عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2010, 11:41 PM   #8
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحصانه من سوء الظن شرط لأيجاد المجتمع السليم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين

حبيبتي وأختي الغالية حورية
جزاك الله خيراً على الموضوع الرائع

والهادف حقاً
وجعله الله في ميزان حسناتك....ووقاكم الله وإيانا
وكل حريص على إيمانه من عواقب
هذه الخصلة التي وأن صلحت
النيّة فيها
يبقى الأمر فيها مشكوكاً ولم يكتمل.

وقد لفت نظري تعليق أو بالأحرى مشاركة
الأخت المؤمنة أنين الزهراء

وسؤالها في ماطرحته من إلتباسات وأمور
قد تحدث وتحدث بالواقع في معاملة الناس...
ومالسبيل لتجنب آفة سوء الظن
ولديّ ملاحظات عامة أطرح مجمل عصارتها في

مايلي ذكره
وتيقنت منها وأحاول ألتزامها والمحافظة عليها

علّ ربي يرحمنا جميعاً في الحفاظ على النفس
التي لابد لوساوس الشيطان إليها ...

وليتها تكون السبيل لمحاولة صقل النفس
بما يرضي الله
وأتمنى الفائدة منها أولاً لنفسي ولربما
للمطلع عليها وإن شاء الله...
أختي الفاضلة...
المؤمن الحق هو من يجعل مرضاة الله غايته...
وهدفه وسبيله في معيشته ومعاملاته مع مختلف
صنوف البشر
على أختلاف درجاتهم وأفكارهم وإنتماءاتهم
وطرق تعاملهم
فالله وفقط الله
هو من أخافه وأتقيه حق تقاته...
وأحاول ...بصدق وجاهدة في ذلك
فلاأحد معصوم من الخطأ...


بطبيعة المؤمن هو أن تألف روحه وتحب وتهتف
لأجواء الإيمان وللمؤمنين وإن إختلفت
درجات تقواهم
وهنا مسألة الأحتكاك والتعامل بمن لايتقيه حق تقاته
وإن صام وصلى وحج وزكى ...واردة

ولكن لست أنا من أزكي أو أقيّم البشر...
لأن الله هو خالقهم وهو من يحاسبهم وأن سعيت
بحسن ظن لتنبيههم...
لاأترك عبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...
لكن دون الألحاح والألزام

بل أسعى وبقدر ماقدرني الله عليه لأن أهذب نفسي
وألتفت إلى عيبها وأصقلها والله سيساعدني...
لأنه هدفي وغايتي
لابد أن أكون وأجبر نفسي وأربيّها لأن تكون
من المتوكلين
لأنني أريد رضا الله وأحب الله ..
والله تعالى ذكر في كتابه الحكيم...
والله يحب المتوكلين
إذن...لاأحمل على نفسي ولاأحملها فوق ماتستطيع....
وإن كان ظني بنية الخير..فلابد من ترك

الكلمة الأخيرة بيد الله
فهو من يقرر الأمر والزمان والمكان...

مسألة التحسس مسبقاً والأهتمام لما سيظنه
الناس بيّ...
مسألة متراكبة معقدة...لأن قلبي الذي أريده
أبيضا صافيا ولله وفي الله هو من سيتكلم عن نفسه
بأعمالي وبتقواي والناس
سيحسونه ولست أنا
وإن ظن بي الآخرون سوءاً فأسامحهم وأترك الله
هو من يدافع عني..
وكوني على ثقة ياحبيبتي المؤمنة...
عندما تصفي باطنك من كل ماقد لايرضاه
الله عزّ وجل عنك...فلايبقى للدنيا
ولا أي صفة من صفاتها قيمة وأهمية في عينيك...
لأن روحك سمت بالأخلاص لله
فلاحسد ولاغيرة ولانميمة ولاظن سيء ولاتعالي
ولاكبرولاتنافس في دنيا ولا ولا..

هنا وصدقيني وعن تجربة فالله هو من سيتكلم عنك
وهو من يحميك وهو من ينصرك
وأن كنت من الغافلين
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
وأن نعتني العالم بشتى الصفات....
لأن الله معي فلاأخاف..
وكيف لي أن أعرف أن الله معي؟
أرى وجهه أمامي..رغم عدم معرفتي
بمن هو وماهو وكيف هو؟
أنتهى الأمر ...
أنا قوية وصلبة بإيماني ووجه ربي أمامي وعشقي له....
لأنه غايتي
ومع الأيام والعبادات والأخلاص لله
ستتعزز معرفتك بالناس وستفكرين ألف مرة
قبل نطقك للكلام
النفس وكل نفس بشرية تتعرض لظروف وأجواء ...
فتبهت وتتراجع وتغفل وتتعب فتنسى ...
لأننا بشر ولسنا معصومون
وقد لا أتقن حساباتي وأبالغ في تقديري....
أعود لأستسمح الله وأستغفره وأرجوه لينقيني
ويحميني من أبليس
لأنني نسيت وجه الله عزّ وجل سبحانه

المؤمن يحس بقلبه ولايظلم أحد عن دون حجة...
ولكن لايعتد بنفسه
ولايتمادى في فرض رأيه وأن كان ظنه حقا
فلاينسى الدعاء ويلتزمه ولايغفل في عدم كونه
من المتوكلين الصادقين
وبتمام التوكل على الله
وصدقيني وعن تجربة ماأن خلصت النية وصفا القلب
في التعامل وبالأيمان والتقوى
لله وبأخلاص
حتى ترين الله المولى العظيم وأكرم الأكرمين

هو من يزيح البعيدين عن دربه (وهداهم الله)
من طريقك وينصرك وأي نصر ....نصر من الله..
فتخيلي
فالمؤمن يكون كيس , هادئ وقوي بالله
وصبور جداً صبور...وكتوم للغيظ
عبادة كتم الغيظ هي تمحيص لنفس المؤمن
وبرأيي من أصعب العبادات
ولكنها تسهل وتصبح يسيرة جداً..
أن رأيت وجه الله أمامك

هكذا تخيلي أن وجهه أمامك تنظرين إليه
ولاتريه وتكلميه
وأول الطريق لوجه الله وهو غايتنا جميعا
قراءة كتابه العزيز يوميا وبتبصّر وتأمل....
فسترين بركات القرآن الكريم وبشائره...
بركة ل بركة ولاتحصى أو تعد

فتوكلي على الله ...فهو نعم المولى ونعم النصير
ولاتحزني أو تألمي لأي كلام ولأي من كان

إن الله مع الذين آمنوا والذين هم متقون

وربنا وليّ التوفيق

دمتم بحفظ الله رعايته


__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس