عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2010, 08:00 PM   #2
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حور عين في مسألة قانونية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور القرآن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فكرة الموضوع حلوة ^_^

سلِمتِ عزيزتي ..


امممم


سؤالي لــ الغالية حور عين ..


تحبين الشعر ؟؟ أي نوع منه ؟؟ ما هي الأبيات الشعرية التي تحملين لها معزة في قلبكِ ؟


ممكن بعد سؤال ؟

^_^

اممممم

عرفت ان للقرآن مكانة كبيــرة جداً في قلبكِ وحياتكِ ..

ماهي أكثر سورة تحبينها ؟ كله كلام الله تعالى , لكن بعض السور تقشعر الأبدان بشكل غير طبيعي عند قراءتها .. فما هي تلك السورة ؟؟



آخر سؤال : ماهو أكثر شيء تحبينه في الحياة .. وما هو اكثر شيء تكرهينه ؟


لكِ مني تحية وسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة والعزيزة والغالية نورالقرآن

حيّاك الله أختي الكريمة وألف أهلاً ومرحباً بكِ
وبمشاركتكِ
ونبدأ ببسم الله وعلى بركته بالأجابة على
أسئلتك المميّزة والرائعة ونقول;

فيما يخص سؤالك الأول فأنا أميل للشعر ولكن لاأحرص على قراءته
وبالواقع أكثر مايعجبني هو السجع في الكلام
وكنت وفي أيام زمان أقرأ ومايصدف مروره
أمام عيني , أشعاراً وفي مختلف المواضيع ,
خصوصاً عن حب الوطن والأخلاص له
ولكن أحب جداً وأحرص دائماً على قراءة أشعار
آل البيت جميعاَ عليهم أفضل الصلاة والسلام
وفي كل جوانب الحياة وظروفها وتقلبّاتها


وكما هو موجود في توقيعي وللأمام علي عليه السلام
,وعلى سبيل المثال
وهناك أشعار رائعة أخرى وفي مناسبات مختلفة
كأشعار الأمام أباعبدالله الحسين (ع)..
قبل وفي واقعة الطف وكمثال وليس الحصر;

تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك
فلو قطعتني في الحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك


فخذ ما شئت يامولاي مني انا القربان وجهني نداك
اتيتك ياالهي عند وعدي منيبا علني احظى رضاك


انا المشتاق للقيا فخذني وهل لي منية الا لقاك
اقدم كل ما عندي فداء ومالي رغبة الا فداك


سلكت الكرب والاهوال دربا وجئت مليبا اخطو خطاك
وطلقت الحياه بساكنيها وعفت الاهل ملتمسا قراك
تعهدت الوفاء بكل دين ودينك يوم عاشوراء اتاك



أشعارً تهزّ الوجدان والكيان والأحاسيس والضمير
هزاً ,وتدمع العيون غصبا وأن
جحدت القلوب بالدمع....

ومثال آخر أبيات شعر في قصيدة الأمام
علي الهادي (ع) والتي ألقاها في حضرة
المتوكّل العباسي
,وأذكر منها بعض الأبيات التالية;

و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم و
أودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـوا


ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا
أين الأسرة و التيجـانُ و الحلـلُ؟

أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً
من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ؟

فأفصح القبـرُ حيـن ساءلـهـم تلك
الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ

هذه بعض مما أحضرني ذكره..
لايتسع المجال لذكر كل ماأحبه وأستذوقه
وأحاول حفظه
عن ظهر قلب ,ونبع آل البيت عليهم السلام
تزيد عطش من يرتوي به .....لما وهبهم الله من
الفصاحة والعلم والبلاغة ما لايكافؤ منزلتهم
المطهّرة أحدا.

وماعنيت به هو التأمل والأستبصار والتمعّن
في صدق وجمال الكلمة وروح التعبير والتصوير...
الله الله على كلامهم وعلمهم ومنطقهم
عليهم أفضل الصلاة والسلام
وكماذكرت لك فأني أحب السجع بشدة
خصوصاً في كتاب الله العزيز

وفي كلام آل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ...
وكمثال على ذلك ومما يحضرني..
فأفكاري مزدحمة وبشّدة ولاأعرف فكلها
روعة من رائع وجمال لأجمل ..

ومما تأملّته وحفظته وودت وصفه في عذوبة
السجع ,مقطع من خطبة مولاتنا الزهراء عليها السلام ,
في فدك,

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له،
كلمة جعل الاخلاص بأولها،
وضمن القلوب موصلها، وأنار في التفكر معقولها،
الممتنع من الابصار رؤيته، ومن الالسن صفته،
ومن الاوهام كيفيته، ابتدع الاشياء لا من شيء
كان قبلها، وانشأها بلا احتذاء امثلة
امتثلها كونها بقدرته، وذرأها بمشيته،
من غير حاجة منه إلى تكوينها،
ولا فائدة له في تصويرها، الا تثبيتا لحكمته،
وتنبيها على طاعته ،واظهارا لقدرته

تأملّي معي ياالغالية السجع في المقطع ....
الله الله ما هذه الكرامة الآلهية وماهذا المنطق
في تعظيم الذات الإلهي وقدسيته...
ولا للعجب في ذلك ...ولايكفي الشرح بالدليل.

وطبعاً لو ذكرنا وذكرنا مقاطع ومقاطع أخرى...لما توقفناّ إلى حين ما لا يعلمون.


بالنسبة للسؤال الثاني وكما نوهتِ في طرحكِ
يالغالية, فبالنسبة لي لاأستطيع وحقاً لاأستطيع
أن أذكر أن سورة قرآنية مباركة ما,
هي الأقرب إلى نفسي...وأتمنى وأن شاء الله
أصل يوماً ما لأن يكون حديثي كله عبارة
عن قرآن في قرآن
وأن شاء الله ربي يحقق لي أمنيتي.

وما أستطيع قوله لكِ هو أنني بالحقيقة
ومن الله ومنذ زمن بعيد جداً وبسبب قراءتي المستمرة
للقرآن الكريم فتستوقفني وأحفظ بضع آيات,
كأن أحفظ آية أو أكثر ومن مختلف السور المباركة.
وأستبرك بذكرها خلال حديثي أو كتاباتي ....

وأكثر ماتهزّ قلبي وترعدني وتدمي قلبي وتدمع عيني هي الآيات التي تخص الذات الآلهية...سبحانه وتعالى عزّ وتبارك وتعالى
.فكلما مرتّ مناسبتها سواء عبر ظروف الحياة
والمعيشة اليومية أو قراءة القرآن العزيز ...
توقفٍ كل نبضٌ فيّ وفعلاً أكون فيها في حالة خشوع تام
وأنقطاع عن البشر ...وأبقى أتأمل روحها ووحيها
ومعناها في قلبي وعقلي وتصوري ومخيلتي.
وأذكر لك بضع قليل ومما أتذكّره الآن,
فغالباً الظرف نفسه هو الذي يلهمني ذكر
وتّذكر الآية الكريمة;

( تأملّيها وأنت تقرأيها بهدوء وتدّبر وخشوع...
وتصوري حال الجبّار الكريم وهو يقول ذلك..
فلابد أن تدمع عينكِ ويندى لها جبينك
ويهتز لها قلبك
وأتمنى أن تخبريني ماأحسست!!)

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى)

(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ
وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا)

(فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ , وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى
أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )


نكتفي بهذا القدر وهناك آيات وآيات وكلها
مما ترعد لها الفرائص وتصمت الروح لها
وتخشع خشوعا . كذلك الآيات التي تبين
مقدرة القويّ الجبار والآيات التحذيرية
أو الآيات التخويفية ونذكر منها ومما يحضرنا الآن;

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ


وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ


(فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ,وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ,
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ)

إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا


(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )

(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ,إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ ,
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ,ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ,فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ)

وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ,عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ,

( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )

(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا
آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)


ونكتفي بهذا القدر من الذكر الحكيم...
ولأن أستمرينا لما أنتهينا إلى حد أو لوقت معلوم.

فلا أحلى ولاأروع وأبدع وأعذب من
أن يتخيل الذي أنعم الله عليه بقراءة وتأمل آيات القرآن الحكيم...من كلامه, كلام رب العرش العظيم.


فيما يخص أجابة سؤالك الأخير فنقول,
فيما سبق وفي أيام الدراسة وماقبل الزواج...
كنا نحب ونريد ونتمنى
أمور عديدة ومنها التفوق الدراسي والوصول
لأعلى مراتبه
وأن نملك ونستملك ونحصل ونستزيد ولكن ...

والله على ماأقول شهيد, فقد كانت للروح
وللذات الألهية مكانة في قلبي وتصوري
وحتى بيني وبين نفسي . ودائماً ومنذ الصغر
أتأمل عظمة الله وكينونته فيّ وفي مخلوقاته ...
كل شيء وأي شيء من حولي

ودائماً ماتدمع عيني بيني وبين نفسي
وعندما أخلو مع الله.
وأخذتني ظروف الحياة والمتقلبات الصعبة
التي عاشها البلد .وكما ذكرت توجهت
في فترة ليست بالقليلة للدراسة ومن ثم مهمات
العمل الجامعي ووواجباته ومستلزماته
ولكن وكما قوله الكريم

والذين أهتدوا زدناهم هدى...

وندعو الله لأن نكون منهم

فمشينا وبأرادته بدرب الزهد ولازلنا في مرحلته الأولى
وتفقهنا وبنفسنا في تدبرّ الآية الكريمة التالية

حتى لاتأس على مافاتك ولاتفرح بما آتاك

يعني لاشيء يستحق في الدنيا
والتي
لاتسوى عند الله جناح بعوضة

وأكثر ما نسعى لأجله هو حفظ أمانة الله فينا....
وماعملنا أو مالاقينا في الحياة أو أصابنا
أو مانراه فنستذكر قوله العزيز

وماقدروا الله حق قدره

وأود فقط أن أقول أنّ المؤمن لا يكره,
بل يمقت ويعتزل ويتجنب
كأجتنابه أهل النفاق والمجاهرة بالكفر والجحود بالله
وهؤلاء بالحقيقة يثيرون الشفقة والحزن
عليهم لأنهم

يذرون ورائهم يوماً ثقيلا

وكذلك حزنه لمؤمنين ولكن مع بعض الفراغات...
ونقصد بالفراغات هي النواقص وقبائح لاتليق
وحجم أو مرتبة الأيمان الذي يحملونه
وكما قول أحد المعصومين عليه السلام

أقبح مافي المؤمن , شهوةٌ تذله

والشهوة كأي نوع كانت... كأن شهوة عز ومعزة,
أو مال وسلطة وجاه ومكانة ودرجة و و و

(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)

(والآخرةُ خيرٌ وأبقى)

أتمنى أختي المؤمنة والكريمة من الله ومنكِ,
أن نكون قد وفقنا
في الأجابةلاعلى تساؤلاتكِ ولو أن حقّ جوابها
أكثر وأكبر
ولكن الغاية في المعنى هو ما أردنا توضيحه..
إشكر لكِ أهتمامكِ بالمشاركة وحيّاك الله وألف
أهلاً ومرحباً بأسئلتك
أن كان هناك مايجول بخاطرك...
حيّاك الله

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً