18-09-2010, 08:37 PM
|
#7
|
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
|
رد: غذاؤك الفكري والروحي
السؤال : نعلم بأن الصائم يكره له الغسل فما الحكم في غسل الجمعة بالنسبة إليه ؟!!..
الجواب : الغسل ليس مما يكره على الصائم وإنما المكروه دخول الحمام إذا خشي منه الضعف.
السؤال : ما حكم استعمال معجون الأسنان أثناء الصيام سواء كان ذا رائحة أم لم يكن ؟!!..
الجواب : لا يضر إذا لم يدخل شيء منه إلى الجوف عمداً.
السؤال : إذا لم يتمكن الصائم في محل عمله عن تجنب دخول الغبار الغليظ إلى الحلق أو كان حرجاً عليه.. فماذا يفعل ؟!!..
الجواب : إذا كان يتعسر عليه تجنبه فلا يضر بالصوم وإلا فالأحوط وجوباً بطلان الصوم ولا كفارة عليه.
الغذاء الروحي
روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " المؤمن إذا مات وترك ورقةً واحدةً عليها علمٌ، تكون تلك الورقة يوم القيامة ستراً فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرفٍ مكتوبٍ عليها مدينةً أوسع من الدنيا سبع مرات.. وما من مؤمنٍ يقعد ساعةً عند العالم إلا ناداه ربه عزّ وجلّ : [ جلست إلى حبيبي، وعزتي وجلالي لأسكننّك الجنة معه ولا أُبالي..!! ] ".
قال سيدنا ومولانا إمام المذهب أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " لا يكتب الملك إلا ما يسمع، قال الله عزّ وجلّ : { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً }، قال عليه السلام : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى..!! ".
الخزائن المفتوحة
إن الشيطان للإنسان بالمرصاد، ويحاول أن يكثف جنوده، لصدّه عن المسير.. هناك قصة أسطورية تقول :
إن أحد الملوك ضلّ في صحراء قاحلة، وأوشك على الموت جوعاً وعطشاً.. فجاءه أعرابي سقاه وأطعمه، وخلّصه من الموت.. فدعاه الملك لزيارته في مملكته؛ كي يكافئه، وعندما حضر لزيارته، قال له : أريد أن أكافئك مكافأة عظيمة.. والمكافأة هي أن تذهب إلى خزانة مملكتي، وتأخذ من هذه الخزانة ما تريد من جواهر، ولكن خلال ست ساعات فقط.. ففرح الأعرابي بهذا العرض، وذهب إلى الخزانة.. ولكن في زاوية القصر كان هناك مائدة شهية..!!
فقال : لدي ست ساعات، وهي كثيرة لجمع هذه الحلي وغيره.. وبالتالي، فإن هناك متسعاً من الوقت، كي أتناول من هذا الطعام الشهي.. وبعد الانتهاء من الطعام، رأى في زاوية أخرى فراشاً وثيراً ناعماً، فغلبه النعاس..!!
فقال : أيضاً هناك وقت كي أنام وأرتاح وأكتسب القوة، ثم أستيقظ وأجمع كلّ ما في الخزانة من لآلئ.. فنام واستغرق في النوم، وإذا بالساعات الست تنتهي.. فجاءه الحرس وطلبوا منه الخروج من القصر، فرجع بخفي حنين..!! إن هذه هي قصة الإنسان مع الحياة : فالحياة كلها خزائن، وكلها فرص؛ ولكن خصوص شهر رمضان، أن الخزائن فيه مفتحة أكثر.. والشيطان يغوي الإنسان أيضاً بالطعام والشراب والمنام؛ لئلا يخرج من هذا الشهر بفائدةٍ كبرى..!!
|
|
|