عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2010, 05:24 PM   #19
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصصٌ من حياة المعصومين...عليهم السلام أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين
المنتجبين
اللهم وألعن أعدائهم
من الأولين والآخرين

وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين



ونكمل المشوار ونواصل سلسلة الروايات

عن

السبط...كريم آل ابيت

الإمام المجتبى ..عليه السلام

القصّة السابعة

الرواية الأولى; مابعد الولادة وفي التسمية

روى إبن بابويه بأسانيد معتبرة عن الإمام زين

العابدين عليه السلام أنه قال:

لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت;

ل عليّ عليه السلام سمّه، فقال:

ما كنت لأسبق بإسمه رسول الله، فجاء

رسول الله صلى الله عليه وآله فأُخرج إليه

في خرقة صفراء، فقال:

(ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء)

ثم رماها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه بها،

ثم قال ل عليّ عليه السلام: هل سمّيته؟
فقال: ما كنت لأسبقك باسمه،
فقال صلى الله عليه وآله:
وما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجل
فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبرئيل
أنه قد ولد ل محمد ابن فأهبط فأقرأه السلام
وهنئه وقل له:
إنَّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى،
فسمّه باسم ابن هارون،
فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزّ وجل،
ثم قال:
إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه بإسم هارون،
قال: وما كان اسمه؟
قال: شبّر، قال: لساني عربي، قال:
سمّه الحسن،

فسمّاه الحسن



فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عزّ وجل

الى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد ل محمد ابن

فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليّاً منك بمنزلة هارون
من موسى فسمه باسم ابن هارون، قال:
فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تبارك وتعالى،
ثم قال: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه
باسم ابن هارون، قال: وما اسمه؟ قال:شبير،
قال: لساني عربيّ، قال:

سمّه الحسين، فسمّاه الحسين

(أماني الصدوق ص116المجلس رقم28ح3ـ

عنه في البحار ج43ص238).



اليوم السابع

وروى ثقة الإسلام الكليني رحمه الله

بسند معتبر
عن الحسن بن خالد، قال:
سألت
أبا الحسن.... الرضا عليه السلام
عن التهنئة بالولد متى؟
فقال:
إنه قال: لمّا ولد الحسن بن عليّ هبط جبرئيل
بالتهنئة
على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
في اليوم السابع وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه
ويعق عنه ويثقب إذنه،
وذلك حين ولد الإمام الحسين عليه السلام أتاه
في اليوم السابع بمثل ذلك، قال:
وكان لهما ذُؤابتان في القرن الأيسر،
وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن
وفي اليسرى في أعلى الأذن،
فالقرط في اليسرى والشنف في اليمنى وقد روي
عن النبي صلى الله عليه وآله ترك لهما ذؤابتين

في وسط الرأس وهو أصح من القرن



(الكافي ج6ص33ـ عنه في البحار

ج43ص257ح40).




الرواية الثانية; في صفاته وشمائلهُ

وروى الشيخ الجليل عليّ بن عيسى الأربلي

رحمه الله في كشف الغمة أنّه:

كان الحسن بن عليّ عليه السلام أبيض مشرباً حمرة،
أدعج (أسود) العينين، سهل الخدّين،
دقيق المسربة (مجرى الدمع ونحوه)، كثّ اللحية،
ذا وفر، وكان عنقه ابريق فضة،
عظيم الكراديس (رؤوس العظام)،
بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا القصير،
مليحاً، من أحسن الناس وجهاً،
وكان خضب بالسواد، وكان جعد الشعر،
حسن البدن
(كشف الغمة ج2 ص171ـ عنه في البحار

ج44ص137).





الرواية الثالثة; في ذكاء الحسن


يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر

مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن النازلة
تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة
في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان
وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي عليه السلام

إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام


بخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وعندما يسألها عن ذلك تقول له:


من ولدك الحسن




الرواية الثالثة; قصٍة في منزلة الأمامان,

الحسن والحسين عليهما السلام


عند ربّ العرش العظيم




نُقل في بعض الأخبار عن الثقاة الأخيار إنّ نصرانياً

أتى بصفة رسول من ملك الروم إلى يزيد لعنه الله...


وقد حضر في مجلسه الذي أتى إليه برأس الحسين عليه السلام...فبكى النصراني وصاح


وناح من قلب مفجوع حتى أبتلّت لحيته بالدموع,

ثم قال;

إعلمْ يايزيد أنّي دخلت المدينة تاجراً في
أيام حياة النبي (ص)
وقد أردت أن آتيه بهدية ...فسألت من أصحابه,
أي شيء أحبّ إليه من الهدايا؟؟
فقال; الطيب أحبّ إليه من كل شيء وأنّ له رغبة به,
قال النصراني;
فجعلت إليه من المسك فارتين وقدراً
من العنبر الأشهب
وجئت به إليه وهو يومئذ في بيت زوجته
أم سلمة (رض) فلمّا
شاهدت جماله إزداد لعيني من لقائه نوراً ساطعاً
وزادني منه سروراً
وقد تعلّق قلبي بمحبته , فسلّمت عليه ووضعت العطر

بين يديه


فقال; ماهذا؟؟

فقلت; هدية محتقرة أتيت بها إلى حضرتك,

فقال لي(ص);
ماأسمك؟؟ قلت; إسمي عبد الشمس,
فقال لي (ص);
بدّل أسمك, ثم قال; أنا أسميتُكْ عبد الوهاّب ...

إن قبلت مني الأسلام قبلت منك الهدية,


قال النصراني; فنظرته وتأملته فعلمتْ

أنه نبيّ وهو النبيّ الذي أخبرنا به عيسى (ع),

حيث قال;
إنيّ مبشر برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد,
فأعتقدت ذلك ...وأسلمتْ

على يده في الساعة ورجعت إلى الروم وأنا أخفي الأسلام




ولي مدّة من السنين وأنا مسلم مع خمس من البنين

وأربع من البنات وأنا اليوم وزيرملك الروم

وليس لأحد من النصارى إطلاع على حالنا,
وإعلم يايزيد إنيّ ويوم كنت في حضرة النبيّ (ص)
وهو في بيت أم سلمة , رأيت هذا العزيز الذي رأسه
قد وُضعِ بين يديك مُهيناً حقيراً ...
قد دخل على جده ومن باب الحجرة
والنبيّ (ص) فاتح باعه ليتناوله,
وهو يقول; مرحباً بك ياحبيبي ,
حتى أنّه تناوله وأجلسه
في حجره وجعل يقبّل شفتيه ويرشف ثناياه

وهو يقول;


بَعُدَ من رحمة الله من قتلك ياحُسين ومن أعان

على قتلك والنبيّ (ص) .....مع ذلك يبكي,,

فلّما كان في اليوم الثاني كنت
مع النبيّ (ص) في مسجده مع أخيه الحسن (ع) وقال;

ياجداه تصارعت مع أخي الحسن


ولم يغلب أحدنا الآخر, وإنّما نريد أنّ نعلمْ أينّا أشّد قوة

من الآخر؟



فقال لهما النبي (ص); ياحبيبي إنّ التصارع لايليق بكما..

لكن إذهبا.... فتكاتبا ,

فمن كان خطّه أحسن كذلك

يكون قوته أكثر,


قال النصراني; فمضيا فكتب كل واحد منهما سطراً

وأتيا إلى جدّهما النبي (ص) فأعطياه اللوح ل

يقضي بينهما,
فنظر النبيّ(ص) إليهما ساعة ولم يرد
أن يكسر قلب أحدهما,
فقال لهما; ياحبيبيّ إنيّ نبيّ أُمي لاأعرف الخط ,
إذهبا إلى أبيكما وينظر أيكما أحسن خطاً,
قال النصراني ; فمضيا إليه, وقام النبيّ أيضاً
إلى منزل فاطمة
فما كان إلا ساعة وإذا النبيّ مُقبل
وسلمان الفارسي معه
وكان بينه وبين سلمان صداقة ومودّة ,
فسألته;

كيف حكم بينهما أبوهما وخط أيهما هو الأحسن؟


قال سلمان (رض) إنّ النبيّ (ص) لم يُجبهما بشيء

لأنه تأمّل

أمرهما وقال; لوقلت خط الحسن أحسن ,
كان يغتّم الحسين (ع)
ولو قلت خط الحسين أحسن ...كان يغتّم قلب
الحسن (ع)
فوّجههما
إلى أبيهما, فقلت له;
ياسلمان بحق الصداقة والأخوّة التي بيني وبينك
وبحق الإسلام ألا ما أخبرتني كيف حكم
أبوهما بينهما, فقال;
لّما أتيا إلى أبيهما وتأمّل حالهما ورّق لهما ولم يرد
أن يكسر قلب أحدهما, قال (ع) لهما;
إمضيا إلى أمكما فهي تحكم بينكما,

ويقصد الأمام ...الزهراء عليهما السلام
فأتيا إلى أمهما وعرضا ماكتبا

عليها في اللوح وقالا;

ياأمّاه إن جدّنا أمرنا أن نتكاتب فكل من كان خطه أحسن,
تكون قوّته أكثر, فتكاتبنا وجئنا إليه فوجهّنا إلى أبينا
ووجهّنا إلى عندك,
فتفكرت فاطمة (ع) بأن جدّهما وأباهما ماأرادا
أن يكسرا خاطرهما,
أنا ماذا أصنع وكيف أحكم بينهما,
فقالت (ع) لهما; ياقرة عيني
إنّي أقطع قلادتي على رأسيكما فإيكّما يلتقط من لؤلؤها أكثر..
كان خطّه أحسن ويكون قوتّه أكثر, قال ;
وكان في قلادتها سبع لؤلؤات
فألتقط الإمام الحسن (ع) ثلاث لؤلؤات
وألتقط الإمام الحسين (ع)

ثلاث لؤلؤات وبقيت الأخيرة ....فأراد كل منهما تناولها


فأمر الله تعالى

عزّ وجلّ جبرائيل بنزوله إلى الأرض وأن يضرب

اللؤلؤة الأخيرة
ويقدّها نصفين بالسوية
ليأخذ كل واحد منهما نصفها لئلا يغتّم قلب أحدهما...
فنزل جبرائيل (ع) كطرفة عين وقدّ اللؤلؤة نصفين ,
فأخذ كل واحد منهما نصفها,

فإنظر يايزيد (لعنك الله ولعن مواليك وأعوانك )


كيف أنّ رسول الله (ص) لم يُدخل على قلب أحدهما

ألم ترجيح الكتابة ولم يرد أمير المؤمنين

ولا فاطمة الزهراء عليهما السلام
كسر قلبهما وكذلك ربّ العزّة لم يكسر قلب أحدهما,
بل أمر من قسم اللؤلؤة بينهما ل جبر قلبيهما
وأنت هكذا تفعل بإبن رسول الله (ص)
أُفٍ لكَ ولدينك يايزيد ...
فإنها
فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ
الَّتِي فِي الصُّدُورِ



ثم إنّ النصراني نهض

إلى رأس الحسين عليه السلام

وأحتضنه وجعل يقبّله ويبكي ويقول;

يا حُسين, إشهدْ لي عند جدّك المصطفى وعند أبيك
عليّ المرتضى وعند أمّك الزهراء
صلوات الله عليهم أجمعين,

وقد قيل في هذا المعنى شعراً,




خيرة الله أحمد وعلي وبتول وشبر وشبير

قد أتى شبر ومعه شبير رقما الخط وهو خط نضير

أتيا الجّد,قال عُذراً مُجيباً إقصدا الأب نعِمَ ذاك المشير
حيدر قال عند ذاك مُجيباً إطلبا الأم ذاك رأيٌ جدير
فاطم عند ذاك قالت سديداً إقطع العقد بعد ذاك نثير
عقدها لؤلؤ وفي العّد سبع من يحوز الكثير أقوى قدير
حاز كلٌ من العديد ثلاثاً مابقي منه ناله التقدير
إرسل الله جبرئيل إليها بجناحيه نالها التشطير

حاز كلٌ من المُشّطر شطراً قد قضى ربّنا العلي الكبير



الرواية الرابعة; في فضائل ومكارم


روي صاحب كتاب كشف الغمة عن كتاب حلية الأولياء،

فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله

واضعاً الحسن
على عاتقه وقال: من أحبَّني فليُحبَّه،
وروي عن أبي هريرة قال:
(ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً،
وذلك أنه أتى يوماً يشتد حتى قعد في حجر
النبي صلى الله عليه وآله ورسول الله يفتح فمه
ثم يدخل فمه في فمه ويقول:
اللهم إني أحبه وأحب من يحبه،
يقولها ثلاث مرات
(كشف الغمة ج2ص188ـ عنه في البحار

ج43ص266ح32)

وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة

في باب محبة النبي صلى الله عليه وآله للحسنين

عليهما السلام كوضعهما على كتفه والأمر بحبهما وقوله:
إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

وإنهما ريحانتاه.


ومن مكانته عند نبي الرحمة محمد (ص)


أنه عندما كان عمره 4 سنوات كان يذهب

الى مسجد الرسول و عندما يراه النبي عند الباب

يقطع خطبته و ينزل و يحمله و يضعه معه على المنبر
فمرة يلتفت الا الناس يلقي عليهم الشرائع الدينية
و يوعظهم و مرة يلتفت الى الحسن يقبله
ومن هذا التصرف يبين لنا مكانة الإمام الحسن
أي أن ولدي هذا و الشرائع الدينية سواسية
و أن من غير حب ولدي هذا الذي أقبله على المنبر
فإن عباداتكم و صلاتكم و الخ غير مقبولة

من غير حب ولدي هذا



وفي حادثة أخرى..


ورد عن ثاقب المناقب عن علي


بن الحسين عن أبيه (ع) قال:


إشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب
و برأ و دخل بعقبة مسجد النبي (ص)
فسقط في صدره فضمًه النبي (ص) وقال:
فداك جدك تشتهي شيئا؟ قال: نعم... أشتهي حريزا
فأدخل النبي (ص) يده تحت جناحه ثم هزًه
إلى السقف ليعود منه فإذا هو برجل و ثوبه
من طرف حجره معطوف,,
ففتحه بين يدي النبي بطيختان ورمًانتان وسفرجلتان
و تفاحتان , فتبسم النبي (ص) وقال: الحمد لله
الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل ينزل إليكم رزقكم
من جنات النعيم ,

إمض فداك جدك وأكُل أنت وأخوك وأمك وأبوك
و خبأ لجدك نصيبا, فمضى الحسن (ع)
و كان أهل البيت يأكلون من سائر الأعداد
و يعود حتى قبض رسول الله (ص)
فتغير البطيخ فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك
إلى أن قبضت فاطمة (ع) فتغيرالرمان فأكلوه
فلم يعد و لم يزالوا كذلك حتى قبض أمير المؤمنين (ع)
فتغير السفرجل فأكلوه
فلم يعد و بقي التفاحتان معي و مع أخي فلما كان يوم
آخر عهدي بالحسن
و جدتها عند رأسه و قد تغيرت فأكلتها


وبقيت الأخرى معي .




الرواية الخامسة; في عبادته


وروى الصدوق عن الصادق عليه السلام أنه قال:

حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام

أن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وافضلهم
وكان إذا حج حجّ ما شياً وربما مشى حافياً
وكان إذا ذكر الموت بكى,,
وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ,,
وإذا ذكر العرض على الله (تعالى ذكره) شهق شهقة
يغشى عليه منها.
ومن عبادة الحسن عليه السلام
نستخلص دروساً منها:ـ
يعلمنا المعصوم عليه السلام أمراً في غاية الروعة
وهو:
ـ أن العبادة لا تعني أن ينعزل الإنسان عن المجتمع.
ـ أن العبادة ليست مجرد طقوس دينية.
ـ أن العبادة لا تعني التخلص من التكليف الشرعي.
بل أن العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف
من الله دائماً وإذا تعزز هذا الشعور في ضمير الإنسان
فإنه لا يظلم ولا يسرق ولا يكذب

ولا يرتكب الموبقات.


الرواية السادسة ; في حلمه وورعه

ومن حلمه ما روي عن الكامل للمبرد وغيره

أنَّ شامياً رأه راكباً فجعل يلعنه والحسن

لا يردُّ فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام

فسلّم عليه وضحك فقال:
أيها الشيخ أضنّك غريباً ولعلّك شبّهت فلو استعبتنا
أعتبناك ولو سألتنا أعطيناك ولو إسترشدتنا أرشدناك
ولو إستحلمتنا أحملناك
وإن كنت جائعاً أشبعناك وإن كنت عرياناً كسوناك
وإن كنت محتاجاً أغنيناك
وأن كنت طريداً آويناك وإن كان لك حاجة قضيناها لك
فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك
كان أعود عليك لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً

عريضاً ومالاً كثيراً.

فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال:

أشهد أنك خليفة الله في أرضه

الله أعلم حيث يجعل رسالته
وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت
أحب خلق الله إلي وحوّل رحله إليه وكان ضيفه
الى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم
(الكامل في اللغة والأدب ج1 ص325 بإختصار

عنه في البحار 43ص344).



الرواية السابعة; في كرم الإمام

روى الشيخ رضي الدين عليّ بن يوسف

بن مطهر الحلّي أنه:

وقف رجل على الحسن بن علي عليه السلام:

فقال: يا أبن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة
التي ما تليها منه بشفيع منك إليه،
بل أنعاماً منه عليك ألا ما أنصفتني من خصمي
فإنه غشوم ضلوم، لا يوقر الشيخ الكبير
ولا يرحم الطفل الصغير.
وكان عليه السلام متكئاً فأستوى جالساً وقال له:
من خصمك حتى أنتصف لك منه؟
فقال له: الفقر، فأطرق رأسه ساعة ثم رفع رأسه
الى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود
فأحضر خمسة آلاف درهم، فقال: إدفعها إليه،
ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها

عليّ متى أتاك خصمك جائراً إلا ما أتيتني منه متظلماً


(العدد القوية ص359ح23 اليوم الثامن والعشرون


عنه في البحار ج43ص350).


وحكي أن رجلاً جاء الى الإمام الحسن عليه السلام


فشكى حاله وعسره وأنشد:
لم يبق لي شيء يباع بدرهم

يكفيك منظر حالتي عن مخبري

إلا بقايا ماء وجـه صنته


ألا يباع وقد وجدّتك مشتري
فدعا الإمام عليه السلام خازنه وقال له:

كم عندك من المال؟ قال: إثنا عشر ألف درهم فأمره

بدفعها الى الفقير وإنه يستحي منه فقال الخازن:
إذاً لم يبق شيء عندنا للنفقة فأمره مرة ثانية
بإعطائها إليه وحسن الظن بالله،
فدفع المال إليه وأعتذر الإمام عليه السلام منه وقال:
إنا لم نوف حقّك لكن بذلنا لك

ما كان عندنا ثم أنشد:


عاجلتنا فأتـاك وابل برنــا طلاً ولو أمهلتنــــا لم تمطر

فخذ القليل وكن كأنك لم تبع ما صنته وكأننا لـــم نشتر


الرواية الثامنة; في الرأفة بالحيوان



وروى العلامة المجلسي في بعض الكتب

المناقب المعتبرة

باسناد من بجيع قال:
رأيت الحسن بن علي عليهما السلام
يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب
مثلها فقلت له: يا ابن رسول الله ألا أرجم هذا الكلب
عن طعامك؟ قال: دعه إني لأستحي من الله عزّ وجل
أن يكون ذو روح ينظر في وجهي

وأنا آكل ثم لا أطعمه



الرواية التاسعة; في ثورة الحسن عليه السلام

لقد قام الإمام الحسن والحسين عليهما السلام
بأداء رسالة واحدة، ولكن نصفها قد أداه الإمام
الحسن عليه السلام بالإعداد الكامل
وتهيئة الأرضية اللازمة، ونصفها الآخر قام بأدائه
سيد الشهداء عليه السلام بقيامه المقدس الدامي.

وقد سبق أن مسؤولية الإمام الحسن عليه السلام
كانت مهمة وصعبة جداً،
ربما أصعب من مسؤولية الإمام الحسين عليه السلام،
وذلك لأن مسؤولية الإعداد أصعب
من تفجير النهضة والقيام المسلح،
لأن الشخص الذي يريد بناء وتربية
جيل على المفاهيم الصحيحة، فمن دون شك وترديد
لابد من أن يلاقي صعوبات عديدة،
وربما يهان، كما أنه يحتاج إلى برنامج منظم
وزمان طويل ومخطط دقيق على المدى البعيد،
والكوادر الصالحة والتقية والاحتياط من أجل المحافظة
على هذا الجيل في حال الإعداد والبناء،
وعوامل البقاء خلال عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر،
وأخيراً فهو بحاجة للاستعداد الكامل لتحمل
الكلمات الجارحة وأن يكون بعيداً
عن كل مدح وثناء.

لماذا الجهاد ضد معاوية
هنا سؤال يطرح نفسه وهو إذا كان دور
الإمام الحسن عليه السلام الإعداد والتهيئة للثورة،
لماذا أقدم على محاربة معاوية بحرب محكومة
بالفشل حسب الظاهر، ثم قبل بالصلح
وانسحب من ميدان المعركة؟
وفي الجواب يمكن القول:
بأن الثوار والنهضويين بحاجة دائماً إلى الحركة
والفعالية حتى يتمكنوا من توعية المجتمع،
من فوائد هذا التحرك جذب العناصر الصالحة
واللائقة وكشف معايب العدو.
صلح الإمام الحسن عليه السلام
إن من يلاحظ حياة الإمامين الهمامين الحسن
والحسين عليهما السلام يجد ارتباطاً وثيقاً بين
دور الإمام المجتبى عليه السلام
وأخيه الإمام الحسين عليه السلام
إلا أن الإمام المجتبى عليه السلام
تعرض إلى لوم من قبل بعض الناس
الذين لا يتمتعون ببعد النظر ودقة الرأي وصحيح العقيدة،
فإن الامتحان الإلهي والتكليف الرباني
الذي قام به الإمام عليه السلام
كان صعباً جداً،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في
حقه وحق أخيه عليهما السلام
هذان إبناي إمامان قاما أو قعدا

إن الإمام الحسن عليه السلام نهض أيضاً
إلا أن نهضته المباركة انتهت بالصلح،
ولم يتمكن بحسب الظاهر من القضاء على معاوية،
وإن كان الأسلوب الذي اتخذه الإمام عليه السلام
قضى على شرعية معاوية
وبين للتاريخ الخط الصحيح في الإسلام
من الخط المنحرف، وحفاظاً على الشيعة الذين
أراد معاوية القضاء عليهم بأكملهم،
والذين كانوا يمثلون الخط الصحيح
الذي أمر به
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


الرواية العاشرة; من وصايا الحسن عليه السلام

*يا ابن آدم أنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت
من بطن أمك فجد بما في يديك
فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع.

*غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم.

*علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون
قد أنقت علمك وعلمت ما لم تعلم.

*حسن السؤال نصف العلم


الرواية الحادية عشر; في كرامات الأمام المجتبى...
كريم آل البيت عليه السلام

يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام )
بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب،
بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة، ولَهُم - مثل الأنبياء -
معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى،
وكونَهم أئمّة

وللإمام الحسن ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ،
سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :

1- عن أبي جعفر (ع)قال جاء الناس
الى الحسن بن علي(ع), فقالوا;
أرنا من عجائب أبيك التي كان يريناها,,
قال ; و تؤمنون بذلك؟

قالوا نعم نؤمن و الله بذلك قال أليس تعرفونه أبي؟
قالوا جميعا بلى نعرفه فرفع جانب الستر
فإذا أمير المؤمنين (ع)
قاعد فقال تعرفونه؟
قالوا بأجمعهم هذا أمير المؤمنين عليه السلام
و نشهد أنك أنت ولي الله حقا
و الإمام من بعده و لقد أريتنا أمير المؤمنين (ع),
بعد موته كما أرى أبوك.... أبا بكر رسول الله
في مسجد قبا بعد موته فقال الحسن
و يحكم أما سمعتم قول الله تعالى "
و لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء
و لكن لا تشعرون "
فإذا كان هذا نزل فيمن قتل في سبيل الله ما تقولون
فينا قالوا آمنا و صدقنا يا ابن رسول الله.


عن الصادق (ع)قال:
قال بعضهم للحسن بن علي (ع),
في احتماله الشدائد عن معاوية فقال كلاما معناه....
لو دعوت الله عز وجل لجعل العراق شاما,
والشام عراقا
و جعل المرأة رجلا و الرجل امرأة فقال الشامي
و من يقدر على ذلك فقال(ع)انهضي ألا تستحين
أن تقعدي بين الرجال فوجد الرجل نفسه امرأة
ثم قال له الإمام الحسن و صارت زوجتك رجلا
و يوف تقاربك و تحمل عنها و تلد ولدا
خنثا فكان كما قال ثم انهما تابا
و جاء اليه فدعا الله تعالى فعادا الى الحالة الأولى.



عن منصور قال; رأيت الحسن بن علي (ع)
و قد خرج مع قوم يستسقون فقال للناس
أيما أحب اليكم المطر أم اللؤلؤ أم البرد ?
فقالوا يا ابن رسول الله ما أحببت فقال ; على أن لا يأخذ
أحد منكم شيئا... و ينساه فأتاهم بالثلاث و رأينا يأخذ
الكزاكب من السماء ثم يثبتها فتصير
كالعصافير الى موضعها.


روى أحد الفضلاء ان احد المؤمنين ذهب بعائلته
الى زيارة الرسول الاعظم صلى الله عليه وال وسلم
والائمه الطاهرين عليهم السلام بالبقيع بالمدينه المنوره.
ووقت الحادثه عندما كان بين البقيع والحرم النبوي
شارع كان يفصل بينهما شارع اباذدر الغفاري
واثناء تجمع
العائله لزيارة الامام الحسن عليه السلام
اذا يسمع خلفه صوت شديد لفرامل سياره ثم التفت
حوله بنظره سريعه للتاكد من عدد افراد عائلته
وتيقن بان احدى بناته لم تكن معهم اثناء الزياره
عندها اكمل الزياره وهو على يقين بان البنت التى
شاهدها تحت عجلات السياره هى ابنته.
فاثناء الزياره توجه بشكواه الى
كريم اهل البيت عليه السلام قائلا له:
سيدي جئنا اليك فى هذا
المكان ضيوف ومن حق المضبف اكرام ضيفه فهل
ترضى ان اعود الى بلدي بنقص عدد افراد اسرتي.
ثم توجه الى مكان الحادث وحمل ابنته وتوجه بها
الى مستوصف باب جبريل الكائن بالعنابيه
والمجاور للبقيع فاجتمع عليها الاطباء لفحصها
من اثر الحادث فانبهر الطبيب المعالج بان ابنته سليمه
ونتائج الفحوصات السريريه
سليمه 100% وقال له خذ ابنتك معافاه بمشيئة الله.

ثم سال الاب ابنته ابنتي ماذا اصابك ,,,,
قالت ابي اثناء زيارة الائمه عليهم السلام فى البقيع
انفردت عنكم واذا بسياره تصدمني
واذا برجل نوراني ذو شيبه بهيه عليه عمامه
يحتضنني قائلا قومي يا ابنتي سالمه معافاه
وانا الان بين يديك يا ابي وكان السياره لم تصدمني.......

اللهم صّلِ على محمد وآل محمد


عن محمّد بن إسحاق قال :
إنّ أبا سفيان جاء إلى المدينة ليأخذ تجديد العهد
من رسول الله ( صلى الله عليه وآله )،
فلم يقبل، فجاء إلى الإمام علي ( عليه السلام ) قال:
هل لابن عمك أن يكتب لنا أماناً ؟
فقال ( عليه السلام ):
( إنَّ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وآله )
عَزِم عَلى أمرٍ لا يَرجعُ فيهِ أبَداً )

وكان الحسن بن علي ( عليه السلام ) ابن
أربعة عشر شهراً، فقال بلسان عربي مبين :
( يَا ابنَ صَخر قُل : لا إِلَه إلاَّ الله، مُحمَّد رَسولُ الله،
حتّى أكون لكَ شَفيعاً إلى جَدِّي رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ) .
فتحيّر أبو سفيان ، فقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( الحَمدُ لله الذي جَعَل في ذريَّة محمّد نظير يحيى بن زكريا )
وكان الإمام الحسن ( عليه السلام ) يمشي في تلك الحالة


عن أبي أسامة عن الإمام الصادق عن آبائه
( عليهم السلام ):
أنّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج إلى مكّة ماشياً
من المدينة ، فتوَّرمت قدماه، فقيل له:
لو ركبت لَسَكن عنك هذا الورم
فقال( عليه السلام ):
( كلاَّ ، ولكنَّا إذا أتَينَا المنزلَ فإنَّه يَستقبلنا أسودٌ مَعه
دِهن يَصلحُ لهذا الوَرَم، فاشتَروا مِنه ولا تُماكِسوه )
فقال له بعض مواليه : ليس أمامنا منزل فيه أحد يبيع
مثل هذا الدواء، فقال عليه السلام ) :
( بَلى ، إنَّه أمَامَنا ) .
وساروا أميالاً، فإذا الأسود قد استقبلهم،
فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمولاه
: ( دونَكَ الأسوَد ، فخذ الدهن منه بثمنه ) .
فقال الأسود : لمَن تأخُذ هَذا الدهن ؟ فقال:
للحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )،
قال انطلق بي إليه .
فصار الأسود إليه، فقال : يا ابن رسول الله، إنّي مولاك
لا آخذ له ثمناً، ولكن ادعُ الله أن يرزقني ولداً سويّاً ذكراً،
يحبّكم أهل البيت، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض،
فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ):
( انطلقْ إلى مَنزِلِك فإنّ الله تعالى
قد وَهَب لَكَ ولداً ذكراً سويّاً ) .
فرجع الأسود من فوره، فإذا امرأته قد ولدت غلاماً سوياً،
ثمّ رجع الأسود إلى الإمام الحسن ( عليه السلام )
ودعا له بالخير بولادة الغلام له، وإنّه
( عليه السلام )
قد مسح رجليه بذلك الدهن، فما قام من موضعه
حتّى زال الورم


ما روي أن فاطمة ( عليها السلام )
أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
تبكي وتقول :
( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام )
خَرَجا ولا أدري أين هُمَا )
فقال ( صلى الله عليه وآله ):
( طِيبي نفساً، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا ) .

فنزل جبرئيل وقال :
( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين،
وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما) .
فخرج رسولُ الله وأصحابه معه فرأوهما،
وحَيَّة كالحلقة حولهما، فأخذهما رسول الله على منكبيه،
فقالوا : نحملهما عنك، قال ( صلى الله عليه وآله ) :
( نَعَم المطية مطيَّتهما، ونعم الراكبان هُمَا،
وأبوهُما خَيرٌ منهما )


روي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ):
أنّ الحسن ( عليه السلام ) قال لأهل بيته:
( إنِّي أموتُ بالسّم كَمَا ماتَ
رَسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
فقالوا : ومن يفعل ذلك ؟ قال ( عليه السلام ):
( امْرأتي جُعدَة بنت الأشْعَثْ بن قَيس،
فإنَّ معاوية يَدُسّ إليها ويأمرها بذَلك ) .

قالوا أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك،
قال ( عليه السلام ): ( كَيف أُخرجُها ولم تَفعلْ بعد شَيئاً،
ولو أخرَجتُها مَا قَتَلني غَيرها،
وكانَ لَهَا عُذر عندَ الناس )
فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً،
وجعل يمنّيها بأن يعطيها مِائة ألف درهم أيضاً
ويزوّجها من يزيد، وحمل إليها شربة سم لتسقيها
الإمام الحسن عليه السلام
فانصرف ( عليه السلام ) إلى منزله وهو صائم،
فأخرجت له وقت الإفطار - وكان يوماً حاراً - شربة لبن،
وقد ألقت فيها ذلك السم، فشربها ( عليه السلام ) وقال:
( يَا عَدوَّةَ الله قَتَلتِيني قَتَلكِ اللهُ، واللهِ لا تُصيبِينَ مِنِّي خَلَفاً،
ولقد غَرَّكِ وسَخَّرَ منكِ، واللهِ يُخزيكِ ويُخزيه ) .
فمكث ( عليه السلام ) يومين ثمّ مضى، فغدر معاوية بها
ولم يفِ لها بما عاهد عليه .

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل
فرجهم الشريف

السلام عليك يا كريم أهل البيت
السلام عليك يا ريحانة الرسول
السلام عليك يا شبل حيدرة
السلام عليك يا قرة عين البتول
السلام عليك من غدر بك الزمن
السلام عليك أيها الإمام المظلوم المسموم


السلام عليك يا مولاي ..ياأبا محمد
بأبي أنتَ وأمي ...عليك مني السلام
مابقي الليل والنهار
نستشفع بك ياكريم آل البيت عليهم السلام...
بأن يرزقنا
المولى الكريم زيارتكم في الدنيا
وشفاعتكم في الآخرة
اللهم آمين

حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس