بشر الحافي وورقة من القرآن
بشر الحافي وورقة من القرآن...
كان بشر الحافي قمّاراً خمّاراً زمّاًرا وكان لا يتورع عن فعل المنكرات والمحرمات الكبيرة..
فرأى ذات مرة في شارع من شوارع بغداد ورقةً من قرآن فأخذها واشترى بدرهمين كمية من العطر فعطّره ووضعها في ثقبة حائط.
فرأى في المنام قائلا يقول له: سنجعلك محترما عند الناس لاحترامك القرآن.
فاتفق بعد ذلك أن رآى الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في قصة مذكورة في الروايات.
وتاب على يده المباركة وصار علماً من الزهاد، وقبره ـ إلى الآن ـ مزار يزوره الناس.
نسالكمـ الدعـــــــاء ... 
__________________
رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".
نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|