بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
الله يعطيكِ العافية اختي العزيزة على الطرح
في الحقيقة لاارى اي اشكال في تزويج الصغرى قبل الكبرى
فالزواج من الأرزاق المقسومه على العبادة
وتقبل الأسرة لهذا الامر يختلف على حسب ثقافة افراد الاسرة ووعيهم وعاداتهم وتقاليدهم وفي مسألة الزواج المفروض ان لاننظر الا الي رأي الشرع في المتقدم للخطبة سواءا للبنت الصغرى او الكبرى وليس للعادات والتقاليد
يقول صلى الله عليه وسلم:
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
ونرى الأسرة المثقفة
اذا جاء للأخت الصغرى خاطب قبل الكبرى تراعي احاسيس الكبيرة بشكل غير ملفت للنظر فلا تجعل الغيرة تدخل اليها وتبين ان كل انسان بيآخذ نصيبه وكل تأخيره فيها خيره
وفي بنات ماشاء الله عليهم مثقفات ومتفهمات ومن انفسهم يتقبلون الفكرة دون ان يشعرن بالحرج
وهناك من ترفض الزواج بسبب انها تريد اكمال الدراسة فصعب نوقف اخواتها على حساب ان تنهي دراستها
واذكر اخي عندما اردنا ان نخطب له طلب منا ان نبحث له عن فتاة لاتوجد لها اخت اكبر منها حتى لانحرج اختها الكبرى (هكذا كان تفكيره)
ومع اننا خالفناه في ذلك حيث ان جيلنا جيل واعي ومثقف ويعلم ان هناك شروط ومميزات لدى كل فتاة ورجل والكل يحلم بفتى وفتاة الاحلام الذي رسمها بصورته
فقد نخطب الكبرى ولاتراه فتى احلامها فترفضه وهو ايضا
فالكل يبحث عن نصفه الآخر بشروط ويبتعد عن من هي الاكبر او الاصغر فهذا كان في الزمن القديم
ومع ذلك من خطبناها لإخي كانت رافضه لمن تقدم لها من قبله واخوتها خُطبنا قبلها
وفرضنا وقفنا البنات على حساب البنت الكبرى هكذا سنحرم اخواتها من حقهن في الزواج ولربما جاءها هي نصيبها بعد حين وهن فاتهم القطار
فصعب ان نضحي بالبنات على حساب البنت الكبرى فهذا ليس مقياسا عادلا
اسأل الله ان يزوج كل عازبة واعزب
موفقين لكل خير
حورية