بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الباقر عليه السلام;
لمّا أقدمت بنت يزدجرد - سبية- على عمر بعد ما
فتحت إيران في أيامه, أشرف لها عذارى المدينة
وأشرق المسجد بضوءها لما دخلته,
فلّما نظر إليها عمر غطّت وجهها وقالت:
(( أف بيروج بادا هرمز)).
فقال عمر: أتشتمني هذه؟ وهّم بها.
فقال له أمير المؤمنين (ع):
ليس ذلك لك,
خيّرها رجلاً من المؤمنين وأحسبه بفيئه.
فخيّرها ,
فجاءت حتى وضعت يدها
على رأس الحسين (ع),
3
فقال لها أمير المؤمنين (ع): ماأسمك؟
فقالت: جهان شاه.
فقال لها أمير المؤمنين (ع):
بل شهر بانويه.
ثم قال للحسين (ع):
يا أبا عبد الله, لتلدّن لك منها خير أهل الأرض.
فولدت علي بن الحسين, السّجاد عليه السلام.
وكان يُقال ل علي بن الحسين (ع);
(( أبن الخيرتين))
فخيرة الله من العرب هاشم, ومن العجم فارس.
3
وروي أن أبا الأسود الدؤلي قال فيه;
وإن غلاماً بين كسرى وهاشم
لأكرم من نيطت عليه التمائم
الكافي; ج ١ ;٤٦٧ (٥٣٩) ح١
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....