عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2010, 10:59 AM   #7
ام شبر
نائبة سابقة ~ رب اجعلني مسلمة لك ~
 
الصورة الرمزية ام شبر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond reputeام شبر has a reputation beyond repute
افتراضي رد: جامعة فاطمة الزهراء عليها السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الأئمة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

سؤالي
ممكن أعرف متى أُسقط جنين فاطمة الزهراء عليها السلام ومتى عصرت بالباب عليها السلام ؟؟


يعني بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بكم يوم ؟؟
من لقاء فضيلة الشيخ علي الكوراني في منتديات ياحسين

فهرس بأهم الأحداث لأيام وفاة النبي(ص)
1 - تدهورت حالة النبي(ص) بعد أن لدَّته عائشة وحفصة يوم الأحد ، أي سقتاه ( دواء ) في حال إغمائه رغم نهيه المشدد عن ذلك ، وتوفي في اليوم الثاني !

2- باشر علي(ع) بمراسم تجهيز النبي(ص) من ساعة وفاته ، بعد ظهر يوم الاثنين الى صباح الثلاثاء ،

وأذن للمسلمين أن يصلوا على جنازته ضحى ذلك اليوم الى العصر ،
ثم انشغل علي عليه السلام بضغوط أبي بكر وعمر ومجئ رسولهما ثم مجيئئهما الى بيته يطالبونه ومن معه بالبيعة لهم ، ويهدودنه بالهجوم على بيته إن لم يبايع !!

3 - دبَّر الحزب القرشي بيعة أبي بكر في السقيفة بعد وفاة النبي(ص)بساعتين!
وساعدهم رؤساءالأوس حسداً لسعد بن عبادة رئيس الخزرج. ولم يثبت أن سعد بن عبادة أو أحداً من الأنصار دعا الى اجتماع في السقيفة لبحث خلافة النبي'..
بل كانت السقيفة محل استقباله وضيافته ، وهي مكان من الشارع مسقوف ومنسوب الى جيرانها بني ساعدة الخزرجيين ..
وكان مريضاً نائماً فيها يزوره الناس هناك ، فاختارها الحزب القرشي لوجود سعد وعدد من رجال الأنصار حوله ،
وفتحوا الموضوع وناقشوا سعداً ومن حضر عنده ، فبادر أبو بكر الى القول إني رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبا عبيدة فبايعوا أحدهما!
فقال عمر لانتقدم عليك وأخذ يده وصفق عليها هو وأبو عبيدة ، ثم بايعه ثلاثة نفر من الأوس المضادين لسعد ! !
وهكذا أعلنوا بيعة أبي بكر بالحيلة من غير مشورة ، وساندهم كل القرشيين الطلقاء ، وكانو ألوفاً في المدينة .

4- تغلب الحزب القرشي على سعد بن عبادة المريض رغم موقفه الشديد ضدهم وهجموا عليه وداسوا بطنه ، فحمله أولاده الى بيته ،
وعندما انسحب سعد صارت السقيفة بيد القرشيين ، واتخذوها مقراً لبيعة أبي بكر ومركزاً لجلوسهم وعملياتهم !
وقال سعد فيما بعد إنه طرح نفسه للخلافة بسبب أن قريشاً قررت أن تخالف وصية النبي(ص) وتمنع منها عترته حتى لا يجمع بنو هاشم بين النبوة والخلافة !

5- ترك القرشيون جنازة النبي(ص) لعترته وعشيرته بني هاشم وكذلك الأنصار !
حتى أن مسجد النبي ومحيطه كان في الأيام الثلاثة بعد وفاته خالياً من الناس تقريباً !! وانشغل الجميع إلا المنقطعون الى أهل البيت بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها ، وكانت فعاليات الحزب القرشي أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة وأبو عبيدة وسالم مولى حذيفة ومن معهم من الأوس ، مشغولين بمعالجة موقف الأنصار ، يجولون في أحيائهم ويزورون زعماءهم في بيوتهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر ، ومنع تأثير سعد وعلي عليهم !

6 - جاء أبو بكر وعمر وأنصارهما في اليوم الثاني الى مسجد النبي ، يزفون أبا بكر زفةً مسلحة ويهددون من لم يبايع بالقتل !

وأصعد عمر أبا بكر بالقوة على منبر النبي وبايعه بعض الناس ، وصلى بهم المغرب ثم عاد الى السقيفة .

7 - في مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد منتصف الليل ، قام علي بدفن جنازة النبي'، وحضر مراسم الدفن بنو هاشم وبعض الأنصار، وقليل جداً من القرشيين ، ولم يحضرها أحد من قادة الحزب القرشي !

8- في ليلة الخميس قام أمير المؤمنين ومعه فاطمة والحسنان(ع) بجولة على بيوت الأنصار، وطالبوهم بالوفاء ببيعتهم في العقبة للنبي(ص)،

التي شرط فيهاعليهم أن يدافعوا عن أهل بيته وذريته كما يدافعون عن بيوتهم وذراريهم .. فاستجاب له منهم أربع وأربعون رجلاً ،
فواعدهم أن يأتوه غداً محلقين رؤوسهم مستعدين للموت ، فلم يأته إلا أربعة !
ثم أعاد أمير المؤمنين جولته على الأنصار وبعض المهاجرين، ليلة الجمعة ثم ليلة السبت.. فلم يأته غير أولئك الأربعة : المقداد وعمار وأبوذر وسلمان !

9 - في هذ المدة أرسل الحزب القرشي الى أسامة وهو في معسكره بالجرف خارج المدينة ، أن يترك معسكره وأن يأتي ومن بقي معه الى المدينة ،

وأن يبايعوا أبا بكر لأن المسلمين بايعوه .. فاحتج عليهم أسامة بأن النبي توفي وهو أمير على أبي بكر ، فأبو بكر مازال جندياً تحت إمرته !
قال الطبرسي في إعلام الورى: 1/ 269 :
(فما كان بين خروج اسامة ورجوعه إلى المدينة الا نحو من أربعين يوما ، فلما قدم المدينة قام على باب المسجد ثم صاح : يا معشر المسلمين، عجباً لرجل استعملني عليه رسول الله' فتأمَّر عليَّ وعزلني ! ) .

10 - تخوف الحزب القرشي من علي أن يجد أنصاراً ويقف ضدهم ، ولذا تتابعت رسل أبي بكر له بالحضور الى السقيفة ليبايعه ،
فكان يتعلل لهم بأنه مشغول بمراسم دفن النبي ، أو مشغول بجمع القرآن .. لكنهم صعدوا تهديدهم له وجاؤوا مسلحين الى باب داره ، فتلاسن معهم بعض أنصاره ، لكنهم تغلبوا عليهم واقتحموا البيت بالقوة ، وأخذوا علياً الى السقيفة فحاججهم بقوة منطق .. وسكتوا عنه ذلك اليوم .
وهذه الحادثة هي الهجوم الأول على بيت علي وفاطمة(ع) ، وقد يكون وقتها يوم الأربعاء أو الخميس !

11 - في يوم الجمعة التي تلت وفاة النبي(ص) .. اتفق اثنا عشر من المهاجرين والأنصار على أن يتكلموا في المسجد ويقيموا الحجة على أبي بكر وعمر ، وتكلموا جميعاً وبينوا وصية النبي لعلي وبيعة المسلمين له يوم الغدير، وأدانوا مؤامرة السقيفة !

12 - كان تأثير احتجاج الصحابة الاثني عشر يوم الجمعة قوياً ، وأحدث موجة مضادة لمؤامرة السقيفة ،

ضعف أمامها أبو بكر حتى أنه وآخرين من الحزب القرشي فكروا أن يعيدوا الخلافة شورى بين المسلمين ، لكن عمر استطاع إحداث موجة مضادة لمصلحة الحزب القرشي .

13 - من المرجح أن الهجوم الثاني وقع بعد يوم الجمعة المذكور
واحتجاج وجهاء الصحابة على أبي بكر وعمر ،
وهو الهجوم الذي حدث فيه ضرب الزهراء(ع) وإسقاط جنينها ،
وأخذوا علياً أيضاً الى السقيفة وهددوه بالقتل إن لم يبايع أبا بكر !

14- في يوم الجمعة الثانية لوفاة النبي(ص) خطب علي(ع) في مسجد النبي خطبته البليغة القوية المعروفة بـ (خطبة الوسيلة) ! وكانت إتماماً لإقامة الحجة على المسلمين ، من أهل السقيفة والأنصار ، وقد بين فيها مقام النبي وأهل بيته عند الله ، ويوم القيامة ، وواجب الأمة تجاههم .

15 - خطبة الزهراء(ع)في المسجد ، ووقتها بعد أحداث السقيفة وهجومهم على بيتها وضربها وإسقاط جنينها ..

فقد شنوا حرباً اقتصادية على أهل البيت(ع) وقرروا إفقارهم ، فحرموهم الخمس الذي له ، ومنعوا فاطمة إرثها من النبي ،
وصادروا منها مزرعة فدك التي كان أعطاها إياها النبي امتثالاً لقوله تعالى (وآت ذا القربى حقه فرأت الصديقة الزهراء(ع) في ذلك مناسبةً لأن تخطب في المسجد وتؤكد عليهم الحجة ، وتفضح مؤامرتهم على الاسلام .

16- حادثة ضرب عمر للصديقة الزهراء(ع) في الطريق ، وأخذه منها بالقوة الكتاب الذي كتبه لها أبو بكر باسترجاع فدك ! ويبدو أنها كانت بعد خطبتها في المسجد النبوي ، وإلا لذكرت ذلك في خطبتها ......الخ.
في تفسير العياشي :2/66 ، والاختصاص للمفيد ص 185 :
( عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن جده قال : ما أتى على علي(ع) يوم قط أعظم من يومين أتياه ،
فأما أول يوم فاليوم الذي قبض فيه رسول الله' ، وأما اليوم الثاني فوالله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه
إذ قال له عمر : يا هذا ليس في يديك شئ مهما لم يبايعك علي! فابعث إليه حتى يأتيك يبايعك ، فإنما هؤلاء رعاع ، فبعث إليه قنفذ
فقال له : إذهب فقل لعلي : أجب خليفة رسول الله' ، فذهب قنفذ فما لبث أن رجع فقال لأبي بكر : قال لك ما خلف رسول الله أحداً غيري !
قال : ارجع إليه فقل : أجب ، فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه ، وهؤلاء المهاجرون والأنصار يبايعونه وقريش ،
وإنما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم ، فذهب إليه قنفذ ، فما لبث أن رجع فقال قال لك:
إن رسول الله' قال لي وأوصاني أن إذا واريته في حفرته لا أخرج من بيتى حتى أؤلف كتاب الله ، فإنه في جرايد النخل وفي أكتاف الابل .
قال عمر : قوموا بنا إليه ، فقام أبو بكر ، وعمر ، وعثمان وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وقنفذ ، وقمت معهم ، فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات الله عليها أغلقت الباب في وجوههم ، وهي لاتشك أن لا يدخل عليها إلا بإذنها ، فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف ، ثم دخلوا فاخرجوا علياً ملبباً فخرجت فاطمة
فقالت : يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي ، والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري ولأشقن جيبي ولآتين قبر أبي ولأصيحن إلى ربى ،
فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي فقال علي لسلمان :
أدرك ابنة محمد فإني أرى جنبتي المدينة تكفيان، والله إن نشرت شعرها وشقت جيبها وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها لايناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها، فأدركها سلمان رضي الله عنه .
فقال : يا بنت محمد إن الله إنما بعث أباك رحمة فارجعي ،
فقالت : يا سلمان يريدون قتل علي ! ما على علي صبر ، فدعني حتى آتى قبر أبي فأنشر شعري وأشق جيبي وأصيح إلى ربى ،
فقال سلمان : إني أخاف أن يخسف بالمدينة ، وعلى بعثني اليك ويأمرك أن ترجعي إلى بيتك وتنصرفي ،
فقالت : إذاً أرجع وأصبر وأسمع له وأطيع .
قال : فأخرجوه من منزله ملبباً ومروا به على قبر النبي عليه وآله السلام
قال : فسمعته يقول : يا بن أم إن القوم استضعفوني .. إلى آخر الآية .
وجلس أبو بكر في سقيفة بني ساعدة وقدم علي فقال له عمر : بايع !
فقال له علي : فإن أنا لم أفعل فمَهْ ؟
فقال له عمر : إذا أضرب والله عنقك !
فقال له علي : إذاً والله أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله .
فقال عمر : أما عبد الله المقتول فنعم ، وأما أخو رسول الله فلا ، حتى قالها ثلاثاً ،
فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فأقبل مسرعاً يهرول فسمعته
يقول : إرفقوا بابن أخي ولكم علي أن يبايعكم ، فأقبل العباس وأخذ بيد على فمسحها على يد أبي بكر ، ثم خلوه مغضباً
فسمعته يقول : ورفع رأسه إلى السماء : اللهم إنك تعلم أن النبي' قد قال لي إن تموا عشرين فجاهدهم ، وهو قولك في كتابك : إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين . قال : وسمعته يقول : اللهم وإنهم لم يتموا عشرين ، حتى قالها ثلاثاً ، ثم انصرف ) . انتهى .

ام شبر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس