عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2010, 11:10 PM   #4
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: على اعتـاب الإمام الرضـا علـي بن موسـى ( عليهم السلام )




زياراته


زيارة الإمام الرضا المختصرة




نقلها الشيخ المفيد، تقول:


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْهُدى وَالْعُرْوَة الوُثْقى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى ما مَضى عَلَيْهِ آباؤك الطَّاهِرونَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلَى هُدىً وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلَى باطِلٍ وَأَنَّكَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَأَدَّيْتَ الأَمانَةَ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزاءِ أَتَيْتَكُ بِأَبِي وَأُمِّي زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ مُعادِياً لأَعْدائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.



ثمّ تقبّل القبر وتقول:


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الإِمامُ الْهادِيّ وَالْوَلِيُّ الْمُرْشِدُ أبرأ إِلَى اللهِ مِنْ أَعْدائِكَ وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ بِوِلايَتِكَ صَلَّى الله عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.



ثمّ تصلي ركعتين صلاة الزيارة.






زيارة الإمام الرضا (عليه السَّلام)




قال الشيخ الصدوق (رحمه الله)، قل حين تدخل:


بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عَلِيًّا وَلِيُّ اللهِ.



وسر حَتّى تقف عَلَى قبره واستقبل وجهه بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل:


أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّهُ سَيِّدُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَأَنَّهُ سَيِّدُ الأَنْبِياءِ وَالْمُرْسِلِينَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَسَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ صَلاةً لا يَقْوى عَلَى إِحْصائِها غَيْرُكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِكَ وَأَخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُ هادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَالدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ وَدَيّانِ الدِّين بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَالْمُهَيْمِنَ عَلَى ذلِكَ كُلِّهِ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَأُمِّ السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ الطُّهْرِ الطّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِساءِ أَهْلِ الْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ صَلاةً لاَ يَقْوى عَلَى إِحْصائِها غَيْرُكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَسَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ الْقائِمَيْنِ فِي خَلْقِكَ وَالدَّليلَيْنِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ وَدَيّانَي الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلَيْ قَضائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَبْدِكَ الْقائِمِ فِي خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ وَدَيّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ سَيِّدِ الْعابِدينَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دينِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصّادِقِ الْبارِّ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدِكَ الصّالِحِ وَلِسانِكَ فِي خَلْقِكَ النّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَالْحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضى عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ الْقائِمِ بِعَدْلِكَ وَالدّاعِي إِلَى دِينِكَ وَدينِ آبائِهِ الصّادِقِينَ صَلاةً لا يَقْوى عَلَى إِحْصائِها غَيْرُكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ الْقائِمِ بِأَمْرِكَ وَالدّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعامِلِ بِأَمْرِكَ الْقائِمِ فِي خَلْقِكَ وَحُجَّتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّكَ وَشاهِدِكَ عَلَى خَلْقِكَ الْمَخْصُوصِ بِكَرامَتِكَ الدّاعِي إِلَى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ صًلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ الْقائِمِ فِي خَلْقِكَ صَلاةً تامَّةً نامِيَةً باقِيَةً تُعَجِّلُ بِها فَرَجَهُ وَتَنْصُرُهُ بِها وَتَجْعَلُنا مَعَهُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ اَلّلهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَأُوالِي وَلِيَّهُمْ وَأُعادِي عَدُوَّهُمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ شَرَّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَأَهْوالَ يَوْمَ الْقِيمَةِ.



ثمّ تجلس عند رأسه وتقول:


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ فِي ظُلُماتِ الأَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدِّينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إسْماعِيلَ ذَبِيحِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَلِيَّ اللهِ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرين اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الْبارِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِيقُ الشَّهِيدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبارُّ التَّقِيُّ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أَتاكَ الْيَقِينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.



ثم تنكب عَلَى القبر وتقول:


اَلّلهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضِي وَقَطَعْتُ الْبِلادَ رَجاءَ رَحْمَتِكَ فَلا تُخَيِّبْنِي وَلا تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضاءِ حاجَتِي وَارْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا مَوْلايَ أَتَيْتُكَ زائِراً وافِداً عائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَاحْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي فَكُنْ لِي شافِعاً إِلَى اللهِ يَوْمَ فَقْرِي وَفاقَتِي فَلَكَ عِنْدَ اللهِ مَقامٌ مَحْمُودٌ وَأَنْتَ عِنْدَهُ وَجيهٌ.



ثمّ ترفع يدك اليمنى... وتقول:


اَلّلهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِوِلايَتِهِمْ أَتَوَلّى آخِرَهُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ وَأَبْرَأ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ اَلّلهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَاتَّهَمُوا نَبِيِّكَ وَجَحَدُوا وَسَخِرُوا بِإِمامِكَ وَحَمَلُوا النّاسَ عَلَى أَكْتافِ آل مُحَمَّدٍ اَلّلهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَالْبَراءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا رَحمنُ.



ثمّ تحوّل إِلَى عند رجليه وقل:


صَلَّى الله عَلَيْكَ يا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّى الله عَلَى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصّادِقِ الْمُصَدَّقُ قَتَلَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ.



ثمّ تصلّي صلاة الزيارة، ثم تقول:


اَلّلهُمَّ إِنِّي أسألكَ يا اللهُ الدَّائِمُ فِي مُلْكِهِ الْقائِمِ فِي عِزِّهِ الْمُطاعُ فِي سُلْطانِهِ الْمُتَفَرِّدُ فِي كِبْرِيائِهِ الْمُتَوَحِّدُ فِي دَيْمُومِيَّةِ بَقائِهِ الْعادِلُ فِي بَرَيَّتِهِ الْعالِمُ فِي قَضِيَّتِهِ الْكَريمُ فِي تَأْخِيرِ عُقُوبَتِهِ إِلهِي حاجاتِي مَصْرُوفَةٌ إِلَيْكَ وَآمالِي مَوْقُوفَةٌ لَدَيْكَ وَكُلَّما وَفَّقْتَنِي مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتَ دَليلِي عَلَيْهِ وَطَريقِي إِلَيْهِ يا قَديراً لا تَؤُدُهُ الْمَطالِبِ يا مَلِيّاً إِلَيْهِ كُلُّ راغِبٍ ما زِلْتُ مَصْحُوباً مِنْكَ بِالنِّعَمِ جارِياً عَلَى عاداتِ الإِحْسانِ وَالْكَرَمِ أسْأَلكَ بِالْقُدْرَةِ النّافِذَةِ فِي جَميعِ الأَشْياءِ وَقَضائِكَ الْمُبْرَمِ الَّذِي تَحْجُبُهُ بِأَيْسَرِ الدُّعاءِ وَبِالنَّظْرَةِ الَّتِي نَظَرْتَ بِها إِلَى الْجِبالِ فَتشامَخَتْ وَإِلَى الأَرْضِينَ فَتَسَطَّحَتْ وَإِلَى السَّمواتِ فَارْتَفَعَتْ وَإِلَى السَّمواتِ فَارْتَفَعَتْ وَإِلى الْبِحارِ فَتَفَجَّرَتْ يا مَنْ جَلَّ عَنْ أَدَواتِ لَحَظاتِ الْبَشَرِ وَلَطُفَ عَنْ دَقائِقِ خَطَراتِ الْفِكَرِ لا تُحْمَدُ يا سَيِّدي إِلاَّ شُكْراَ فَمَتى تُحْصى نَعْماؤُكَ يا إِلهِي وَتُجازى آلاؤُكَ يا مَوْلايَ وَتُكافَأ صَنائِعُكَ يا سَيِّدِي وَمِنْ نِعَمِكَ يَحْمَدُ الْحامِدُونَ وَمِنْ شُكْرِكَ يَشْكُرُ الشَّاكِرُونَ وَأَنْتَ الْمُعْتَمَدُ لِلذُّنُوبِ فِي عَفْوِكَ وَالنّاشِرُ عَلَى الْخاطِئِينَ جَناحَ سِتْرِكَ وَأَنْتَ الْكاشِفُ لِلضُرِّ بِيَدِكَ فَكَمْ مِنْ سَيِّئَةٍ أَخْفاها حِلْمُكَ حَتّى دَخِلَتْ وَحَسَنَةٍ ضاعَفَها فَضْلُكَ حَتّى عَظُمَتْ عَلَيْها مُجازاتُكَ جَلَلْتَ أَنْ يُخافَ مِنْكَ إِلاَّ الْعَدْلُ وَأَنْ يُرْجى مِنْكَ إِلاَّ الإِحْسانُ وَالْفَضْلُ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِما أَوْجَبَهُ فَضْلُكَ وَلا تَخْذُلْنِي بِما يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ سَيِّدِي لَوْ عَلِمَتِ الأَرْضُ بِذُنُوبِي لَساخَتْ بِي أَوِ الْجِبالُ لَهَدَّتْنِي أَوِ السّمواتُ لاَخْتَطَفَتْنِي أَوِ الْبِحارُ لأَغْرَقَتْنِي سَيِّدِي سَيِّدِي مَوْلايَ مَوْلايَ مَوْلايَ قَدْ تَكَرَّرَ وُقُوفِي لِضِيافَتِكَ فَلا تَحْرِمْنِي ما وَعَدْتَ المُتَعَرِّضِينَ لِمسْألتِكَ يا مَعْرُوفَ الْعارِفِينَ يا مَعْبُودَ الْعابِدِينَ يا مَشْكُورَ الشّاكِرينَ يا جَلِيسَ الذّاكِرِينَ يا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ يا مَوْجُودَ مَنْ طَلَبَهُ يا مَوْصُوفَ مَنْ وَحَّدَهُ يا مَحْبُوبَ مَنْ أَحَبَّهُ يا غَوثَ مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلاَّ هُوَ يا مَنْ لا يُدَبِّرُ الأَمْرَ إِلاَّ هُوَ يا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلاَّ هُوَ يا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلاَّ هُوَ يا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ إِلاَّ هُوَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي يا خَيْرَ الْغافِرينَ رَبِّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ حَياءٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَجاءٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ إِنابَةٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَغْبَةٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَهْبَةٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ طاعَةٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ إِيمانٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ إِقْرارٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ إِخْلاصٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَقْوى وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَوَكُّلٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ ذِلَّةٍ وَأَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ عامِلٍ لَكَ هارِبٍ مِنْكَ إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتُبْ عَلَيَّ وَعَلَى ووالِدَيَّ بِما تُبْتَ وَتَتُوبُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا مَنْ يُسَمّى بِالْغَفُورِ الرَّحِيم يا مَنْ يُسَمّى بِالغَفُورِ الرَّحِيمِ يا مَنْ يُسَمّى بِالغَفُورِ الرَّحِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَزَكِّ عَمَلِي وَاشْكُرْ سَعْيِي وَارْحَمْ ضَراعَتِي وَلا تَحْجُبْ صَوْتِي وَلا تُخَيِّبْ مَسألتِي يا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَأَبْلِغْ أَئِمَّتِي سَلامِي وَدُعائِي وَشَفِّعْهُمْ فِي جَمِيعِ ما سَأْلتُكَ وَأَوْصِلْ هَدِيَّتِي إِلَيْهِمْ كَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَزِدْهُمْ مِنْ ذلِكَ ما يَنْبَغِي لَكَ بِأَضْعافٍ لا يُحْصِيها غَيْرُكَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى أَطْيبِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ.




وداعه (عليه السلام)



وإذا أردت أن تودع الإمام الرضا (عليه السلام) فودعه بما يلي:



لا جعله الله آخر تسليمي عليك [وإذا أردت فقل:] السلام عليك يا ولي الله ورحمة الله وبركاته اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي إلى ابن نبيك وحجتك على خلقك واجمعني وإياه في جنتك واحشرني معه وفي حزبه مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً واستودعك الله واسترعيك وأقرأ عليك السلام آمنا بالله وبالرسول وبما جئت به ودللت عليه فاكتبنا مع الشاهدين.
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس