اَلْصّبْرُ دَرَجَاَتٌ .. وَاَلْصَبْرُ عَلَى غَيْبَتِكَ أّعْظم!!
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن قلنا أنَّ الصبر درجات ..
فـأيّ صبر أعظم من الصبر على فقد الأحبِّة ؟؟!
وأيُّ ضياع أعظم من العيش في وسط المعصوم عنه غائب؟
فقد يعقوب ( عليه السلام ) بصره لغياب يوسف ( عليه السلام ) عنه
ونحن فقدنا أنفسنا لفقدنا إمامنا
ظُلِمَ أيّوب لضعفه
ونحن لا نمتلك قوّة لنصبح ضعفاء أصلا ،
فـما حالنا ؟؟؟
إن القلوب لتصدأ
والعيون تنضب
والأجساد تنحل
والنفوس تستوحش
لفقد إمامنا
الحقيقة أن الصبر جميل في كل أحواله ،
إلا الصبر على غيْبة مهدينا ( أرواحنا له الفداء ) ؛
صبره مر وليس كمرارته شيء
صبرنا دون معصوم أعظم وأمرّ صبر ،
ليس من شعب أو أمة إلا وكان معصومها حاضرًا ،
مع ما كان من بلائها
ونحن معصومنا غائب
مع ما كان من نعيم
فالبلاء بلاء القلوب
وفقد الأحبة غربة
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان
 
أخواتي الطيبات بحق الحجة أسألكم
صالح الدعاء
اختكم خادمة سلطان العصر
عجل الله تعالى فرجه الشريف
__________________
المهـدي تـاج رأسي
|