عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2010, 12:12 AM   #2
ام حسون
•● مراقبة سابقة ●•
 
الصورة الرمزية ام حسون
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ذكرى يوم دحو الأرض 25 ذي القعده

الخامس والعشرون من ذي القعدة يوم دحو الأرض











يوم دحو الأرض والدعاء للقائم







السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه





وهو اليوم الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة . ويدل على الاهتمام بالدعاء فيه لمولانا صاحب الزمان ومسألة تعجيل فرجه من الخالق المنان : الدعاء المنقول في الاقبال (الإقبال : 312 . )


وزاد المعاد (زاد المعاد : 236 أعمال ذي القعدة ).



ا انه اليوم الذي وعد في مثله ظهوره صلوات الله عليه فإذا رأى المؤمن ان هذا اليوم من هذه السنة قد أتى ولما يظهر إمامه ( عليه السلام ) تجدد حزنه ، وعظم غمه وبعثه عقله وايمانه على الدعاء له وطلب تعجيل فرجه .




إن في هذا اليوم تنشر الرحمة وتستجاب الدعوة : كما ورد في الرواية فالمؤمن الذي يكون إمامه أعز عليه من نفسه وأهله وولده وعشيرته يجعل خالص دعاه لكشف الكرب عن وجه مولاه .



إن هذا يوم أنعم الله عليه ، بأن دحى الأرض (أقول ولما كان هذا اليوم دحى الله الأرض بيمنه ويمن آبائه ( عليهم السلام ) لإكمال الماديات كذلك في هذا اليوم بظهوره ( عليه السلام ) يكمل الماديات والمعنويات فللمؤمن ان يسأل في هذا اليوم تعجيل ظهوره من صاحب العنايات ويجعله من الفائزين بأنواع السعادات ( محمد الموسوي )) لتعيشه ، وسكناه ، وتلذذه ، وانتفاعه بما يهواه من صنوف ما يخرج من الأرض ، وما ينزل إليها ، ويعيش فيها ، وإذا علم ان جميع ذلك إنما هو ببركة مولاه ، حتم على نفسه التشكر له بالدعاء ، لأنه الواسطة في تنعمه بهذه النعماء ، ولم يتسامح في ذلك .


مع هذا العنوان القرآنيّ ( دَحْو الأرض ) من خلال أربع نوافذ:



النافذة الأولى: تُطلّ على حقل اللغة، نقرأ في هذا الحقل:


دَحَوتُ الشيءَ دحْواً: بَسَطتُه.


وقيل: دحاه بمعنى أزاله عن مقرّه، أو جرَفه، أو رمى به بقهر.
أمّا طحا فبمعنى: بسط فوسع، والطحا: المنبسط من الأرض، والطاحي الممتدّ،وقيل أيضاً: الطَّحْو كالدَّحْو، وهو بسط الشيء والذَّهاب به.




النافذة الثانية: تُشرف على آفاق التفسير، يقول المفسّرون:


«والأرض بعدَ ذلك دحاهاأي بَسَطها ومَدَّها بعد ما بنى السماء ورفع سَمْكها وسوّاها، وأغطَشَليلَها وأخرَج ضُحاها. وقيل: المعنى يكون هكذا: والأرضَ ـ مع ذلك ـ دحاها،وذكرَ بعضهم أنّ الدحو بمعنى الدَّحرَجة.



أمّا الطَّحْو في قوله تعالى: والأرضِ وما طحاهافهو الدَّحو، وهو البَسط، و «ما» وصولة، فيكون المعنى والذي «طحاها».


أيالذي طحا الأرض هو الله جلّت قدرته.



وقد استخدمت الآيتان «ما» بدل «مَن» لإيثار الإبهام المفيد للتفخيم والتعجيب فيكون المعنى: واُقسم بالأرضوالقويّ العجيب الذي بَسَطها.




النافذة الثالثة: نتعرّف من خلالها على ما ورد في روايات أهل البيت النبوّة، وهي جملة وافرة جاءت في ظلّ آية دَحو الأرض، منها:


• في خطبة للإمام عليّ عليه السلام قال فيها:


«كبَسَ الأرضَ على مَوْر أمواجٍ مُستَفحِلة، ولُججِ بحارٍ زاخرة، تَلتطمُأواذِيُّ أمواجِها، وتَصطفِقُ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها، وتَرغو زبَداًكالفُحول عند هِياجها، فخَضعَ جِماحُ الماء المتلاطم لثِقَل حملها، وسكنَهَيْجُ ارتمائه إذا وطِئتْه بكَلْكَلِها، وذلّ مُسْتخذِياً إذ تمعّكت عليهبكواهلِها، فأصبح بعد اصطخاب أمواجه، ساجياً مقهوراً، وفي حَكَمة الذُّلّمنقاداً أسيراً، وسكنت الأرض مَدْحُوّةً في لُجّة تيارِه...»



• وروي عن الإمام الباقر عليه السلام قوله:


لمّا أراد الله تعالى أن يخلقالأرض، أمرَ الرياح فضرَبنَ وجهَ الماء حتّى صار موجاً، ثمّ أزبَد فصارزبداً واحداً، فجمعَه في موضعِ البيت ثمّ جعله جبلاً عن زبَد، ثمّ دحاالأرض مِن تحته، وهو قول الله تعالى: إنّ أوّل بيتٍ وُضِعَ للناسِ لَلّذي ببكّةَ مُباركاً.

الخامس والعشرون من ذي القعدة يوم دحو الأرض







يوم دحو الأرض والدعاء للقائم






السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه




وفي رواية أخرى ذكر البيت العتيق قائلاً:


إنّ الله خلقه قبل الأرض، ثمّ خلق الأرضَ مِن بعده فدحاها مِن تحته.


• وجاء عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله:

إنّ الله تعالى دحا الأرضمِن تحت الكعبة إلى مِنى، ثمّ دحاها مِن مِنى إلى عَرَفات، ثمّ دحاها من عَرَفات إلى مِنى.



فالأرض من عرفات، وعرفات من منى، ومنى من الكعبة.



• وضمن بيانه لعلل الأحكام والشرائع وبعض أسرار الحجّ وفضائله..


قال الإمام عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه:


وعلّة وضع البيت (أي الكعبةالمشرّفة) وسطَ الأرض؛ أنّه الموضع الذي مِن تحته دُحيت الأرض...

وهي أوّلبقعةٍ وُضعت في الأرض؛ لأنّها الوسط، ليكون الغرض لأهل الشرق والغرب في ذلكسواء.



النافذة الرابعة: تُفتح على آفاق من العمل الصالح، نقرأ منها:


1. الليلة الخامسة والعشرون من ذي القعدة ليلة دَحو الأرض، وهي ليلة شريفةتنزل فيها رحمة الله تعالى.


وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل.


روي عن الأمام الرضا عليه السلام قوله:


ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة وُلد فيها إبراهيمعليه السلام، وولد فيها عيسى بن مريم عليه السلام، وفيها دُحيت الارض منتحت الكعبة.

فمَن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً.


2. اليوم الخامس والعشرون


ـ يوم دحو الأرض، وهو أحد الأيّام الأربعة التيخُصّت بالصيام بين أيّام السنة.


وفي بعض الروايات يُذكر أنّ صيامه يعدلصيام سبعين سنة، إذ هو كفّارة لذنوب سبعين سنة.


عن الصَّيقل قال:


خرج عليناالإمام أبو الحسن (الرضا) عليه السلام بـ «مَرُو» في يوم خمسٍ وعشرين منذي القعدة فقال: صوموا، فإنّي أصبحت صائماً.


قلنا: جُعِلنا فداك، أيّ يوم هو؟! قال:


يوم نُشرت فيه الرحمة، ودُحيت فيه الأرض، ونُصبت فيه الكعبة،وهبط فيه آدم عليه السلام.


. 3وفي بعض الأخبار: من صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مئة سنة،ويستغفر لمن صامه كلُّ شيء بين السماء والأرض.


فعن أمير المؤمنين عليهالسلام:


إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذيالقعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مئة سنة صام نهارهاوقام ليلها.


وأيّما جماعة اجتمعت في ذلك اليوم في ذِكر ربّهم عزّوجلّ لميتفرّقوا حتّى يُعطَوا سُؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يوضع منهاتسع وتسعون في حَلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم والقائمين في تلكالليلة.

4. ويُستحبّ الغُسل في يوم دحو الأرض، فضلاً عن الصيام والعبادة وذِكر الله تبارك وتعالى.



5. وإلى ذلك هنالك عملان:


الأول: صلاة مرويّة، وهي ركعتان تُصلّى عند الضحى بـ «الحمد» مرّة و«الشمس» خمس مرّات، ويقول المصلّي بعد التسليم: لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.


الثاني: دعاء يُستحبّ قراءته في هذا اليوم، وهو:


6. ذكرت بعض كتب أعمال الشهور في بيان يوم دحو الأرض وأعماله، أنّ زيارةالإمام الرضا عليه السلام في هذا اليوم من أفضل الأعمال المستحبّة، ومنآكدِ الآداب المسنونة


عن أمير المؤمنين .. علي بن أبي طالب عليه السلام .. يقول :


إن أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض ..


في خمس وعشرين من ذي القعدة .. فمن قام في تلك الليلة .. وصام نهارها .. فله عبادة مائة سنة .. وأيماجماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم عز وجل .. لم يتفرقوا .. حتى يعطواسؤلهم .. وينزّل الله في يوم خمس وعشرين .. ألف ألف رحمة بضع منها ـ تسعةوتسعين ـ في حلق الذاكرين ..
والصائمين .. والقائمين في تلك الليلة
وفي حديث آخر ..


عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :


" وأنزل الله الرحمة لخمس ليالٍ بقين من ذي القعدة ، فمن صام ذلك اليوم .. كان له كصوم سبعين سنة ..


__________________




مشكورة حبيبتي سر المكنون عالتوقيع الحلو

ام حسون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس