بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صّلِ على محمد وآله الطيبين المنتجبين
وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين
وعجّل فرج قائمهم...يارب العالمين
((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي
إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها
فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي أجرني من عذابك إنني
أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم
لا بنون ولا مال هنالك ينفع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي
فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع
إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما
رجوتك حتى قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ
وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي وذكر
الخطايا العين مني تدمع
إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً
فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني فما
حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر
ينادي ويدعو والمغفل يهجع
وكلهم يرجو نوالك راجيا لرحمتك
العظمى وفي الخلد يطمع
إلهي يمنيني رجائي سلامة وقبح
خطيئاتي عليَّ يشيّع
إلهي فإن تعف فعفوك منقذي
وإلا فبالذنب المدمر أصرع
إلهي بحق الهاشمي وآله
وحرمة ابراهيم خلك أضرع
إلهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ
تقيا نفيا قانتا لك أخشع
ولا تحرمني ياإلهي وسيّدي
شفاعَتَكَ الكُبْرَى فذاك المُشَفِّعُ
و صلّ عليه ما دعاك موحدٌ
وناجاك أَخْيارٌ بِبَابك رُكَّعُ
بهذه الأبيات الرائعة والخالدة من قصيدة
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا لأمير المؤمنين
وإمام المتقين علي عليه السلام
نبتدأ معكم أخواتي المكّرمات
والمؤمنات الحديث لنقول;
سلامٌ من الله مباركٌ ورحمة شاملة واسعة تحّل
عليكم وعلينا مليئة بالإيمان والمغفرة وحُسن الطاعة
والرضا والقناعة بما قسمّه المولى العزيز
وقدّره لنا.
وأدعو الله عزّ وعلا لأن يوفقنا لرضاه وتمام شكر
نعمائه وأن تتحلى قلوبنا بالخشية الحقّة ويثيبنا
على ذلك في خير ما قدّرلنا من الدنيا والآخرة.
حتى يستجيب الله دعاؤنا بفرج صاحب العصر والزمان
والمنقذ من الأحزان والداحر لفلول
الكفرة والطغيان ..
الإمام الحجّة عجّل اله فرجه وسهل مخرجه
المقدسّ الشريف
ويثيبنا على ذلك في خير ما قدّرلنا من الدنيا
والآخرة.
وأنتهز الفرصة وبمناسبة القصة التالية
لأجد التعزية لمولاي صاحب الزمان
الإمام المهدي عليه وعلى آبائه خير الصلاة والسلام
ولأعّزي مراجعنا وعلماؤنا العظام ولأعزيّكم
أخواتي وبناتي ولأعزّي جميع شيعة آل البيت
عليهم السلام المخلصين والموالين
بإستشهاد أخي ووصّي الرسول وزوج البتول
وأبو السبطين وقسيم الجنة والنار الإمام
علي عليه السلام
وبقرب ذكرى إستشهاد مدرسة علوم آل البيت
الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق عليه
وعليهم السلام أجمعين
عظّم الله تعالى أجورنا وأجوركم بأن يثبتنا على
ولايته الحقّة ومنهاج شرع الله فيها وجزانا الله بها
مزيداً وقوةً في الإيمان والولاء الصادق وإتّباع
سبيل صراطه المستقيم خير إتباع في حسن القول
والعمل والأداء
ونواصل معكم طرح قصّتنا لهذا اليوم
وهي تكملة لأحداث جرت في شهر رمضان المبارك
الماضي وعنوانها,
القصّة الثانية...
ليالي جرح وإستشهاد الإمام الأب
, أبو الشيعة المخلصة المؤمنة
الإمام قائد الغرّ المحجلّين, علي بن أبي طالب (ع)
لايمكن بأي حال من الأحوال ولا بأي كلمة تُقال
وصف الأحزان التي عاشتها العائلة وأن بدت صورها
وفي أدناه بسيطة,
فالقلب ينزف والعين تنزف والوجه أصفر شاحب,
لا من أثر الصيام ووقته في هذا البلد طويل
يتجاوز ال ١٨ ونصف ساعة
لاوالله وهو العليم الخبير وإنّما هو وجه اليتامى
لمّا يفقدوا والدهم ومربيّهم
فقبل أيام الجرح ولياليه الأسّية هيأت الوالدة بناتها
نفسياً للأستعداد لهذه الليالي العظيمة والأليمة
منها ماقرأتموه أخواتي في نهاية القصة الأولى
من الحزن واللطم على سيدي شباب أهل الجنة,
الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام
ومن خلال الأستماع اليومي وبعد يوم ولادة
الإمام الحسن(ع) إلى شريط تسجيلي عبر الأنترنت
بأسم علي ياعلي , مترجم إلى اللغة العربية
فحاز على أستحسان البنات خصوصاً البنت الوسطى
التي كانت تفتحه لوحدها وتدمع عينها وتبكي
عند رؤية الشريط وكذلك الصغيرة
ومن خلال القصص والروايات التي كانت تسردها
الأم بعد عودة البنات من المدارس
فتحدثت الأم عن مناقب وآثار
الإمام علي عليه السلام الخالدة,
بدءاً من تاريخ وأحداث ولادته
وصولاً إلى الجرح وإن كان البنات قد سمعوها
ذات مرة ولكن للإعادة والتحضير النفسي
لهذه الليالي عظيمة ضرورة وفيها فائدة أكيدة
بفضل الله ورحمته.
وكانت الأم وبناتها قد إلتزمن تسبيحة إستغفار
لله رب العرش العظيم وصلوات محمدية مهداة
بأسم الإمام أبو تراب عليه السلام
والحمد لله فقد زادت الصلوات المحمدية المباركة
لأكثر من ١٠ آلاف صلاة, ونعتذر عن ذكر
الرقم المضبوط.
كذلك دمعة الوالدة وخصوصا عند الأفطار
وهي تتحدث لبناتها عن زهد الإمام وورعه
كل هذه الأجواء ساعدت الصغار على العيش في أجواء الحزن
وما أن حلّت ليلة الجرح حتى لبس البنات والأم
وحتى البيت لون السواد.
ومسألة البيت يلبس السواد كانت عادة متبعة وسنوية
عند أجداد الأم من ناحية الأب. ففي أحزان
آل محمد عليهم السلام
تُغطى حيطان وأرضية البيت بقماش من اللون الأسود.
وللأسف فطبيعة المسكن وظروف البلد المغايرة لاتجعل أمر تغطية حيطان وأرضية الشقة مسألة ممكنة.
ولكن بما تيسر للعائلة والله أعلم بالنيّات.
فجهزّت روح وريحان كل الأقمشة المتوفرة في البيت
وذات اللون الأسود وغطّت بها كل مافي صالة الجلوس,
مكان المأتم بالأقمشة السوداء.
وبعد الأفطار والصلاة والتسبيح , فتحت الوالدة
نعي عبر برامج تسجيلية في الأنترنت وبدأت
الأم والبنات باللطم.
وهنا حاولت الأم تعليم روح وريحان أسلوب للطم
كانت هي قد تعلّمته وإن لم تجيده ومن أقاربها,
أهل والد الأم ...وجد روح وريحان
في مدينة النجف الأشرف
فخجلت روح في البداية من أن تلطم وتجول
على جرح الإمام علي عليه السلام,
فدار الحوار المختصر التالي بينها وبين والدتها,
الأم; ياالله يابنتي خلي نلطم ونجول, قابليني ياروح
روح; تطرق برأسها ثم تحاول فتتوقف ولاتعرف
الأم; ماما حبيبتي, شبيج , لاتخلين الشيطان يعثرج
روح وريحان; لا ماما ياشيطان , بس ماأعرف
أحس دا أكمّز
الأم; ماما, الألم القوي يخلي صاحبه يفّر من روحه
وماأجبرج..إنتِ شوفي عليّ آني وبعدين حاولي
يمة (الأم تبكي وبصوت نحيب)
ولج هذا أبونا, هذا شرفنا, هذا عزنا, هذا علي ومن الله
علي وهم أكو مثل علي
الله أكبر, (وبدأت الأم بالصراخ)
هذا أبو الأيتام, هذا داحي باب خيبر,
هذا الولي يمة هذا الولي
عمت عيني علي, واإماماه وا مظلوماه,
وبدأت الأم تلطم على جبهة رأسها وتقول
للبنات وتكمل;
على جبهته يمة, شوفي هنا وتشير لرأسها
لتوضيح مكان الضربة الكافرة, واويلاه ....إمامي, بوية ..
ضربوك على الجبهة بوي, عمت عيني..
ريت جبهتي بوية
وهنا سكن البنات وجلسوا على المقاعد يراقبون فعل
وقول الأم ويبكون بصمت,والصغيرة وتعلمت تلطم
على الصدر.
فتحركت روح وبدأت تلطم وتجول وراء الأم وتنادي مثلها,
ثم تبعتها تبارك وهي تبكي تقول,
يمة, جان الإمام يودّي أكل للفقراء,
(فقد تأثرّت بتسجيل الأنترنت)
وهذا رابطه وقد سُجلّ في المنتدى
فصاحت الأم, أبو الأيتام يابة
أبو تراب يابة, فأكملت تبارك قول, وأغلى الأحباب
وبعد فترة ذّكرت الأم البنات وهذه تذكرة
مستمّرة قائلة,منو الأغلى عندنا بالدنيا,
يعني لويسألوج ياروح وياتبارك منو الأغلى,
شراح تجاوبين؟
فقالت روح وتبارك سوية وبصوت واحد,
الله تعالى عزّ وجلّ ثم محمد (ص) ثم علي
فأهل البيت عليهم السلام,
فاطمة مولاتي وبنوها عليهم السلام وصولاً
للأمام الحجّة (عج)
ثم أستمرّ حال العائلة وصولاً إلى ليلة الوفاة
والجود بالروح في سبيل الله
وفي هذه الفترة كان حديث الأم لبناتها بأسلوب آخر
وهو بأن تعيش الأم لحظات الإمام عليه السلام
في الفترة من فجر الجرح وحتى ليلة الوفاة,
فقد راقب البنات قول الأم وبصورة مستمرة ...
أحياناً مع نفسها وأحياناً تشرحه للبنات, عن مثلاً,
فدوة لأسمه ..هسّة بالفراش عمت عيني عليه
نايم ويوّن من الألم,
هسة فدوة لأسمه يحلم بالرسول محمد (ص)
وبفاطمةالزهراء (ع) ينادونه للجنّة
وهكذا تعليقات عن وضع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
مع الدموع والبنات في حزن وتفكير
وفي ليلة الوفاة, وبعد الإفطار والصلاة كانت هناك
مسابقة للبنات كالتي طُرحت في ليلةالإمام الحسن (ع)
وهي , كتابة لألقاب
الإمام علي مذكورة في القرآن الكريم
ثم تبعها رؤية لصور أخرى من حياة الإمام عليه السلام
ومكان ولادته وبعض المعارك التي قادها وسيفه ..
سيف الله.
ومن ثم فتحت الأم مجلس المأتم بقراءة تعزية
وتسبيح للإمام الحجّة عليه السلام ومن ثم القرآن الكريم
وهي سورة المعارج وقد حفظها البنات عن ظهر قلب
في الصيف الماضي وبحمد الله وإهدائها
للإمام عليه السلام
ثم إهداء الصلوات المحمدية ثم البدء بسرد قصص
عن مناقب الإمام عليه السلام وبعض الأحداث
عن ليلة الجرح فدار الحوار التالي,
الأم; إسمعوا يابناتي الإمام عمت عيني عليه
لمن أنّضرب بالسيف,
فقالت تبارك; ماما منو ضرب الإمام علي , شنو إسمه؟
الأم; ضرب الله عمره وشلّت إيده, الأغبرعمت عينه
بالنار ربي تزيدها وتسعرها عليه مثل ماسّعر قلبي,
إسمه يابنتي بعبد لأسم من أسماء الله الحسنى,
إسمه عبد الرحمن
شفتي ياأبنتي, الشيطان من يسلّط على عقل الإنسان
ويملي قلبه حقد وغيرة يعميه ويدخلّه
نار جهنم إن شاء الله
إسم الكافر مبارك بس فعله وخلقه كفر في كفر,
روح وريحان; ماما, هو الكافر لو اللي داخل بعقله
وجسمه شيطان مولازم يروح النار؟
الأم; ياأبنتي كل من قتل نبي مرسل أو إمام معصوم
عليه السلام فمصيره النار وبعهد من الله
وتكمل الأم حديثها قائلة;
وعندما إنضرب الإمام كان فدوة لإسمه يسجد,
فأجى عبد الرحمن ولارحمه الله ولاأخرجه من النار,
فضرب الإمام عمت عيني عليه ومن الخلف
فلم يره الإمام لأنه أنجرح عمت عيني وملئ وجهه
وتغطى كل وجهه الشريف المقدّس بالدم
وهرب راكضاً عبد الشيطان ...إستغفر الله ربي
مو عبد الرحمن,
ولكن الإمام عرفه وقال فوراً, هذا فعل إبن ملجم
ثم تحدثت الأم عن إمتناع الإمام عليه السلام
مابعد الحادث مباشرة
عن إستقبال الناس في بيته, بإستثناء رجل ومن محبّي
الإمام فقد ظلّ يبكي ويبكي حتى دخل وسلمّ
ثم رأى العصبة في رأس الإمام الشريفة المقدّسة
ووجهه عليه السلام أصفر فحاول الرجل تطمين
الإمام بأن عاقبة الفعل على سلامة أن شاء الله
ولكن الإمام عليه السلام أجاب بأن هذه هي خاتمته,
بأبي وأمي
ثم أعادت الأم قوله عليه السلام بأن الرسول الكريم
محمد( ص)
وفاطمة عليها السلام قد تهيأوا لأستقبله.
وشرحت الأم معاناة الإمام ومعنى لقد فزت وربّ الكعبة,
وهنا توقفت لتعميق هذا المعنى من
درر الإمام عليه السلام
بأنه فاز بالشهادة التي كان يتمناها
فبرغم أنه وصيّ الرسول وأخوه وقسيم الجنّة والنار
فظلّ بأبي هو وأمي يتمنى الشهادة
في سبيل الله
ونحن البشر, نقوم ببعض العبادات ولربما شفنا
رؤيا مكرّمة بالمنام فننغرّ ونفتخر وكأنا منّزلين
أومرسلين أو وكلاء للمعصوم أو النبي الذي رأيناه بالحلم,
فقالت الأم بالحرف,
شكد تافه البشر يابناتي, وشكد مايخاف الله ويرجف منه
صدق الله عندما قال
وماقدّروا الله حق قدره
إذا إمام ومعصوم ..يعني لايعرف الخطأ وكتابه (ع)
نور من نور على نوريصلي ويدعي ويناجي ربه ويبكي
ويقول ,
عفوك ربي وغفرانك ولاتدخلني النار
لعد إحنا شنو لازم نقول؟
يارب برحمتك إرحمنا
ثم تابعت الحديث عن زهد الإمام وصلاته كل
ليلة ألف ركعة
فقالت تبارك; ألف ركعة؟فأجابت الأم , وأكثر
وإحنا نصلي عادي وياما أخرّنا وقت الصلاة
ونصيح إحنا نحب الله
محمد والأئمة عليهم الصلاة والسلام من يحب الله بصدق
وليس نحن يابناتي,
ثم سألت الأم بناتها عن ;
ماذا تعلمنّاه من الإمام الحسن عليه السلام؟
فصفن البنات, فعلقّت الأم قائلة;
ياربي أرحمنا, يابناتي إحنا نسوي مجالس مرة ميلاد
ومرة مأتم غير علمود نتعلم منهاعبرة تبقى بعقلنا
وويانا للزمن, لعد شنو الفايدة بس بكينا لوفرحنا
وخلص؟
فتذّكر البنات, ،إي ماما إي,
هو الإمام الحسن (ع) اللي قالوا عنه
لولا التشهد لكانت لاءه نعم
وهناسألت الأم ومذّكرة لما شرحته سابقاً
عن معنى ذلك, قائلة;
صح . بس شنو معناه؟ فأجابوا بأنها
صفة للكرم وتقديم المساعدة
لأي كان حتى لو عدو ,
وهنا طلبت الأم من بناتها بأن يحفظوا المعنى التالي
عن الإمام علي عليه السلام وهو;
يادنياغرّي غيري
وشرحت معناه للبنات وكيف أن الإمام (ع) قال عن الدنيا,
طلقتك بلا رجعة
وبأن الدنيا لاتسوي عفطة عنز,
فما إن حفظوا البنات ذلك حتى بدأ النعي والبكاء
على وفاة خير خلق الله بعد محمد (ص),
علي وماأدراك ماعلي
وأستمر لحين وقت نوم البنات.
ولليوم تذّكر الأم بناتها مقولة الإمام عليه السلام
ويرددها البنات...
عظّم الله أجورنا جميعاً ورزقنا الثبات على صراطه
المستقيم والولاء الحق لخير خلق الله ..
محمد وآله الأطهار المطهّرين
هذا ياأخواتي ماوفقنّا الله له لهذه المرة وبرحمته
ومن فضله قدينعم علينا في المرة أو المّرات القادمة..
وتفضلوا بقبول خالص تحياتي ودعواتي للجميع
بالموفقية لأن يحبنا
الله ويرضا عنّا.
ودمتم بألف خير ورضوان من الله ربّ
العزة والأكرام
اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء
ولساني من الكذب وعيني من الخيانه .
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }