حوار بين زوجين
بعد أن تقرئي هذا الحوار اسألي نفسك : هل أشبه هذا الزوجة ؟؟
الزوج : ألم تملي من هذه البيجاما في البيت ؟
الزوجة : ماذا تقصد ؟
هو : أقصد أن من يراك في البيت يعتقد أنك لا تملكين إلا هذه البيجاما !
هي : و هل تريديني أن ألبس في البيت الفساتين و التايورات و الأحذية العالية ؟
هو : و لو أني أطلب أقل من ذلك . لكن لم لا ؟
هي : لكني أتعب من هذا اللبس و من حقي أن أرتاح بعد عناء يوم عمل .
هو : لماذا تلبسينه في العمل إذا كان لبسا غير مريح ؟
هي : ظروف العمل تتطلب ذلك و يجب أن أكون بكامل أناقتي .
هو : لكني أراك أجمل عندما تذهبين لعملك .
هي : يجب أن تقدر أنني أتجمل لعملي من باب الواجب ؟
هو : هذا معناه أن زميلتنا حنان في العمل تتجمل من باب الواجب ؟
هي : من حنان هذه ؟
هو : موظفة جميلة و أنيقة يمدح الجميع شكلها . أتساءل إذا كانت ستكون بنفس الأناقة عندما تتزوج ؟
هي : و هل تهمك حنان لهذه الدرجة . لدرجة التفكير بحالها إذا تزوجت ؟
هو : لا تهمني . لكن كلاك حفزني للتفكير .
هي : أؤكد لك أنها لن تكون بهذه الأناقة في بيتها إذا تزوجت !
هو : الله أعلم . ربما ستبقى كذلك فليس كل النساء مثلك !
هي : ماذا تقصد ؟ أنني مهملة في نفسي ؟
هو : لست مهملة . و لكنك أجمل بكثير خارج البيت .
هي : و هل حنان هذه مخطوبة ؟
هو : لا ، لكن هناك زميل لنا في العمل يفكر بخطبتها و الطريف أنه متزوج .
هي : متزوج !
هو : نعم ، لكن زوجته كثيرة الأسفار بحكم عملها ، و قد جذبته حنان بأناقتها و شخصيتها .
هي : و ربما زوجته أيضا لا تهتم بمظهرها و نفسها !
هو : ربما !
هي : ما رأيك بتسريحة شعري الجديدة ؟
هو : جميلة رغم أني لا أرى شعرك إلا مربوطا للوراء .
هي : لماذا لا تحضر لنا العشاء ريثما ألبس فستاني الجديد الذي اشتريته أمس و أسرح شعري .
هو ( مبتسما ) : حاضر !
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|