الموضوع
:
غذاؤك الفكري والروحي
عرض مشاركة واحدة
22-09-2010, 06:31 PM
#
46
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى:
141
رد: غذاؤك الفكري والروحي
السؤال
:
ما هي الطريقة المناسبة لكيفية العدول من فقيه إلى فقيه آخر ؟!!.. وما هي المنهجية التي أتبعها في العدول ؟!!..
الجواب
:
لا يجوز العدول بالتقليد، إلا إذا أصبح الآخر أعلم بشهادة أهل الخبرة.
السؤال
:
أيهما أفضل، الصلاة في وقت الفضيلة مع ثياب العمل والتي عادة تكون غير نظيفة، أم يجوز تأخيرها بحيث لا يخرج الوقت والصلاة بثياب نظيفة، هذا طبعاً إذا لم يمكن الجمع ؟!!..
الجواب
:
الصلاة في وقت الفضيلة أفضل.
السؤال
:
يوجد معلمة وتستلم راتب شهري وتصرف منه على عائلتها وتتصدق منه، وهي تنوي ادخار باقي المبلغ لشراء منزل، هل يوجب الخمس عليها علماً أنها تحت كفالة أبيها ؟!!..
الجواب
:
نعم يجب.
الغذاء الروحي
إن العبد يكتشف درجة عبوديته لربه من خلال
: الصبر على مكروه القضاء.. فإذا اعتقد العبد أن هنالك من هو أولى بتولي زمامه من نفسه،
فهل يعيش حالة التبرم من تدبير الحكيم لأموره ؟!!..
روي عن سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام الحسن العسكري عليه السلام : "
أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدّهم قضاءً لها أعظمهم عند الله شأناً، ومن تواضع في الدنيا لإخوانه، فهو عند الله من الصدّيقين، ومن شيعة علي بن أبي طالب
(عليه السلام)
حقاً
".
قال إمام المذهب سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : "
اشتكى بعض ولد أبي
(عليه السلام)
فمر به
فقال له :
قل عشر مرات :
[
يالله ياالله ياالله.. !!
]
فإنه لم يقلها أحد من المؤمنين قطٌّ إلا قال له الرب تبارك وتعالى :
[
لبيك عبدي سل حاجتك
] ".
المسخ الباطني
إن من المعلوم ارتفاع عقوبة المسخ والخسف في أمة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم إكراماً لمن بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، فكان مثَلَه في هذه الأمة كمثل البسملة للبراءة في أنهما لا يجتمعان.. فلم نعهد انقلاب العباد إلى قردة وخنازير كما في القرون السالفة، كما لم نعهد إمطار الأرض بالحجارة، وقلب الأرض عاليها سافلها كما في قوم لوط.. إلا أن هناك عقوبة أخرى شبيهة بتلك العقوبات وهي المسخ في (
الأنفس
)، والخسف في الأفئدة و (
العقول
).. وهو ما يتجلى لنا في حياة بعض المنتسبين إلى الشريعة الخاتمة، فنرى (
مسخاً
) واضحاً في النفوس يجعلها لا ترى الصواب في العقيدة والعمل، ولا ترى المنكر منكراً، ولا المعروف معروفاً، بل ترى المنكر معروفاً والمعروف منكراً.. كما نرى (
خسفاً
) بيّناً في القلوب، لافتقاد سلامتها في ترتيب طبقات القلب، منشؤه الخطايا العظام.. ومن المعلوم أن أثر هذا الخسف في القلوب، هو جهلها ما فيه رداها، وبغضها ما فيه حياتها.
nono moon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nono moon
البحث عن المشاركات التي كتبها nono moon