عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2010, 01:44 AM   #1
ام حسون
•● مراقبة سابقة ●•
 
الصورة الرمزية ام حسون
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond repute
لو سئلك سائل عن سكوت الامام علي ( عليه السلام ) عن ظلامة الزهراء ماذا تجيب‎

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سئلك ناصبي او مخالف عن سكوت الامام امير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ظلامة الزهراء ( عليها سلام الله ) امام عينيه فماذا تجيب؟؟؟؟؟؟؟؟


يكون الجواب كالأتي :

( 1 ) -إقتداء الإمام علي ( عليه السلام ) برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر

شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( عليه السلام ) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مع

تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( عليه السلام ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت

العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .



( 2 ) - الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم

يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.




( 3 ) - وصية النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.



(4) - عدم مفاجئة الامام علي ( عليه السلام ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها

الظلم والضيم .




( 5 ) - إصرار الإمام علي ( عليه السلام ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب

ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( عليه السلام ) عندما جاء ،

أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام (عليه السلام ) ورفض مبادرته .




( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، لما رفضوا كتابة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) للكتاب وقالوا

حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.



( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن

والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض

وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ).




( 8 ) -
المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (عليه السلام ) أطفال صغار غير مهيئين

لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( عليه السلام ) مع طواغيت عصورهم.
__________________




مشكورة حبيبتي سر المكنون عالتوقيع الحلو

ام حسون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس