دعاء ال ياسين الذي يقرا بعد الزيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وكَلِمَةِ نُورِكَ وأَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وصَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وفِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ ولِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ ودِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وبَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ ومَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ لِمُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّى أَلْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ ومِيثَاقِكَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بن الحسن، حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ وخَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ والدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ والْقَائِمِ بِقِسْطِكَ والثَّائِرِ بِأَمْرِكَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وبَوَارِ الْكَافِرِينَ ومُجَلِّي الظُّلْمَةِ ومُنِيرِ الْحَقِّ والنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ والصِّدْقِ وكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ والْوَلِيِّ النَّاصِحِ سَفِينَةِ النَّجَاةِ وعَلَمِ الْهُدَى ونُورِ أَبْصَارِ الْوَرَى وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وارْتَدَى ومُجَلِّي الْغَمَّاءِ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلا وقِسْطا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وجَوْرا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وابْنِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ وانْصُرْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وأَوْلِيَاءَهُ وشِيعَتَهُ وأَنْصَارَهُ واجْعَلْنَا مِنْهُمُ.
اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وطَاغٍ ومِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ واحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ خَلْفِهِ وعَنْ يَمِينِهِ وعَنْ شِمَالِهِ واحْرُسْهُ وامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ واحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وآلَ رَسُولِكَ وأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وانْصُرْ نَاصِرِيهِ واخْذُلْ خَاذِلِيهِ واقْصِمْ قَاصِمِيهِ واقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ واقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ والْمُنَافِقِينَ وجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ ومَغَارِبِهَا بَرِّهَا وبَحْرِهَا وامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلا وأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ واجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وأَعْوَانِهِ وأَتْبَاعِهِ وشِيعَتِهِ وأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ وفِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا الْجَلالِ والْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ونسالكمـ الدعـــــــــــــــــــــاء

__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".
نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|