عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2010, 01:19 AM   #1
جنات الخلد
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية جنات الخلد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud of
قَالَ أمير المؤمنين عليه السلام





قَالَ أمير المؤمنين عليه السلام لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ:

لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ

وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ
يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ
وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ
إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ
وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ
يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ
وَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ
يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ

يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ
وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ
إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً
وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً
يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ
وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ
إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً
وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً
تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ
وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ
يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ
وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ
إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَوَ فُتِنَ
وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ
يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ
وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ
إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ
أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ
وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ
انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ
يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ
وَ يُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ
فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ
وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ
يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى
وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى
يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً
وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً
يَخْشَى الْمَوْتَ
وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ
يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ
مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ
وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ
مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ
فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ
وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ
اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ
أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ
يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ
وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ
يُرْشِدُ غَيْرَهُ
وَ يُغْوِي نَفْسَهُ
فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي
وَ يَسْتَوْفِي وَ لَا يُوفِي
وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ
وَ لَا يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ






__________________


جنات الخلد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس