الموضوع
:
غذاؤك الفكري والروحي
عرض مشاركة واحدة
22-09-2010, 06:11 PM
#
42
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى:
141
رد: غذاؤك الفكري والروحي
الغذاء الفكري
السؤال
:
كيف تكون صلة الرحم، ومن هو الرحم الذي تجب صلته، وهل يشمل الأقرباء البعيدين نسباً أو سبباً ؟!!..
الجواب
:
تتحقق الصلة الواجبة بمساعدتهم عند الحاجة وعيادتهم إذا مرضوا وإجابة دعواتهم إذا دعوه، والرحم هو المشارك معه في الرحم ويعد من الأقرباء عرفاً ولا يشمل الأقرباء بالسبب.
السؤال
:
هل يجزي دفع الخبز في الكفارات للفقراء ؟
!!..
الجواب
:
نعم فالخبر طعام عرفاً، فيجوز دفعه في مصرف سائر الكفارات للفقراء، إلا في كفارة اليمين.. فالأحوط وجوباً كونها في الحنطة أو دقيقها.
السؤال
:
أجد أحياناً في نفسي رغبة في صلاة ركعتي الوحشة، وأهدي ثوابهما لكل من يتوفى من المؤمنين والمؤمنات في ذلك اليوم.. فهل أصليها على هذه النية، أم لابد من تعيين المتوفى ؟!!..
الجواب
:
لا بأس بإتيانها بهذه النية رجاءً.
الغذاء الروحي
رُوي عن سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام علي السجاد عليه السلام : "
ليس لك أن تقعد مع مَن شئت، لأنّ الله تبارك وتعالى يقول :
{
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
}..
وليس لك أن تتكلّم بما شئت لأنّ الله عزّ وجلّ قال :
{
ولا تقف ما ليس لك به علم
}، ولأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
رحم الله عبداً قال خيراً فغنم، أو صمت فسلم..
وليس لك أن تسمع ما شئت، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول :
{
إنّ السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً
} ".
رُوي عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : "
مَن زار أخاه في الله في مرضٍ أو صحّةٍ لا يأتيه خداعاً ولا استبدالاً، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه :
[
أن طبت وطابت لك الجنّة، فأنتم زوّار الله وأنتم وفد الرحمن حتّى يأتي منزله
]..
فقال له يسير : جُعلت فداك
..!! وإن كان المكان بعيداً ؟!!..
قال عليه السلام :
نعم، يا يسير..!! وإن كان المكان مسيرة سنة، فإنّ الله جواد، والملائكة كثيرة يشيّعونه حتّى يرجع إلى منزله
".
واقع القرآن الكريم
إن مما يقطع به المتأمل هو أن واقع القرآن الكريم، ليس ما نجريه على ألسنتنا طلباً لأجر التلاوة فحسب، وإن كانت ظواهر الألفاظ - في مقام الامتثال - حجة على صاحبها.. وذلك لأن المعاني التي أنزلهـا المولى على قلب نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بحقائقها (
الملكوتية
)، لم يدركها إلا من خوطب بها وهم النبي وآله عليهم السلام.. وعليه فإن استيعاب هذه المعاني - التي توجب تصدع الجبال لو أنزلت عليها - يحتاج إلى استمداد من الحق، لتتحقق (
المسانخة
) التي تؤهل القلب لتلقّي مرتبة من تلك المعاني السامية، وهي مرحلة (
انفتاح
) الأقفال التي يشير إليها القرآن الكريم.. ومن مقدمات هذا الانفتاح : التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن.
nono moon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nono moon
البحث عن المشاركات التي كتبها nono moon