خدام زوار مولانا الحسين فصار قبرها حديقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان رجل من كربلاء اسمه عبد الرضا, وكان يعمل حفاراللقبور في الروضع الحسنينة المطهره,وكان رجل متدينا وملتزم .ماءوا اليه يوما بامرأةمن احدي القري في اطراف كربلاء.وطلبوا منه ان يدفنها وكان من المعقولعند دفمها المرأة ان يقوم احد محارمها بانزالها في القبر ولكن هذه المرأة لم يكن من المحارم سوي ةلده صغير ,كان لايستطيع فعل ذلك .فطلبوا من عبد الرضا ان يفعل ذلك.في ذلكالزمان كان السرداب تحت الروضه الحسنينة المطهره خاليا ومهيا لدفن الاموات فلم تكن عملية الدفن الميت في هذا المكان تستقرق اكثرمن 10دقائق فدخل عبد الرضا الي السرداب ليدفن المرأة والناس ينتظروا فلم يخرج فانتظره الفترة اخر نعلم خرج ايضا
فنادوه ولكنهم لم يسمعوا اجوابا فدخلوا السرداب فوجد عبد الرضا ملقي علي الارض وهو مغمي عليه خرجوا وضعوا سكبوا الماء عليه افاق وسال عن المرأةالمتوفيه,وعندما جاء الولد ساله عبد الرضا ,هل كانامك ارتباطا خاص بسيد الشهداء مولانا الحسين عليه السلام ؟قال الولد اولنمن كانت ملتزمه بالواجبات وكانت تزور الامام الحسين علية السلام اسبوعوكانت تواظب ايضا عن بقية لزيارات الخاصة الامام في المناسات ولدينا بستان صغير ورؤوس من الاغنام وكانت امي تبيع محصول هخذا البستان والحليب واللبن لترزق بها ولكنها في ليالي الجمعة ,كانت تقوم بتوزيع محصول البستان والحليب واللبن علي ازوار مولانا الحسين سيد الشهداء.قال عبد الرضا عندما دخلت القبر لانزال المراةوفي الجهد الكبيرامراة لاتلامس يدي جسده المرأةواقوم باتنزالها من خلال مسك اطراف الكفن,ومن هذه الاثناء وجدة نفسي في حديقة كبيرة ووجدة مليئة بالخضار وبالفاكهة والطيور الجميله ورايت فيها شخصاخر انه مولانا الامام الحسن ,وفي دهشتي اغمي عل وسقطت علي الارض.
__________________

|