بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة جامعة في معارف التوحيد الإلهي :
ومن خطبة للامام اميرالمؤمنين علي عليه السلام في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول علوم التوحيد ما لا تجمعه خطبة :
( مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَه ُ<من جعل له شكل او لون او هيئه>،وَلاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ ، وَلاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ ، وَلاَ صَمَدَهُ<ولانزهه> مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَتَوَهَّمَهُ .
كُلُّ مَعْرُوفٍ : بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ ، وَكُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ .
فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابِ آلَةٍ <فاعل لا بواسطة كالاستعانه بعضواو جارحه>، مُقَدِّرٌ لاَ بِجَوْلِ فِكْرَةٍ ، غَنِيٌّ لاَ بِاسْتِفَادَةٍ .
لاَ تَصْحَبُهُ الأوقات ، وَلاَ تَرْفِدُهُ الأدوات <لايستعين باي واسطه او اي اله او اي جارحه >، سَبَقَ الأوقات<لانه فوق الاوقات لانه خالق الوقت والزمان> كَوْنُهُ ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ ، وَالاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ .
بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ مَشْعَرَ لَهُ <لاحواس له>، وَبِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الاَُْمُورِ عُرِفَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ ،<ليس له مضادلانه ليس كمثله شئ وليس له شبيه كالانثى ضد الذكر مثلا> وَبِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الأشياء عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ .
ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ ، وَالْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ <البياض ضد السواد>، وَالْجُمُودَ بِالْبَلَلِ<جعل اليبوسه ضد الرطوبه> ، وَالْحَرُورَ بِالصَّرَدِ<الصرد اي البرد ضد الحر> ، مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا ، مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا ، مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِداتِهَا ، مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا .
لاَ يُشْمَلُ بِحَدٍّ ، وَلاَ يُحْسَبُ بِعَدٍّ ، وَإِنَّمَا تَحُدُّ الأدوات أَنْفُسَهَا ، وَتُشِيرُ الاَْلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا ، مَنَعَتْهَا "مُنْذُ" الْقِدْمَةَ ، وَحَمَتْهَا "قَدُ" الاََْزَلِيَّةَ ،<منذ تستعمل لابتداء الزمان وقد لتقريب الزمان ولايكون الابتداء والتقريب الا في الزمان المتناهي والله لاتطبق عليه هذه القاعده لان قد تقال لكل مخلوق حيث نقول قد وُجد فلا يقال لله قد وُجد كذلك لا يقال الله وجد منذ كذا لان هذا مانع للقدم والازليه بينمامنذ تقال لكل مخلوق وُجد منذ كذا>
وَجَنَّبَتْهَا " لَوْلاَ " التَّكْمِلَةَ اي اننا نقول لكل مخلوق لولاخالقه ماوُجد وماكان كذا لانه ناقص بذاته محتاج للتكمله
فلا نستطيع قول لولا كذا لوجد كذا فالله كامل وهو الخالق الصانع
بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ ، وَبِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ .
لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَالْحَرَكَةُ ، وَكَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ ، وَيَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ ،<هو الخالق سبحانه> وَيَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَةُ ؟! إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ ، وَلَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ ، وَلاَمْتَنَعَ مِنَ الاََْزَلِ مَعْنَاهُ ، وَلَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ ،<ولا وراء وامام لله سبحانه وتعالى>وَلاَلْـتَمَسَ الـتَّمامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ ؛ وَإِذاً لَقَامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ ، وَلَتَحَوَّلَ دَلِيلاً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولاً عَلَيْهِ ، وَخَرَجَ بِسُلْطَانِ الاِْمْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤثِّرُ فِي غَيْرِهِ .
الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ ، وَلاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ الأفول <لايغيب>، لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً ، وَلَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً ، جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الاَْبْنَاءِ ، وَطَهُرَ عَنْ مُلاَمَسَةِ النِّسَاءِ .
لاَ تَنَالُهُ الأوهام فَتُقَدِّرَهُ ، وَلاَ تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ ، وَلاَ تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ ، وَلاَ تَلْمِسُهُ الأيدي فَتَمَسَّهُ .
وَلاَ يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ ، وَلاَ يَتَبَدَّلُ فِي الأحوال ، وَلاَ تُبْلِيهِ اللَّيَالي والأيام ، وَلاَ يُغَيِّرُهُ الضِّيَاءُ وَالظَّلاَمُ ، وَلاَ يُوصَفُ بِشَيءٍ مِنَ الأجزاء<< لايقال لله انه ذو جزء او عضو>> ، وَلاَ بِالجَوَارِحِ والأعضاء ، وَلاَ بِعَرَضٍ مِنَ الاََْعْرَاضِ ، وَلاَ بِالْغَيْرِيَّةِ وَالاََْبْعَاضِ .
وَلاَ يُقَالُ : لَهُ حَدٌّ وَلاَ نِهَايَةٌ ، وَلاَ انقِطَاعٌ وَلاَ غَايَةٌ ، وَلاَ أَنَّ الأشياء تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيَهُ <لاشئ يسقطه جل وعلا>، أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ ، فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ .
لَيْسَ فِي الأشياء بِوَالِجٍ ، وَلاَ عَنْهَا بِخَارِجٍ .<ليس داخل في الاشياء ولا خارج عنها لانه ليس مجسماحتى يكون ذلك>
يُخْبِرُ لاَ بِلِسَانٍ وَلَهوَاتٍ ، وَيَسْمَعُ لاَ بِخُروُقٍ وَأَدَوَاتٍ ، يَقُولُ وَلاَ يَلْفِظُ ،<اللفظ للبشر فنقول قال الله وخطا ان نقول لفظ الله لانه يخلق الكلام ليتكلم بقول الله> وَيَحْفَظُ وَلاَ يَتَحَفَّظُ وَيُرِيدُ وَلاَ يُضْمِرُ .
يُحِبُّ وَيَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ ، وَيُبْغِضُ وَيَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ .
يَقُولُ لِمَن أَرَادَ كَوْنَه ُ: ( كُنْ فَيَكُونُ ) ، لاَ بِصَوْتٍ يَقْرَعُ ، وَلاَ بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ ، وَإِنَّمَا كَلاَمُهُ سبحانهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَمَثَّلَهُ ، لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ كَائِناً ، وَلَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلهاً ثَانِياً .
لاَ يُقَالُ : كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ ، فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْـمُحْدَثَاتُ ، وَلاَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ فَصْلٌ ، وَلاَ لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ ، فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ والْمَصْنُوعُ ، وَيَتَكَافَأَ المُبْتَدَعُ وَالْبَدِيعُ .
خَلَقَ الْخَلاَئِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ ، وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ . وَأَنْشَأَ الأرض فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ ، وَأَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ ، وَأَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ ، وَرَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعائِمَ ، وَحَصَّنَهَا مِنَ الاََْوَدَ وَالاِِْعْوِجَاجِ ، وَمَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ ، وَالاِنْفِرَاجِ أَرْسَى أَوْتَادَهَا<ثبت جبالها> ، وَضَرَبَ أَسْدَادَهَا <كذلك جبالها>، وَاسْتَفَاضَ عُيُونَهَا ، وَخَدَّ أَوْدِيَتَهَا ، فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ <لم يضعف مابناه>، وَلاَ ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ .
هُوَ الظّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَعَظَمَتِهِ ، وَهُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ ، وَالْعَالي عَلَى كَلِّ شَيْءٍ مِنهَا بِجَلاَلِهِ وَعِزَّتِهِ .
لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ ، وَلاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ ، وَلاَ يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ <لايفوته شئ>، وَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ .<هو الرزاق>
خَضَعَتِ الأشياء لَهُ ، وَذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لاَ تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ <فليس لهم غيره>، فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَضَرِّهِ ، وَلاَ كُفؤَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ ، وَلاَ نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ .
هُوَ الْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا ، حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا .
وَلَيْسَ فَنَاءُ الدُّنْيَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إنْشَائِهَا وَاخْتِرَاعِهَا ، وَكَيفَ وَلَوْ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَبَهَائِمِهَا ، ومَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا<لو اجتمعت خارجه من المراح مكانها او مسكنها الذي تاوي اليه >وَسَائِمِهَا <اي وراعيهااي لو اجتمع ماكان في ماواه وما كان في مرعاه>، وَأَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَأَجْنَاسِهَا ، وَمُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا<والتي لاعقل لها> وَأَكْيَاسِهَا ؛<والذكيه><لو اجتمت كل هذه>عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ ، مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا ، وَلاَ عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا ، وَلَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذلِكَ وَتاهَتْ ، وَعَجِزَتْ قُوَاهَا وَتَنَاهَتْ ، وَرَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً ، عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا ، مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إفْنَائِهَا ؟!(وانما كل مالدى هذه المخلوقات من قدرات هومن عند الله ومن عطائه وباذنه تعالى وليس من ذاتها)
وَإِنَّهُ سبحانهُ ، يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لاَ شَيْءَ مَعَهُ ، كَمَا كَانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا ، كَذلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا ، بِلاَ وَقْتٍ وَلاَ مَكَانٍ ، وَلاَ حِينٍ وَلاَ زَمَانٍ ، عُدِمَتْ عِنْدَ ذلِكَ الاَْجَالُ وَالاََْوْقَاتُ ، وَزَالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعَاتُ ، فَلاَ شَيْءَ إِلاَّ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الاَُْمُورِ ، بِلاَ قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا ، وَبِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا ، وَلَوْ قَدَرَتْ عَلَى الاِمْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا .
لَمْ يَتَكَأدْهُ <لم يتعبه>صُنْعُ شَيْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ ، وَلَمْ يَؤُدْهُ<لم يثقله او يعجزه> مِنْهَا خَلْقُ مَا بَرَأَهُ وَخَلَقَهُ ، وَلَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ ، وَلاَ لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَنُقْصَانٍ ، وَلاَ لِلاِْسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ ، وَلاَ لِلاِْحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ<مهاجم> <هذه عادات ملوك وسلاطين الدنيا يحتاجون للاستعانه بشئ من غيرهم >وَلاَ لِلاِْزْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ ، وَلاَ لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ ، وَلاَ لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا .
ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا ، لاَ لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَتَدْبِيرِهَا ، وَلاَ لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ ، وَلاَ لِثِقَلِ شَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ . لاَ يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا ، لكِنَّهُ سبحانهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ ، وَأمسَكَهَا بِأَمْرِهِ ، وَأَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ.
ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا ، وَلاَ اسْتِعَانَةٍ بَشَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا ، وَلاَ لاِنصِرَافٍ مِنْ حَال وَحْشَةٍ إلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ ، وَلاَ مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَعَمىً إِلَى حَالِ عِلْمٍ وَالْتمَاسٍ ، وَلاَ مِنْ فَقْرٍ وَحَاجَةٍ إِلَى غِنىً وَكَثْرَةٍ ، وَلاَ مِنْ ذُلٍّ وَضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَقُدْرَةٍ )[تبارك الله وتعالى سبحانه رب العالمين) ..
يتبع ان شاء الله تعالى ,,