رد: غذاؤك الفكري والروحي
السؤال : هل هناك فرق في كفارة الإفطار العمدي والإفطار عن عذر ؟!!..
الجواب : لا فرق بينهما من حيث المدّ ولكن في العمد لابد من إطعام ستين مسكيناً وفي المعذور مسكيناً واحداً.
السؤال : ما هو حكم تقطيع الخبز الكبير بالسكين، أو المقص، لتسهيل التقديم، وحسن منظره ؟!!..
الجواب : نُهيَّ عن ذلك في بعض الروايات، وحُملَّ على الكراهة.
السؤال : امرأة أيام الحج تناولت أقراص منع العادة ثم رأت ترشحات بلون أصفر يُحتمل كونه حيض أو رأت الدم وبما أنه كان في وقت عادتها شكت أن ذلك استحاضة أم لا.. فما هو تكليفها ؟!!..
الجواب : إذا كانت متقطعة بحيث لا يبقى الدم حتى في الداخل فهو استحاضة وإلا فهو حيض إن استمر ثلاثة أيام.
الغذاء الروحي
روي عن أبي الحسن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " أكثر من أن تقول : [ اللهم..!! لا تجعلني من المُعارين، ولا تُخرجني من التقصير ].
قُلتُ : أما المعارون فقد عرفت أنّ الرجل يُعار الدين ثم يخرج منه، فما معنى لا تخرجني من التقصير ؟!!..
فقال عليه السلام : كل عمل تريد به الله عزّ وجلّ فكن فيه مقصّراً عند نفسك، فإنّ الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون، إلا من عصمه الله عزّ وجلّ ".
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : " تزاوروا في بيوتكم فإنّ ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا.... ".
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
الله عز وجل مع المؤمنين لأنهم يدعون لإمامهم
ورد عن الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام : " إن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه ".
ولا شك أن الدعاء للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يُعتبر عوناً له على قضاء حوائجه، والإمام عليه السلام هو سيد المؤمنين وبالتالي يكون الله تعالى في عون الداعي له ".
روي أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرّ بمجنون فقال : ما له ؟!!..
فقيل : إنه مجنون..!!
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " بل هو مصابٌ، إنما المجنون مَن آثر الدنيا على الآخرة ".
روي عن الإمام زين العابدين علي السجاد عليه السلام : " القول الحسن يُثري المال، ويُنمي الرزق، وينسيء في الأجل، ويحبّب إلى الأهل، ويدخل الجنة ".
الالتفات للمسبِّب لا للسبَّب إن من الضروري - في السعي وراء الأسباب عند الاسترزاق أو الاستشفاء أو غير ذلك - الالتفات المستمر ( لمسبِّبية ) الحق للأسباب، إذ أن الساعي في تلك الحالة - وخاصة عند الاضطراب أو الغفلة - قد يكون بعيدا عن مثل هذه الالتفاتة المقدسة.. ومن الواضح أن مثل هذا الالتفات مستلزم ( لعناية ) الحق في تحقيق المسبَّب الذي يريده الساعي جرياً وراء الأسباب.. إضافةً إلى خروجه من صفة الغفلة التي تكاد تطبق الجميع في مثل هذه الحالات، وبذلك يجمع بين ( قضاء ) الحاجة و( الارتباط ) بمسبب الأسباب في آن واحد.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009 (تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)
|