عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2010, 12:04 AM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
علي بن أبي طالب "عليه السلام" نافذة السماء على الوجود

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بنت من آعذر وآنذر السلام على
روح القدس في عالم الذر





يهفو له القلب، كما نافذة تضاء على غرة حلم جميل،
فينساب ذكره على جفنيّ الليل كالنعاس الرطب،
حين يمتد على خد وردة بللها الندى،
ليتورد آسمه على شفة الصبح بجنحيّ نورس لونَ
بزرقتهما عنق الفنارآت المطلة على شواطئ الروح.

نسمعه يحمل هموم العالم آجمع على كاهله،
يرسلها زفرة في وحدته وعزلته،
حين يتجه بيديه العاريتين صوب السماء فيرتل
الوجع بشكوآه، ويبث الدمع سيلا بين
رآحتيه الطاهرتين.


وتارة آخرى نرآه مبتسم الوجه، مستفيض السرائر،

حين يغطي وجع المدينة النائمة بجناح حضوره
الذي يغشى جبين القلق. فيمسح على الهم
الوجع والحزن والألم، بركات عطفه، وآمان نظرته.

فيأتي اليتامى لينتزع منهم نهر الدمع الرابض
على جفونهم، ويزرع بدفئه المستفيض ابتسامتهم.
يجيء الأرامل، آبنا وأخا، أبا وسيدا رحيما،
يجدد بين أيديهن دموعه، ويثبت لهن عهده بالوفاء،
يحنو عليهن كحنو النسر
على أفراخه.

هذه الصفات ربما لا يجتمع عليها بشر،
ولا يمكن لإنسان ما ان يحيط بها عنايته،
ذلك ان الطبيعة البشرية ميالة لحب الذات وتعظيمها،
تتحرك غرائزها باتجاهات شتى،
حتى تدفع بصاحبها إلى حبه وحرصه الشديدين على ذاته،
وحب هذه الذات واحدة من اكبر مفاسد
هذه الصفات البيضاء، فهي " الذات "
إذا ما بُنيت على حب الآخر وتقديمه على النفس،
ونبذ الأنا الإنسانية العالية..

نجد ان العالم سيتغلب على مصاعبه ومشاكله العميقة.

ولعل سيدَ الأوصياء وإمامَ الأتقياء
أبا الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام،
خيرُ من روّض هذه الأنا، فلم يغلبه هواه،
ولم تجد النفس الأمارة لديه متسعا أو مقاما،
وعبر عن ذلك بواقع عملي ملموس،
فكان صلوات الله عليه خير من جسّد حب الآخر،
والسهر على راحته، وتوفير حياة طيبة سعيدة له،
كما كان الآخر لديه "عليه السلام" يمثل القضية الأهم،
ان الآخر هو المقصد والغاية، فالآخر هو المسؤولية
القصوى التي يطمح لها "عليه السلام"
عبر الأولوية التي ألقيت على عاتقه من قبل
الله عز وجل، عبر موقع مسؤوليته وتصديه
المتمثل في دولته الشريفة، وإمامته
العظيمة.


نســألكم الـدعـاء ,,,
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس