بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
اليوم نستذكر شخصية لامعة في التاريخ الاسلامي وهي شخصية مسلم بن عقيل احد ابطال ثورة الحسين عليه السلام حيث اسماه الحسين ونعته بثقته وابن عمه
من الجدير بالذكر ونحن نعيش ايام شهر محرم الحرام وايام عاشوراء يجب نذكر الشخصيات التي نصرت الحسين ومن هذه الشخصيات الت لمعت في التاريخ هي شخصية مسلم بن عقيل ومهما كتبت لااستطيع ان اظفي على هذه الشخصيه حيث هومسلم ابن عقيل بن ابي طالب عليه السلام فان ابوه كان من كبار النسابه الذين برزو في الاسلام وهو الذي اختار ام البنين سلام الله عليها لتكون زوجه لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وجده ابو طالب مؤمن قريش الذي هو من اعناصر المهمه التي ارتكز عليها الاسلام خلاف ماقال فيه الظالمون ونعته بانه لم يؤمن فهذا من باب العداوه والبغضاء لامير المؤمنين عليه السلام وعمه سيد البلغاء واشجع الناس بعد رسو ل الله صلى الله عليه واله ففي هذه الاجواء تربى مسلم بن عقيل الذي قال فيه الحسين بن علي عليه السلام مقولته المشهوره عندما ارسله الى اهل الكوفه بعدما توافدت عليه الكتب ودعوتهم له بالقدوم عليهم وادعائهم نصرته ارسل اليهم رسول هو مسلم بن عقيل وكتب لهم كتابا (ارسلت اليكم ثقتي وانبن عمي ومن اهل بيتي فاسمعو له واطيعوا) وهذا القول هو قول المعصوم ونحن نعرف ان قول المعصوم حجه فهذه الشهاده التي شهد بها الامام عليه السلام بحق مسلم لم تلقى من اهل الكوفه الا الغدر به والتخلي عنه بعدما بايعوه ثم نكثوا البيعه كيف لا وهم الذين غدروا بعمه امير المؤمنين علي عليه السلام وبالحسن عليه السلام ولم يخذل الحسين حيث قاتلهم ونال منهم وبطولاته يشهد لها التاريخ ولولا الغدر والحيله لما استطاعوا عليه فاسروه من بيت تلك المراه التي تعدل الف رجل منهن هي طوعه التي اوته في بيتها رغم التوتر الذي تعيشه الكوفه في ذلك الحين وتباين الاراء والافكار والخيانه استطاع مسلم بن عقيل بحنكته الفكريه والسياسيه ان يوحد الصفوف واستطاع ان ياخذ بيعة ما يقارب على اقل الروايات 18000شخص لكن نكثوا البيعه وسلموه الى الملعون ابن زياد فقتله هو والصحابي هاني بن عروه رضوان الله عليه وامر بسحب جثته في ازقة وشوارع الكوفه والروايات تقول بقت جثته حتى تولت دفنها زوجة الصحابي ميثم التمار ولمسلم اولاد نصروا الحسين في الطف وصغيرين هربا من سجن ابن زياد لعنة الله عليه فقتلهما ملعون نن جلاوزته ولم يبق له الا ولد واحد ارسله المختار الثقفي رضوان الله عليه الى الامام زين العابدين عليه السلام فلذلك يقول الامام السجاد (ع)[كلما مررت بدار ال عقيل خنقتني العبره فوا سفاه عليك ياسيدي يامسلم بن عقيل واختم واقول
ازائرا اكناف الحمى ابدا بمسلم وعج لعلي كهف كل دخيلفعلي المرتضى باب احمد وباب علي مسلم بن عقيل السلام عليك ياباب الحوائج يامسلم بن عقيل وعلى ولديك المقتولين الشهيدين