان الحكمة ، فإلى رَوْح ورَيْحان ، وجنّة ونعيم ،أعظم الله لنا ولكم الأجر عليه ، ووهب لنا ولكم حسن الأسى عنه»(2)
(1)حياة الإمام الحسن: 2 / 499 عن كفاية الطالب: 268 .
(2) حياة الإمام الحسن: 2 / 500 .
نسألكم الدعاء:حورية إنسية
__________________
<TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD width="20%"></TD><TD>إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها -على الناس طراً إنها تتقلب
فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ-ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ امير المؤمنين الامام علي عليه السلام </TD></TR></TBODY></TABLE> روي عن رسول الله ( ) : يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار . يا سلمان !.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن ، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه . يا سلمان !.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها ..ّ
نسألكم الدعاء شكرا للقلوب التي احتوتني
|
|
|