لاتعلمي ربما يكون موتك الآن أو غداً
وأنتي تبارزين ربك بالمعاصي فعلمي أن من حارب
الله فقد خسر خسراناً عظيما،،
السعادة الحقيقية والله هي في طريق الإلتزام،
السعادة الحقيقية هي التوبه وترك المحرمات والندم
على مافات
السعاده الحقيقة في سجدة بين يدي الله
ما أروع تلك النفس التي تمشي إلى الله وتتقرب إليه
بالنوافل، الناس تظل وتحيدُ عن الطريق
وهي تعرف أين مسارها الصحيح فبشر الله
تلك النفس الطيبة في الحديث القدسي
(من تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعاً ومن تقرب
مني ذراعاً تقربت اليه باعاً ومن أتاني يمشي
أتيته هروله ).
يانفس إذا كنتي قد جربتي طريق الشيطان ولم تسعدي ..
فأقول لكِ جربي طريق الرحـمان
ولن تندمي
كفى أكلا للحوم البشر
أما آن لنا أن نكف ألستنا ونطهرها من قول الزور
والبهتان
وتتبع عورات الآخرين
أبحنا لأنفسنا الخوض في الأعراض والإدعاء
على الناس
نطلق ألستنا على الغير وننسى أنفسنا
وكأننا خلقنا ملائكة منزهين لانزل ولانخطئ
تعمى بصائرنا عن عيوبنا ومساوئنا
نرى الشوكة في عيون إخوتنا ولانرى
العيب فينا
من نحن حتى نحكم وندعي ونقذف هذا
ونغتاب ذاك
أما آن لنا أن نكف ألسنتنا
ونحصنها من الزلل والوقوع في أعراض الناس
وغيبتهم
وسوء الظن بهم وقول الزور عليهم والإدعاء
بالأكاذيب ورمي الباطل
ولو تدبرنا قول الله تعالى لأتعضنا
وأمسكنا ألسنتنا
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )
وقول رسوله
[يامعاذ ! ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس
على مناخرهم
في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم ؟!
فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليقل خيرا
أو يسكت عن شر
، قولوا خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا]
كفى تمنياً دون سعي
من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظمي يريدها أن
تتحقق بشدة ؟
هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك في سبيل
لتحقيق أحلامه وأمنياته
يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى حلمه
يتحول إلى واقع ،
وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع كفّيه
على خدّيه
وينتظر من الظروف المحيطة به أن تجرّه
جرّاً إلى حلمه !
أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب ونجتهد
ونعمل دون توقف
فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة،
والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى
كفى تحطيماً للمجاديف
عندما يعرضُ علينا الآخرون أعمالهم وأفكارهم
ونتاج جهدهم
فإنهم بهذا يقومون بهذا لأنهم يبحثون عن رأيٍ
ونقدٍ بنّاءٍ مشجعٍ
يدعوهم إلى المزيد من العطاء ، ويبث في نفوسهم
الثقة والراحة.
البعض منا يهوى تحطيم مجاديف العاملين،
بل ويكسر أشرعتهم !
أنت بهذا تُفْقِدُ العامل ثقته بذاته وتخلق بينه
وبين النجاح حاجزاً
بينما يمكنك أن تمدح عمله، ثم تنتقده
نقداً بنّاءاً مثرياً
ولاتنسَ أن تختم حديثك بالمدح أيضاً،
وسترى أنكَ قد بنيتَ ولم تهدم
كفى عبثا ولعبا بالحب
مشاعر وأحاسيس
تجمع القلوب ذاك هوالحب
هو نبضها وهواءها ومتنفسها
هو الأمل في الحياة ، وإشراقة النور في القلوب
هو الصدق والوفاء هو مفتاح السعادة وبهجتها
حاء ،و،باء في كلمةيجمعان أسمى المعاني
عبث به الكثير وأفسدوا صورته
واختصروه في علاقات خاطئة ومحرمة
صار الحب ألعوبة في قلوبهم
لامعنى له عندهم سوى الهجران والألم
أو الهيام والعشق الحرام
أعموا بصائرهم عن معناه الحقيقي
فتغيرت معالمه عندهم وباتت صورته باهتة لاتعبرعنه
ماعرفوا قدره ولو عرفوه
ماعبثوا به ولعبوا
كفى إساءة ..
ديننا هو دين الأخلاق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فحسن الخلق هو الإسلام و كمال الإيمان
وأفضل نعم الله بعد الإسلام
فمابالنا اليوم فسدت أخلاقنا
أصبحنا مسلمين بالإسم فقط
تخلينا عن مكارم الاخلاق وحسنها
فصار الكل يرى الإسلام بفعالنا السيئة والمشينة
وبدل أن نكون في الركب دعاة بمكارم أخلاقنا لهذا
الدين كمافعل من قبلنا
جلبنا الإساءة والمهانة
أما آن لنا أن نتحلى ونتزين بمكارم الأخلاق
مالذي يمنعنا ،
كفى ..غموضاً..~
مَا أجْمَلَ الوُضُوْحَ!حِيْنَمَا يَبْدُو كُلَّ شَيءٍ
مِنْ حَوْلَنَا وَاضِحًًا
كَقٌرْصِ الشَمْسِ فِيْ وَضَحِ النَّهَارِ!
البَشَرُ،كُلُّ البشرِ يُحِبُوْنَ الصَرَاحَةَ
وَالشَفَافِيةَ،وَلكِنْ أنَّى لَنَا ذَلِكَ!
مَنْ كَانَ وَاضِحاً مَعَ نَفْسِهِ سَيَنْعَكِسُ
وُضُوحَهُ مَعَ الآخَرِيْن!
وَبِالتَالِي سَيَتعَاملُ مَعَهُم بِكُلِ صِدْقٍ
وسَيحيَا حِينَئذٍ حَيَاةً هَانِئة.
فلنكن واضحين!
ولكن ليس إلى حد الغموض
كفى ..لغلاء المهور..~
دائماً ما يجول في خاطري سؤالاً
كلما رأيت البذخ في أعراسنا!
فأقول: لم كل هذا الإسراف والمخيلة؟!
أليست هي ليلة بل ساعات وتمضي!
ومن سيتحمل تلك التكاليف كلها
أليس [الزوج المصون]؟
فلم نثقل كاهله،ونحمله مالاطاقة له!
أما آن لنا أن نفهم الحياة بتفكير سليم..
ونرتب الأولويات، ونفهم معنى السعادة الحقيقة
فهي الطريق إلى القناعة..
فيا معشر الفتيات أنصحكم وإياي بالتيسير
حتى ييسر الله لكم أزواجاً صالحين
وتعيشون حياة مليؤها السعادة والرضا..
كفى تحايلاً على الناس
كذب خذاع ونفاق
أقنعة لبستها الناس في هذا الزمن
ظواهر انتشرت وتفشت كما تتفشى الأمراض ونخرت
المجتمع ...فغاب الصدق والإخلاص
وأصبحت أساس التعامل بين الناس
كم من صداقات بنيت على هذا الأساس ...
وكم من تحايلات وخدع حصلت وتحصل كل يوم
في التجارة وتكون كلها تحت اسم المنافسة الشريفة ...
وكم وكم وكم ... قصص لا تعد ولا تحصى عن
هذا الموضوع
فلنقلع عن وجوهنا أقنعة الغش والكذب والنفاق
ولنعد إلى الصدق والإخلاص في تعاملاتنا
فما أجمل أن نحقق هذا !!!
كفى إساءة الظن بالغير
قد يعتبر زماننا زمن العجايب
إذ تفشت وانتشرت فيه آفات كثيرة وتغلغلت بين الناس
سوء الظن هو أحد تلك الآفات ...
إلى متى سيبقى سوء الظن هو أساس تعاملنا
مع الآخر؟
إلى متى سنفتح مجال للشك ونجعله يسلك طريقاُ
إلى قلوبنا؟
إلى متى سنفسر مواقف الآخرين بنيَة سيئة
وحسب رغباتنا؟
ليتنا نحسن الظن بالآخرين ونتبع الآية الشريفة:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ
إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
كفى كسلا أيها اللسان ..
اللسان عضلة وهبنا الله أيها عضلة تكمن
وارئها منفعة أو معضلة ..
لا يكلف تحريكها والنطق بها جهداً .. يستطيع
إِعمالها الصغير والكبير .. الغني و الفقير ..
المنشغل والمتفرغ .. وبها أحب الكلام إلى الله و
أثقله في الميزان وهي ميدان سبق السابقين
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(سبق المفردون . قالوا و ما المفردون يارسول الله؟
قال :{ الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات }
فالله الله بذكر الله
في كل حين و سألوا الله من فضله
اللهم ألهمنا ذكرك في السر والعلن
كفانا غفلة ..!أَإِحَبِتَـــــي !
‘،
إِلىَ مَتى وَنَحنُ نعيش بـِ غفله ...!
كَمَّ مِنَّ طَاعَةً تَرِكَنْآً ....؟!
وَكَمَّ مِنَّ مَعِصيَة إِرَتكَبنَآَ ....؟!
هَلْ حَآَسَبِنَآَ أنَفَسُنَا قَبِلَ إِنَّ نَبِكَيْ ...؟!
أَعَمَارَاً مَضُتَ فِيَ غِيَر طَاعَة الله !!
وَأَعَوِامْاً بِكتَ مِنْ كَثرةَ مَا عَصَيِناهَ [!]
إِصَبِرو وَصَابِرَو علَىَ
اِلأَجَتهادَ فِيَ طَاعَة الله
وَنُصَر سُنَة الحَبَيب الرسول صلى الله عليه وسلم
في أهل البيت محمد وآله عليهم السلام
وإحتسبو الاَجَر عَند اللهُ ...^
فَتَذِكرَو دَوَماً بـِ أَنَّ سوَفَ
نَمِضي مِنَّ هذآَ الدُنَيَا ..!
وكل شيء فيها زائل ولا يبقى الا مَا عَمَلنُا..!
سَوَاً كاَنَ يِرضي العزيز الجبار أمآ العكس ..!؟
[ الله المستعان ]
**
ولنتذكر يا أحبّةالجنة
وَنعيمها
وَقُصَورهاَ
وَإِنَهارهآ
( مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)
..،
وَتذكري النار
وَجَحيمَها وَسَعيرهَا
وِأغْلالهَا وزقومَها
وَأَوديَتِها وَعقَاربِهَا
وَحَياتهْا وَطوَل المَكثْ فَيهَا،
نستجير بالله من عذاب جهنم ()
غُفَرانكَ ربي غفرانكَ
...
كفى حسداً
فهو دمار نفسي شديد,,ويشغل المرءة عن
أمور كثيرة
من أهمها هو أن بنصرف عن تطوير نفسه
وإصلاحها
إلى مراقبة الآخرين,,وإطلاق الشرر عليهم
فـ لنكن متحابين دوماً من أجل أروح أفضل
,. كفى غفلة فـ سهام الليل تنتظر الرماة ,.
إذا شعرت بـ الظلم ,.
إذا أحسست بـ الذلـ ,.
إذا فقدت حبيب ,.
إذا يئست من طبيب ,.
إذا حاصرتك الهموم ,.
اذا كبلتك الغموم ,.
إذا ضعف جسدك ,.
إذا أُرهق فؤادك ,.
إذا احترت في أمرك ,.
إذا أعياكـ سركـ ,.
هنـاك باب وآحد
حالما تطرقه
تخرج لك السهام
وترتقي إلى مرتبة الرامي
وما عليك إلا أن تسدد ,.
وستصيّب بـ إذن الله
إنها سهام الليل
دواء لكل عليل
ودليل لكل ضال سبيل
و راحة لكل فاقد
وسلوة لكل عابد
عليكم بهـا فـ إنها تنتظركم بكل شوق في ليلة