بقلمي: لـــــــــــــــــو خلـــيت لقلــــــبت
لــــــــــو خلـــــــــــــيت لقـلـــــــــــــــبت
كثيراً مانسمع هذه العبارة وكثيراً ما نرددها .........ولكن.......هل فكرنا في معناها؟؟؟
هل فكرنا في تفسيرها؟؟؟
ان المعنى من هذه العبارة كما هو معروف بأن الارض لو خليت من الرحمة لقلبت بأهلها ولكن... أي رحمة؟؟؟
هل المقصود بها الرحمة المطلقة؟؟؟ هل المقصود بها الرحمة الموجودة في قلوب البشر؟؟؟؟
ان الرحمة المقصودة هنا هي الرحمة الإلهية ، ولكن.... بأي شئ تتمثل هذه الرحمة؟؟؟
لو فكرنا قليلاً وامعنا النظر في كتاب الله عز وجل لوجدنا هذه الرحمة تتمثل في رسول الله ، قال تعالى:
" وما ارسلناك الا رحمة للعالمين"
وبما ان آل بيت محمد (عليهم السلام) هم انوار ممتدة من نور محمد (عليه افضل الصلاة واتم التسليم) فبذلك تكون الرحمة متمثلة بمحمد وآل محمد
وهنا يأتي السؤال: أين الرحمة في هذا الزمان؟؟؟؟
وكيف لاتخلو الارض منها؟؟؟
ان الرحمة في عصرنا هذا متمثلة بقائم آل محمد (عجل الله فرجه الشريف) حيث ان الارض لاتخلو من آل محمد بوجود المهدي المنتظر (ارواحنا له الفداء) وبذلك فهي لاتخلو من الرحمة التي ارسلها الله الى البشرية واختص بها امة الاسلام حقاً هم رحمة ونور للبشر..........
فلذلك يكون معنى هذه العبارة:
(ان الارض لو خليت من آل محمد لقلبت بأهلها)
سبحان الله أي رحمة هذه التي تجعل الارض مستقرة؟؟؟
لذلك اخواتي الفاطميات علينا الانتباه عند استخدام هذه العبارة وفهم المقصود منها وماذا تعني وعدم ترديدها في كل زمان ومكان و وضعها في مواضع من الحديث لاتليق بها ولاتناسبها
سبحانك ربي ما اعظم فضائلك على الانسان وما اعظم هذه الرحمة
التي لن تخلو الارض منها حتى اخر الزمان ..............
__________________
|