الموضوع
:
غذاؤك الفكري والروحي
عرض مشاركة واحدة
19-09-2010, 02:55 AM
#
3
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى:
141
رد: غذاؤك الفكري والروحي
الغذاء الفكري
السؤال
:
هل يعتبر الغش في الامتحانات تسريباً للمعلومات وليس غشاً، أم أن الغش يكون فقط في التجارة ؟!!..
الجواب
:
الغش حرام مطلقاً.
السؤال
:
ما الفرق بين الاحتياط الواجب، اللازم، والمستحب ؟!!.. ثم أنكم كثيراً ما تستخدمون كلمة « على الأحوط » فقط في فتاويكم دون أن تبينوا نوعية الاحتياط.. فأي احتياط تقصدون ؟!!..
الجواب
:
الاحتياط الواجب واللازم شيء واحد، ويجب إما العمل به، أو الرجوع إلى الغير، مع رعاية الأعلم فالأعلم، وإذا ذكرنا عبارة على الأحوط من دون ذكر فتوى في المسألة بذاتها، فهو احتياط وجوبي.
السؤال
:
هل يجوز للمرأة إذا كانت مستحاضة ( الاستحاضة القليلة ) أن تقضي ما عليها من صيام ؟!!.. أم من الأفضل أن تنتظر حتى تنتهي الحالة ؟!!..
الجواب
:
يجوز.
الغذاء الروحي
تنتاب الإنسان - عند المعصية - حالة من حالات الخجل والوجل بين يدي الله تعالى، ويعيش حالة من الندامة العميقة بحيث يتمنى أن يدس رأسه في التراب، ولو جاز الأمر لصفح بيده على خده..!! أن هذه الحالة حالة مقدسة، إذ من الممكن أن يحول العبد العاصي هذه الحالة المقيتة إلى حالة من المناجاة الخاشعة بين يدي ربه، وإذا به يعيش جواً روحانياً نادراً ببركة تلك المعصية..!! ولكن بشرط عدم العود، وإلا فإنه يعد من المستهزئين بربه.
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : "
ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله عليّ ثوابُك، ولا أرضى لك بدون الجنة
".
إن الكثيرون يودون لو تتعلق بهم حالة الاجتباء والاصطفاء التي شملت مريم عليها السلام، فوصلت إلى درجات عاليه بعد أن تقبلها ربها بقبولٍ حسنٍ وأنبتها نباتاً حسناً، وخاصةً أنها لم تبذل جهداً كبيراً في أول أيام حياتها، إلا نذر أُمها ما في بطنها محرراً..
فهل قمت بما يوجب لك حالة الاصطفاء هذه ؟!!..
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : "
من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصى إلاّ فيها، ولا يُنال ما عنده إلاّ بتركها...
".
إهداء الأعمال للمعصومين
إن من الأمور المناسبة هو الالتزام بإهداء بعض الأعمال للمعصومين عليه السلام، فإنه محاولة للقيام بشيء من حقوقهم، ولاشك في أنهم يردّون (
الهـدية
) بأضعافها كردّهم (
الّسّلام
) بأحسن منها، كما هو مقتضى كرمهم الذي عرف عنهم.. وخاصة إذا قلنا بانتفاعهم بأعمالنا، كما قيل في أن الصلاة على النبي وآله يوجب رفع درجاتهم، بمقتضى الدعاء برفع درجتهم في التشهد وغيره، وإلا كان الدعاء لغواً.
nono moon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nono moon
البحث عن المشاركات التي كتبها nono moon