عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2010, 12:48 AM   #1
خادمة قائم آل محمد
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
 
الصورة الرمزية خادمة قائم آل محمد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355
خادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond repute
كلامهم من نور ... الامام العالم أبا الحسن علي الهادي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي خص بالبلاء من عباده المحبين النجباء .. أفاخم الانبياء وأعاظم الاوصياء .. ثم الاماثل من الاولياء .. والبررة من الاتقياء .. والصلاة على أصفى الازكياء وأزكى الاصفياء ..وأحب أهل الارض إلى أهل السماء محمد وأهل بيته المعصومين السفراء .. المخصوصين بطرف البلاء .. المكرمين بتحف العناء الذين لم يرضوا بمكابدة الليل والنهار في طاعة رب السماء .. حتى رملوا الوجوه في الثرى .. وخضبوا اللحاء وبالدماء وألا لعنة الله على ظالميهم وأعدائهم الى يوم الدين.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطاهرين الاشراف.

اللهم عجل لوليك الفـرج



السلام عليكم اخواتي المؤمنات ورحمة الله وبركاته
كلامهم من نور .. عالمين غير معلمين .. فاهمين غير مفهمين...
انه مولانا وسيدنا هادي آل محمد عليه السلام العالم الفقيه الزكي:

عن معلى بن محمّد ، قال : سئل العالم (عليه السلام) كيف علم الله ؟ قال : علم ، وشاء ، وأراد ، وقدَّر ، وقضى ، وأبدى فأمضى ما قضى ، وقضى ما قدَّر ، وقدَّر ما أراد ، فبعلمه كانت المشيَّة ، وبمشيَّته كانت الإرادة ، وبإرادته كان التَّقدير ، وبتقديره كان القضاء ، وبقضائه كان الإمضاء .
فالعلم متقدِّم المشيَّة والمشيَّة ثانية ، والإرادة ثالثة ، والتّقدير واقع على القضاء بالإمضاء ، فللّه تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء وفيما أراد لتقدير الأشياء ، فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء .
فالعلم بالمعلوم قبل كونه ، والمشيَّة في المنشأ قبل عينه ، والإرادة في المراد قبل قيامه ، والتّقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عياناً وقياماً ، والقضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام .
المدركات بالحواسِّ من ذي لون وريح ووزن وكيل وما دبَّ ودرج من إنس وجنٍّ وطير وسباع وغير ذلك ممّا يدرك بالحواسِّ ، فللّه تبارك وتعالى فيه البداء ممّا لا عين له ، فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء .
والله يفعل ما يشاء ، وبالعلم علم الأشياء قبل كونها ، وبالمشيَّة عرف صفاتها وحدودها وأنشأها قبل إظهارها وبالإرادة ميَّز أنفسها في ألوانها وصفاتها وحدودها ، وبالتَّقدير قدَّر أوقاتها وعرف أوَّلها وآخرها ، وبالقضاء أبان للنّاس أماكنها ودلَّهم عليها ، وبالإمضاء شرح عللها ، وأبان أمرها ، وذلك تقدير العزيز العليم ( 1 )
قال (عليه السلام) : إنَّ الله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ; وأنّى يُوصف الّذي تعجز الحواسُّ أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدَّه والأبصار عن الاحاطة به . نأى في قربه وقرب في نأيه ، كيَّف الكيف بغير أن يقال : كيف ، وأيَّن الأين بلا أن يقال : أين ، هو منقطع الكيفيَّة والأينيَّة ، الواحد الأحد ، جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه (2 )











اللهم صل على محمد وآل محمد

نسألكم صالح الدعاء
__________________
المهـدي تـاج رأسي
خادمة قائم آل محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس