[ام حسون]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد


أعذب التهاني و التبريكات أبعثها مكللة بالود والولاء ،
إلى كل موال فُطر على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ،
بمناسبة عيد الغدير
في هذه المناسبة التي تتجلى فيها معاني الأخوة بين الموالين
وهي أفضل النعم التي من الله بها على عباده
وقد وردت صيغة معينة للمؤاخاة في كثير من الأحاديث وهي على النحو التالي :





يضع المؤمن يده اليمنى على يد أخيه المؤمن قائلاً :


[آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه
ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة
والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنت معي ]
فيرد عليه :
[قبلت وأسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة ]






ولا تنعقد هذه الأخوة إلا مع من طهر قلبه من درن الذنوب وعاهد الله على طاعته ،
فلا تمد يدك إلا من هو أهل لذلك ،


وأنتم أهلاً لها ،


فها أنا أمد يدي لكم مصافحة وأقول لكم :
[ آخيتكم في الله وصافيتكم في الله وصافحتكم في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه
ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة
والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنتم معي ]


فهلا تآخينا ؟