عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2010, 08:16 AM   #1
حورية إنسية
~ نائبة سابقة ~ ••وماتوفيقي الا بالله ••
 
الصورة الرمزية حورية إنسية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 279
معدل تقييم المستوى: 803
حورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond repute
افتراضي الله تعالى يعصم نبيّه (صلى الله عليه وآله)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

الله تعالى يعصم نبيّه (صلى الله عليه وآله)
لما تمّت بيعة الناس لعلي (عليه السلام) بالخلافة وبعد أن صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهم الفرض، أمرهم بالرحيل، وقد طال مكثهم هناك للبيعة ثلاثة أيّام.

فسار رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أن أمر الناس بالرحيل يومه وليلته حتى أشرف على عقبة هرشا، وكان قد تقدّمه نفر من المنافقين إلى ثنية العقبة وأخذوا معهم دباباً قد طرحوا فيها حجارة لينفروا برسول الله (صلى الله عليه وآله) ناقته ويقضوا عليه قبل أن يصل إلى المدينة.
قال حذيفة ـ بن اليمان ـ:
فدعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمرني أن آخذ بزمام الناقة، ودعا عمّار بن ياسر وأمره بأن يسوقها، حتى إذا صرنا في رأس العقبة ودحرج اُولئك النفر تلك الدباب بين قوائم الناقة، فزعت الناقة وكادت أن تنفر،
فصاح بها رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أسكني يا مباركة فليس عليكِ بأس».
فلما رأى القوم أن الناقة لا تنفر تقدّموا إليها ليدفعوها بأيديهم، فجعلت أنا وعمّار نضرب وجوههم بأسيافنا ـ وكانت ليلة مظلمة ـ فتأخّروا عنا وقد أيسوا مما دبّروه.
فقلت: يا رسول الله ألا تبعث إليهم رهطاً من أصحابك يأتوك برؤوسهم؟
فقال (صلى الله عليه وآله):
«إني أكره أن يقول الناس: دعا قوماً إلى دينه فأجابوه فقاتل بهم، حتى إذا ظفر بعدوّه قتلهم، ولكن دعهم فإن الله لهم بالمرصاد وسيمهلهم قليلاً ثم يضطرّهم إلى عذاب غليظ».
قال حذيفة:
ثم انحدرنا من العقبة ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتوضّأ وانتظر أصحابه، حتى نزلوا واجتمعوا لصلاة الصبح، فرأيتُ اُولئك النفر قد انخرطوا مع القوم ودخلوا مع رسول الله
(صلى الله عليه وآله) إلى الصلاة، فلما قضيت الصلاة دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) اُولئك النفر وعاتبهم على ما كان منهم من الوقوف على العقبة، فاعتذروا بأنّهم تقدّموه إليها لضيق المكان، وليأنس بعضهم ببعض،
فنظر إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مليّاً ثم قال:
«وما الله بغافل عمّا تعملون».
...................

المصدر:كتاب عيد الغدير اعظم الاعياد في الاسلام
لسماحة المجدد الشيرازي الثاني (قدس سره)
__________________
<TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD width="20%"></TD><TD>إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها -على الناس طراً إنها تتقلب

فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ-ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ
امير المؤمنين الامام علي عليه السلام
</TD></TR></TBODY></TABLE>
روي عن رسول الله () : يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار . يا سلمان !.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن ، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه . يا سلمان !.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها ..ّ

نسألكم الدعاء
شكرا للقلوب التي احتوتني
حورية إنسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس