26-06-2010, 08:56 PM
|
#2
|
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: ~َ{بَـغداد الحَبـِيبَة}َ~
العمر: 27
المشاركات: 1,885
معدل تقييم المستوى: 379
|
رد: جامعة فاطمة الزهراء عليها السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام شبر
اعتذر كثيرا لتأخري بالرد عليك ِ عزيزتي
خادمة الائمة
اعذريني مشغولة وكنت ابحث لك عن الرويات التي تجيب عن سؤالك
وكتبت الاجابة قبل المغرب ولكن عندما خزنتها انمسحت بسبب ضعف الشبكة عندي
ارجوا ان تسامحيني
حبيبتي بعض الروايات يفهم منها ان الامام علم بجروح الزهراء عليها السلام ساعة تغسيلها
مثل هذه الرواية
حينما كان أمير المؤمنين (ع) مشغولا بغسل السيدة فاطمة الزهراء (ع) إذا رأى سواد عضدها وجنبها فصاح صيحة سمعها من خارج الدار
ولكن قال صدر الواعظين القزويني المتوفى 1330هـــ ما ترجمته وأوصته (عليها السلام) إن لا يجردها حين الغسل بل يغسلها وعليها قميصها والسر في ذلك كأنها تقول بلسان الحال يا علي إني لشدة محبتي وشفقتي عليك أردت إن لا ينكسر خاطرك بشئ ولذا فقد كتمت عنك أثار ضرب الغلاف والرفسة التي كانت بجسمي
اي انها عليها السلام كتمت عن الامام علي عليه السلام آثار الضرب وليس معنا هذا انه لم يعلم بالضرب اصلا
وكما قالت عزيزتي لؤلؤة الزهراء ان الامام كان يعلم وذلك لانه
اولا : امام معصوم
وثانيا : لانه زوجها والزوج يعلم بالم زوجته
وثالثا : لان الرسول صلى الله عليه وآله اخبره بما سيحدث لهم بعد وفاته
روى سليم بن قيس، عن عبد الله بن العباس، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه -: أن النبي (ص) قال لعلي، بعد خطبة طويلة:
إن قريشا ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك، واحقن دمك، أما إن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.
ثم أقبل (ص) على ابنته (ع)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك الخ "
كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري): ج 2 ص 907
وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا، عن: علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
أن رسول الله (ص) كان جالسا، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي إلي يا بني.. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين. فسأله أصحابه.. فأجابهم، فكان مما قاله لهم:
"وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين.. إلى أن قال: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية...
إلى أن قال:
ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة...
إلى أن قال:
فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك:
اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.. )) بحار الأنوار: ج 28 ص 37 / 39،
والرابع : ان هذا الامر لم يكن سرا بل لقد علم به اغلب اهل المدينة ان لم نقل كلهم
فقد كانوا موجودين حين الحادثة وبعدها الاحداث كثيرة تكلمت فيها الزهراء عليها السلام وشكت ظلامتها
اكرر اعتذري منكن اخواتي
واتمنى ان تكون اجابتي واضحة
وارجو ان تجيب اخواتي
ام حسون
و محبة لاهل البيت
بما لديهن من معلومات
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها
أشكركِ حبيبتي على إجابتكِ لي وإن شاء الله ماتعتبج وياي بأسئلتي .. 
---
إجابتكِ وإجابات الأخوات وضحتلي ..
مَشكوورات أخواتي ..
__________________

عن الإمام الصادق عليه السلام ثلاثة من تمسك بهن نال من الدنيا والآخرة بغيته من اعتصم بالله ورضي بقضاء الله وأحسن الظن بالله
|
|
|