من ترك شيئا عوضه الله خيرا
على محمدٍ وآله السلام كلما ذُكر السلام
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا
إن لمألوفات الحياة سلطانا على النفوس ، واستيلاء وتمكنا في
القلوب ، فتركها عزيز ، والخلاص منها عسير ،ولكن من أتقى الله كفاه ....ومن استعان به أعانه ..
...وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله ، أما من تركها مخلصا لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ،
ليمتحن أصادق في تركها أم كاذب ، فإن صبر على تلك المشقة قليلا وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى
فعله...عظم الأجر في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه ...
نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيرا منها:
(1)
..من ترك مسألة الناس وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلق رجاءه بالله دون سواه......
عوضه الله حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق
(2)
من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره......
رزقه الله الرضا واليقين.
(3)
من ترك الذهاب للعرافين والسحرة......
رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد.
(4)
من ترك الخوف من غير الله ......
أمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه بردا وسلاما.
(5)
من ترك التكالب على الدنيا .......
جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي خاضعة.
النموذج
(6)
من ترك الكذب ولزم الصدق......
هدي إلى البر وكان عند الله صديقا.
7)
من ترك ألمراء وإن كان محقا......
ضمن له بيتا في ربض الجنة وسلم من شر الخصومة وحافظ على صفاء قلبه.
|