حسن الظن بالله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حسن الظن بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
والذي لا إله إلاّ هو، ما أعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنّه بالله، ورجائه، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمن. والذي لا إله إلا هو، لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار، إلا بسوء ظنّه بالله وتقصير رجائه، وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين. والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبدٍ مؤمن بالله، إلا كان الله عند ظنّ عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ، ثمّ يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظنّ وارغبوا إليه.
|