عصير الليمون
مفيداً لعلاج الإنفلونزا والبرد وأمراض الصدر
ومقوياً جيداً للكبد والبنكرياس
ويحسن الشهية ويساعد على الهضم
وكما يمكن استعمال عصير الليمون غرغرة لعلاج التهابات اللثة
ونخر الأسنان وضد التعابات الحنجرة
رفع المعنويات
عرف الليمون منذ القدم بتأثيراته العلاجية والجمالية ، بل تأثيراته النفسية ايضاً
فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع المعنويات وينشرح الصدر
ويؤكد ذلك خبراء العلاج ، ولا يقتصر دور الليمون فقط على جعل الروح المعنوية أفضل
فهو يؤدي دور المادة المقوية للبشرة والمغذية لها
واستخدامه يؤدي إلى إنكماش المسامات الواسعة .
ويستخدم الليمون لإزالة البقع من البشرة وهو غني بفيتامين (C ) ومضاد للتجاعيد ويستخدم مباشرة على البشرة، وللحصول على النعومة والجمال يفضل التدليك بزيت الزيتون وعصارة الليمون وترك البشرة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، والليمون مفيد في إذابة الخلايا الميتة للبشرة، كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكثر تألقاً ويمكن إستخدامه لعلاج الثآليل والشامات.
منشط للكلى
عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى
أوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة عند الرجال، حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرار البول بشكل غير طبيعي، مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب ( ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه، ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول ، لا تضمن الشفاء التام 100 % كما أن الأنتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد له علاج شاف حتى الآن عدا عملية زراعة كلى جديدة ، لذلك فإن التغلب على هذه الحالة في مراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض.
وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية شكلها بتناول كبسولتين من مركب
( بوتاسيوم ستريت) يومياً إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها
أما شرب عصير الليمون المعروف باسم ( ستراس أورانتيفوليا)، بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول، نظراً لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت
وتعتبر ثمار الليمون الأغنى بين الأنواع الأخرى من الخمضيات
من حيث محتواها من مادة ( ستريت) ،
إذ يحتوي الليمون مثلاً على 48.6 غراما لكل كيلوغرام،
والبرتقال 39.6 غرام للكيلو الواحد، في حين يأتي المندرين
أو اليوسفي في آخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو
ويصنع العصير بعصرة ثمرتين من الليمون متوسط الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء، وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعة عشر مريضاً، حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يومياً بعد وجبة العشاء لمدة عشرة ايام.
أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون
يزيد درجة الحموضة ومحتوى الستريت والبوتاسيوم
وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم
إذ تساعد الزيادة في نسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره
وتنشيط طرحه في البول