[نور القرآن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ألّف الكثير من العلماء غير المسلمين كتباً أشادوا فيها بعظمة القرآن , وذكروا في تلك الكتب أسماء الكثير ممن خضع لعظمة هذا الكتاب العزيز ,,

وإليكن رأي بعضهن ملخصاً :

1- يقول كارلتون. اس . كن الدكتور في علم النفس الأمريكي :
" ان ما يمتاز به القرآن هو بلاغته, فإن عندما يقرأ القرآن يترك في نفس المستمع أثراً كبيراً سواء كان المستمع يفهم اللغة العربية أم لا , وهذه المزية البلاغية للقرآن لا يمكن التعبير عنها بشيء " .


2- وقال اميل دُر مينجام الفرنسي :
" ان أقوى دليل على نبوة محمد صل الله عليه وآله هو تحدّيه الجن والإنس ليأتوا بمثل هذا القرآن , فإنه لا مجال للشك في أن كل آية من القرآن وان كانت تتحدث عن حياة النبي خاصة لكنها قد بيّنت بنحو يكون أشبه شيء بالمعجزة العقلية "


3- ويقول الاستاذ الانجليزي كينست جريك في جامعة كمبريج :
" لم يدوّن كلام غيسى في زمان حياته في حال أن آيات القرآن دوّنت في زمان نبي الإسلام , وقد كتبها عدة كتّاب .
انّه وبعد ألفي عام نجد الاختلاف بين علماء الدين المسيحي حول أول من كتب الإنجيل .
ان القرآن يفهمه جميع العرب , وسبك الإنشاء فيه بالنسبة للطبقة المثقفة منهم ليس أمراً غير مأنوساً .
لقد أثبت القرآن بأسلوبه بأن الأثر الأدبي يمكنه أن يجمع بين الكلام الذي في غاية كمال اليسر والبساطة وبين كونه في غاية العظمة في موقع واحد .
لكننا نحن الإنجليز لا نفهم اللغة السائدة قبل أربعة عشر قرن قبل اليوم التي كانت حاكمة في بريطانيا وسائر جزرها . واساتذة اللغة الفرنسيين لا يمكنهم فهم اللغة الفرنسية قبل أربعة عشر قرناً"



4- وقالت استاذة جامعة نابل الايطالية السيدة لورا واكسيا والجيري , أستاذة الأدب الغربي وتاريخ حضارة الإسلام :
" يعد كتاب الإسلام السماوي نموذجاً للاعجاز .. ان من بين ما يمتاز به القرآن هو تكهنه بالحوادث في المستقبل, ويوقف القارئ للقرآن على أوصاف لوقائع وحوادث وقعت بعد عدّة قرون من نزول القرآن , إننا نجد في هذا الكتاب كنوزاً من المعارف هي فوق طاقة أذكى الناس وأعظم الفلاسفة وابرز رجال السياسة .
ولأجل كل ذلك لا يمكن أن يكون القرآن من عند شخص عاش في مجتمع بعيد عن المعرفة والدين "



غالياتي ‘‘ هذه نظرة أساتذة الغرب لقرآننا الكريم !!