الموضوع
:
غذاؤك الفكري والروحي
عرض مشاركة واحدة
22-09-2010, 06:29 PM
#
45
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى:
141
رد: غذاؤك الفكري والروحي
السؤال
:
هل يجوز للرجل أن يلبس الساعة أو الخاتم المصنوع من الذهب الأبيض ؟!!..
الجواب
:
إذا كان هو الذهب الأصفر عولج فصار أبيض فلا يجوز، وإذا كان فلزاً آخر غير الذهب يجوز.
السؤال
:
بأي نية يكون الوضوء قبل وقت الصلاة ؟!!..
الجواب
:
يمكن الوضوء بنية الطهارة.
السؤال
:
ماذا أفعل لو نسيت.. هل أديت النذر أو لا، أو نسيت مقدار النذر، أو ماهية النذر ؟!!..
الجواب
:
في الحالة الأولى يجب الوفاء بالنذر، وفي الحالة الثانية يجب المقدار المتيقن دون المشكوك، وفي الحالة الثالثة إذا كان متعلق النذر مردداً بين أُمور محصورة، وجب الإتيان بها كلها.
الغذاء الروحي
إن من المتعارف هذه الأيام - في عرف الدول - ما يسمى باللجوء السياسي، فإذا أوى إليهم مجرم آووه، لما قطعوا على أنفسهم بإيواء الملتجئين إليهم، فاتحين لهم سُبل الراحة والأمان،
فكيف إذا كان ذلك الملتجئ محبوباً لديهم ؟!!..
أقول
:
فلنتصور قوة الحصانة الإلهية لمن التجأ بصدق إلى حصنه..!!
أليس هو خير من آوى إليه طريد ؟!!..
أوتقل سفارته عن سفارة دول الكافرين ؟!!..
حاشا له ثم حاشا..!!
روي عن سيدنا ومولانا زين العابدين وسيد الساجدين أبي محمد الإمام علي السجاد عليه السلام : "
ويلٌ لمن غلبت آحاده أعشاره..!!
"
فقيل له :
وكيف هذا ؟!!..
فقال عليه السلام : "
أما سمعت الله عز وجل يقول :
{
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها
}،
فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشراً، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة، فنعوذ بالله ممن يرتكب في يوم واحد عشر سيئات، ولا تكون له حسنة واحدة، فتغلب حسناته سيئاته
".
عن داود الرّقي قال : كنت عند أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق عليه السلام إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه..!! ثم قال لي : "
يا داود..!! لعن الله قاتل الحسين
(عليه السلام)،
فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين
(عليه السلام)
ولعن قاتله، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، وحط عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد
".
جعل المودة ورفعها
كما أن الحق المتعال هو (
جاعل
) المودة في نفوس الأزواج فكذلك هو (
الرافع
) لها، فالجاعل المختار في جَعْله هو المبطل لما جَعَله أيضاً كما هو معلوم.. وهذا هو السر في انتكاس علاقات الأزواج بعد طول مودة وصحبة.. فإن كثرة الذنوب منهما وظلم أحدهما للآخر، بما يؤول إلى ظلم من تحت أيديهم من النفوس البريئة المولودة على الفطرة، لمن أعظم موجبات سلب هذه المودة المجعولة، فيحل محلها البغض والنفور لأتفه الأسباب بما يؤدي إلى الطلاق أو العيش المنغّص.. وواقع الأمر أن عنصر الألفة والمودة مفتقدٌ في كثيرٍ من العلاقات الزوجية، وخاصة بعد مضي السنوات الأولى من الزواج.. وأما ما هو المتعارف مما يعتبره الخلق (
ألفةً
) ومودة، إنما هو حبٌ (
للتلذذ
) والاستمتاع، المستلزم لحب من يتلذذ بها، والشاهد على ذلك، انقطاع تلك الألفة بانتفاء التلذذ منها، أو العثور على من يتلذذ بها أكثر منها.
nono moon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nono moon
البحث عن المشاركات التي كتبها nono moon