عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 03:18 PM   #1
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
Imam Hussain Shrine الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العلاقة بين العترة الطاهرة والقرآن الكريم علاقة متينة ووطيدة,
فكل منهما يرشد الأمة إلى الآخر ويبينّ فضله ويوصي به.
لذا قال رسول الله – صلّى الله عليه وآله -
( إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما :
كتاب الله وعترتي أهل بيتي ،
فإن اللطيف الخبير قد عهد إليّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين
- وجمع بين مسبحتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين المسبحة والوسطى -
فتسبق إحداهما الأخرى، فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا ولا تقدموهم فتضلوا) الكافي 2: 415

وأخرج مسلم في صحيحه : قال رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلم - :
أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب,
وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به,
فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال:
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.صحيح مسلم 7: 122.

إذن يخطأ من يظن أنه متمسك بالكتاب إذا أهمل العترة,
وكذلك يخطأ من يظن أنه متمسك بالعترة إذا أهمل الكتاب.
لأنهما لا يفترقان أبداً, فحيث وجدت نفسك مفترقاً عن أحدهما,
فاعلم أنك قد افترقت عن الآخر أيضاً, والنجاة لا تكون إلا بالتمسك بهما معاً.


ويكفي هذا الحديث الشريف الذي رواه الشيعة والسنة وصححوه في إثبات مكانة الحسين في الدين الإسلامي,
وفي إثبات أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.
إذ مفاد الحديث أن من يتخلى عن الحسين يكون فريسة للضلال والهلاك.
والحسين الذي يلازم القرآن (المعصوم) في كل شؤونه ولا يفترق عنه أبداً لا بد أن يكون هو معصوماً أيضاً.
بل جميع الصفات الكمالية للقرآن الكريم هي ثابتة أيضاً لقرينه الذي لا يفارقه.


نعم , ذلك الحسين لا ريب فيه, هدى للمتقين, مبين, وتبيان لكل شيء,
ويهدي للتي هي أقوم, وهو الفرقان, وهو المهيمن على ما بين يديه,
وإذا ذكر الحسين فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون,
وتربة الحسين شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً,
ولئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل الحسين لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً,
ويأتي رسول الله يشتكي لربه أن قومه اتخذوا هذا الحسين مهجوراً,
وقال الذين كفروا لن نؤمن بالحسين ولا بالذين بين يديه,
وهو الحسين العظيم الحكيم المجيد ذي الذكر,
وللذكر فهل من مدكر,
وقال الذين كفروا لا تسمعوا للحسين والغوا فيه لعلكم تغلبون,
فلماذا لا يتدبرون الحسين أم على قلوب أقفالها؟! فاقرأوا ما تيسر من الحسين.


أيها الأحبة !! خذوا دينكم ودنياكم وآخرتكم من الحسين تسعدوا وتهتدوا.
ويتضح من خلال حديث الثقلين السابق أن المفسّر الحقيقي للقرآن الكريم ومعانيه
وموضح المحكم من المتشابه, والناسخ من المنسوخ, إنما هم العترة.
فانظر كيف ترك الكثير من البشر تعلّم معاني القرآن وحقيقته عن طريق قرين القرآن,
وذهبوا يبحثون عن معاني القرآن وأحكامه عن طرق أخرى, فضلوا وأضلوا.


ونحن في هذا المقال نتوقف عند بعض المواقف والأدلة التي توضح لنا شيئاً
من علاقة الإمام الحسين بالقرآن الكريم:


ان شاء الله سانقل لكم كل يوم موقف من المواقف


انتظروني ..
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس