[nono moon]

الغذاء الفكري

السؤال : هل يجوز وضع الجل أو الكريمات المتعارف به على الرأس، أم أنها محكومة بالنجاسة ؟!!.. هل يجوز الصلاة وهي موضوعة على الرأس، أم لا ؟!!..

الجواب : إذا لم يُعلم بكون مصدره نجساً مثل الخنزير أو الحيوان غير المُذكى، فهو محكوم بالطهارة وتجوز الصلاة فيه.






السؤال : ما شروط الملبس المطلوبة أثناء قراءة القرآن داخل المنزل بالنسبة للرجل والمرأة ( من ناحية ارتداء الحجاب ) ؟!!..
الجواب : لا يُعتبر في قراءة القرآن لبس زي معين، ولا لبس حجاب للمرأة، إذا لم تكن بحضور أجنبي.



السؤال : هل يجوز أكل لحم الفقمة وكلب البحر, ولماذا ؟!!..
الجواب : لا يحل من الحيوانات البحرية إلا ما كان ذا فلس ولم يكن ذا حياتين ( البرمائيات ).



الغذاء الروحي

قال النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا عند الميزان يوم القيامة، فمَن ثقُلت سيئاته على حسناته، جئت بالصلاة عليّ حتى أثقل بها حسناته ".



روي عن الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام : " مَن أُعطي أربعاً لم يُحرم أربعاً :
- مَن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة.
- ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم التوبة.
- ومَن أُعطي الشكر لم يُحرم الزيادة.
- ومَن أُعطي الصبر لم يُحرم الأجر ".



الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام

الله عز وجل ينصر المؤمنين على أعدائهم
إن نصرة أهل البيت عليهم السلام ليست منحصرة في ميدان واحد بل هي في ميادين عديدة منها القتال ومنها تعليم أحاديثهم والدفاع عن نهجهم ومنها.
يقول الإمام الثامن الضامن أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام للشاعر المعروف دعبل الخزاعي رضوان الله تعالى عليه : " مرحباً بناصرنا بيده ولسانه ".
والدعاء للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف من مصاديق النصرة باللسان، فإن الداعي له يكون ناصراً له صلوات الله عليه، والذي ينصر إمامه سوف ينصره الله تعالى حتماً، فقد قال في كتابه العزيز : { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } سورة محمد آية 6. وفي آية أخرى : { ولينصرن الله من ينصره }. سورة الحج آية 40. والمراد بنصر الله في الآية : { إن تنصروا الله } : نصر أوليائه تعالى لأنه عزّ وجل لا يحتاج إلى نصر أحد من المخلوقين. إذاً الذي ينصر إمامه بالدعاء يتصره الله تعالى.
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : [ اللهم والِّ من والى خلفائي وأئمة أمتي من بعدي، وعادِّ من عاداهم وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم ].



قال الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم : " ينبغي للعاقل إذا كان عاقلاً، أن يكون له أربع ساعات من النهار :
- ساعة يناجي فيها ربه.
- وساعة يحاسب فيها نفسه.
- وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه.
- وساعة يُخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحلّ ويحمد ".



الإحساس بالمعيّة الإلهية
لو تعمق في نفس الإنسان الإحساس بالمعيّة الإلهية - المطردة في كل الحالات - لما انتابه شعور بالوحدة والوحشة أبداً، بل ينعكس الأمر إلى أن يعيش الوحشة مع ما سوى الحق، خوفاً من صدهم إياه عن الأنس بالحق.. وهذا هو الدافع الخفي لاعتزال بعضهم عن الخلق، وإن كان الأجدر بهم ( تاسياً ) بمواليهم، الاستقامة في عدم إلتفات الباطن إلى ما سوى الحق، مع اشتغال الظاهر بهم.. وبما أن الإنسان يعيش الوحدة في بعض ساعات الدنيا، وفي كل ساعات ما بعد الدنيا، فالأجدر به أن يحقق في نفسه هذا الشعور ( بالمعية ) الإلهية، لئلا يعيش الشعور بالوحدة القاتلة، وخاصة فيما بعد الحياة الدنيا - الذي تعظم فيه الوحشة - إلى يوم لقاء الله تعالى.