بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صّلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
وإهلك عدوهم
عمل مجّرب, لوجه الله تعالى ...في قضاء الحاجة
إلهي...عبدك ب بابك
إلهي...فقيرك ب بابك
إلهي...مسكينك ب بابك
إلهي...أسيرك ب بابك
إلهي... سائلك ب بابك, يسألك ما لا
يُخفى عليك
عملٌ ,يُعمل به ...من كانت له حاجة ملحة و
مضطٌرفي طلبٌ
أوأمنية طال أنتظارها ودعوة بإنتظار تحقيقها...
ولكن يجب أن يكون محموم القلب والفكر جداً,
بإذن الله تُقضى الحاجة
ويمكن إتيانه في أي وقت في أي زمان , ولمرة واحدة
تكفي وفي طلب الحاجة الواحدة ويُفّضل عمله
بعد
صلاة الليل ...لما لهذه الأوقات من
مكانة عند ربّ العرش العظيم
وقد آثرنا طرح هذا العمل وفي هذه الليلة الأليمة
والنفوس حزينة
والعيون تدمع والقلوب حرى بمُصاب أبا
الأئمة الإمام علي عليه السلام
ولمن أرادت البدء بالعمل في هذه الليلة
يبدأ به بعد الأنتهاء من صلاة
ليلة القدر وكالتالي;
يُلبس فقط ثوب الصلاة الساتر على الجسم,
وبمعنى آخر تكون صاحبة الحاجة كما ولدتها
أمها ولاشيء على جسدها
غير لباس الصلاة الكامل والساتر,
ثم تُصلي ركعتين لوجه الله تعالى,
وبخشوع كأن تنقطع
عن الدنيا
مطلوب الخشوع التام جداً جداً
كما هو الحال في صلاة ليلة القدر أو صلاة الليل!!!
وبعد الإنتهاء من الصلاة, تقف صاحبة الحاجة
على سجادة الصلاة
وتبد أ الدعاء بقول;
إلهي...أنا الذليلة والمسكينة والفقيرة والحزينة
بين يديك والمُحتاجة إليك وإلى رحمتك ..
قد أتيتك وكما خلقتني ,فأسترني برحمتك
وأكسني من فضلك يارحيم وتكملين
الدعاء بما شئتِ وذكر حاجتك,
فلابد للقلب أن يرجف ويرتعد والعين تبكي...
وإنت في حالة البكاءالشديد ومن قلب مفجوع
قولي;
وأنت قولك الحق ومن أصدق من الله حديثاً,
وقلت في كتابك الكريم,
وكان حقاً علينا نصر المؤمنين...
وأنا المؤمنة بك وبملائكتك وبرسلك وكتابك
واليوم الآخر , الموالية لأوليائك والناصرة لهم
والمتّبِعة سبيلهم وهو صراطك المستقيم
والُمعادية لأعدائك والمتبرأة منهم
فأسئلك أن تنصرني وكما وعدت في آيتك الكريمة
تقول صاحبة الحاجة ذلك وهي تبكي بحرقة قلب وعين ....
ويارب جميع حوائجكم مقضيّة...
بحق شفاعة الإمام علي عليه السلام
منقول لفظاً عن أحد الأخوات, وقد جربتّه أنا شخصياً
مرتان
وكنت في حالة كمن قلبه قطع من جمر ونار...
فألف حمد وشكر قُضيت حاجتي,,
مأجورين بذكرى إستشهاد إمام المتّقين
وأمير المؤمنين
علي عليه السلام
نسألكم الدعاء