عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2010, 06:03 PM   #1
ام حسون
•● مراقبة سابقة ●•
 
الصورة الرمزية ام حسون
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond repute
صفات علي عليه السلام قمر الأنام والبدر التمام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
حاول بعض المبغضين من بني أمية التطاول على علي ع فوصل تطاولهم الى نسب صفات تشوه خلقه الكريم
فنسبوا صفات أعدائه اليه حتى انطلت الحيلة على بعض الشيعة ودست تلك الصفات في كتبهم ..

وتناقضت الروايات في وصفه لذلك فإن

موضوع صفات الامام علي ع موضع ارتياب

فلم ترد معلومات صحيحة عن صفاته الجسمانية وفي بحثنا هذا سنثبت ذلك ونستعرض الأصح والاكثر شيوعاً في وصفه ع


فلنستعرض أولاً ما ورد عن حسنه ع :


عن ابن عباس، عن النبي "صلى الله عليه وآله":

"من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب"
وفي حديث آخر عنه "صلى الله عليه وآله" ذكر فيه: أنه قد أعطى خصالاً: "صبراً كصبري، وحسناً كحسن يوسف"
وفي نص آخر: "حسنه كحسن يوسف"

وعن جابر، عن النبي "صلى الله عليه وآله":
"من أراد أن ينظر إلى.. وإلى يوسف في جماله".

صفاته ع ..

1- أبيض الوجه :

الصفة الأولى التي ألبسوها لعلي ع ..
أسمر وبعضهم قال انه آدم (والادمة تعني اما شدة البياض او السواد)
والرد :

عن أبي ذر: أن النبي "صلى الله عليه وآله" وصف علياً "ع"





بأنه: "كالشمس والقمر الساري، والكوكب الدري"










وقالوا أيضاً عنه "ع": كان "حسن الوجه، كأنَّ وجهه ليلة البدر حسناً"
وعن ابن عساكر قوله: وكان أحسن الناس وجهاً "









"كأن عنقه إبريق فضة"



ضحوك السن فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم

قال الأسود الدؤلي في جملة أبيات له:

إذا استقبلت وجه أبي تراب ... رأيت البدر حار الناظرينا

وذلك كله يشير إلى بياضه وصفائه.
وعن ابن عباس في وصف أمير المؤمنين "ع":
"يشبه القمر الباهر، والأسد الحادر، والفرات الزاخر، والربيع الباكر. أشبه من القمر ضوؤه وبهاؤه الخ.."
يقال: بهر القمر النجوم: غمرها بضوئه
ونلاحظ أن الاوصاف الحقيقة لا تنسجم مع كونه أسمراً
بل التشبه بنور القمر دلالة على البياض
وقولهم عنقه كإبريق فضة ..فهل الاسمر او الاسود يكون عنقه كالفضة لمعاناً !!!
والحقيقة أن ذلك ينسجم مع تفسير الأدمة بالبياض.






يقال ـ كما حكاه ابن الأعرابي ـ: ما رأيته في أديم نهار، ولا سواد ليل


ويقال: ظل أديم النهار صائماً.

وسنرى: أن عمرو بن العاص هو الذي زعم أنه "ع" كان آدم شديد الأدمة، وإنما أراد به السواد. ولا نتوقع من عمرو وأمثاله إلا التحامل على علي "ع"، والسعي إلى إعطاء صورة بشعة له في جميع أحواله..






عمر من كان شديد الأدمة




:



وقد قال ابن قتيبة: الكوفيون يرون: أن عمر آدم شديد الأدمة.

وقال أبو عمر: كان عمر كث اللحية، أعسر يسر، شديد الأدمة. وهكذا





وهذا يتناسب مع اصول عمر الحبشية

ولايتناسب مع اصول علي ع الهاشمية







2- أنزع







صفة الأنزع البطين الواردة عن النبي الأكرم كمنقبة من مناقب علي ع
انام يراد بها حقيقة كما جاء في كل التفاسير

أنزع من الشرك وبطين من العلم
استخدم وصف (الأنزع البطين) في مقام المدح والثناء، واعتبرها الراوي من باب المناقب،
أيضاً وجدنا التدليس في صفة علي ع
فتارة يقال أنه أنزع وتارة أصلع وتارة أجلح مع الفارق والتناقض الواسع في هذه الصفات
والصحيح أنه ع أنزع كما وصفه الرسول الكريم صلوات الله عليه
وأنزع أي انحسر شعره عن جانبي جبهته
وهو من علائم الوسامة عند الرجل
و العرب تحب النزع و تتيمن بالأنزع، و تذم الغمم (و الغمم أن يسيل الشعر حتى يضيق الوجه والقفا) و تتشاءم بالأغم، و تزعم أن الأغم القفا و الجبين لا يكون إلا لئيما،
و منه قول هدبة بن خشرم:

و لا تنكحى إن فرق الدهر بيننا




أغم القفا و الوجه ليس بأنزعا



والحقيقة هي: أن عمر بن الخطاب كان هو الأصلع شديد الصلع، كما وصفه به غير واحد، ومنهم زر بن حبيش، وابن عمر، وعبد الله بن عامر


وأما صفة بطين (عريض البطن)

استغل البعض صفة البطين لتحريف الكلم عن موضعه
فجعلوه تارة عظيم البطن وتارة ضخم البطن ..
مع التناقض الظاهر بين صفة البطين وصفة المبطون
أما البطين على وزن فعيل في اللغة ، فهو صاحب البطن العريض، لا البطن المنتفخ
فذاك هو المبطون ذو البطنة الذي دعا عليه رسول الله قائلاً :"لاأشبع الله بطنه "
معاوية بن أبي سفيان.
والبطن العريض دلالة على قوة الجسم، وامتلائه، لا ترهّله. ومولانا أمير المؤمنين كان رجل حرب وبطولة وشجاعة، فكان طبيعيا أن يكون أنزعَ بطينا، لأن تلك هي صفات الأبطال وأصحّاء الجسم .
والحقيقة صفة البطين لازمته لانه امتلأ علما فلقب بالبطين، و أظهر بعضا و أبطن بعضا حسب ما اقتضاه علمه الذى عرف به الحق اليقين، و أما ما ظهر من علومه فأشهر من الصباح و أسير فى الآفاق عرف به الحق اليقين،
و أما ما بطن فقد قال: «بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية فى الطوى البعيدة ً
قد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فقال:




من كان قد عرقته مدية دهره‏


و مرت له أخلاف سم منقع‏

فليعتصم بعرى الدعاء و يبتهل‏

بإمامة الهادى البطين الأنزع‏
نزعت عن الآثام طرا نفسه‏
ورعا فمن كالأنزع المتورع‏
و حوى العلوم عن النبى وراثة
فهو البطين لكل علم مودع




وقد ذكر ع في وصف سيماء الشيعة :

خمص البطون من الطوى، يبس الشفاه من الظما، عمش العيون من البكاء
فمن يكون ضخم البطن أو عظيمها لا يحسن أن يطلب من غيره أن يكون خميصاً
والخميص: هو ضامر البطن
ولا داعي أن نذكر تقشف مأكل أمير المؤمنين ع
والواقع أن عمر بن الخطاب: كان عظيم البطن، كبير الكرش.




وقد قال قيس بن سعد لعمر: إن بطنك لعظيمة، وإن كرشك لكبيرة

وكان معاوية عظيم البطن أيضاً، فمن كلام لعلي "ع" لأصحابه:
أما أنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن،
يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد










ومعنى مندحق البطن: بارزها



وقد أصبح معاوية مضرب الأمثال في ذلك، قال الشاعر:


وصاحب لي بطنه كالهاوية ... كأن في أحشائه معاوية






3_ معتدل القامة


أيضاً اضطربت الروايات فيمن قال انه معتدل القامة ومن قال انه اقرب الى الطول ومنهم من قال اقرب الى القصر
ولكن الصحيح نأخذه من صاحب الصفة في وصف نفسه
فقال أمير المؤمنين "ع":
"إن الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلاً، ولم يخلقني قصيراً، ولكن خلقني معتدلاً، أضرب القصير فأقده، وأضرب الطويل فأقطّه"
واجتمعت الروايات على أنه كان ربعة القامة أي معتدلها
كرسول الله صلى الله عليه وآله

4 _واسع العينين
أغلب الروايات ذكرت أنه ع كان عظيم العينين واسعهما
قال العلامة، الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعى:
"كان(ع) مربوع القامة، أدعج العينين عظيمهما، حسن الوجه كأن وجهه قمر ليلة البدر،" "

والصفة الاكثر تواتراً
أزج الحاجبين، أدعج العينين أنجل، تميل إلى الشهلة، كأن وجهه القمر ليلة البدر حسنا،

أزج :الزجج»: تقوس فى الحاجب مع طول فى طرفه و امتداده، و «الدعج» شدة السواد فى العين أو شدة سوادها فى شدة بياضها، والنجل: سعة العين، و «الشهلة» ـ بالضم ـ : أقل من الزرقة فى الحدقة و أحسن منه،


ومهما يكن من أمر، فإن السبب الأساس في إثارة هذا الجو المسموم في خصوص صفات علي "ع" هو: إعلان عمرو بن العاص عن تغيظه الشديد من شيوع وتناقل الناس أوصاف أمير المؤمنين الباهرة، ثم قدم نموذجاً لما يريد الأمويون أن يشيعوه عن علي "ع".
فقد قال ابن شهرآشوب: ابن إسحاق، وابن شهاب: أنه كتب حِلْيَة أمير المؤمنين "ع" عن ثبيت الخادم، فأخذها عمرو بن العاص، فزمَّ بأنفه، وقطعها، وكتب: "إن أبا تراب كان شديد الأدمة، عظيم البطن، حمش الساقين، ونحو ذلك" ولذا وقع الخلاف في حليته
وبذلك يكون عمرو بن العاص هو الذي أطلق حملة التجني على علي "ع"، حتى في الحديث عن صفاته البدنية، وتفنن علماء السوء والمتزلفون له ولغيره من أعداء علي "ع" في ابتداع الأساليب لتشويه الحقيقة، وإثارة الشبهات، وإشاعة الترهات

ونحن نقول
أطل ذات يوم علياً على رسول الله من نافذة المسجد فقال صلوات الله عليه :
"والله ماظننت إلا أن البدر قد أطل علي "
فان لم نرك في الدنيا ياعلي عسانا نراك في الجنة
ونحتار كما رسول الله صلى الله عليه وآله
فلانعرف أأنت أطللت علينا أم البدر قد أطل
..
__________________




مشكورة حبيبتي سر المكنون عالتوقيع الحلو

ام حسون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس