ان الامام الحسين عليه السلام هو الامام الثالث من أئمة أهل البيت عليهم السلام وخامس أصحاب الكساء وسيد الشهداء وفيما يلي بعض من سيرته الغراء:
جده-لأمه- رسول الله صلى الله عليه وآله.
جده-لأبيه- أبو طالب.
جدته-لأمه- خديجة بنت خويلد.
جدته-لأبيه- فاطمة بنت أسد.
أبوه: علي أمير المؤمنين عليه السلام.
أمه: فاطمة الزهراء عليها السلام.
أخوه_لأمه وأبيه_ الامام الحسن عليه السلام.
اخواته_ لأمه وأبيه_ زينب الكبرى عليها السلام,أم كلثوم عليهم السلام.
ولادته: ولد بالمدينة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة ولما ولد جيء به الى جده رسول الله صلى الله عليه وآله فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام باليسرى وحنكه بريقه فلما كان اليوم السابع سماه حسينا وعق عنه بكبش وأمر أمه عليها السلام أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره من فضة.
كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله
نشأ في ظل جده رسول الله صلى الله عليه وآله فكان هو الذي يتولى تربيته ورعايته.
ألقابه: الرشيد, الوفي, الطيب, السيد, الزكي, المبارك, سيد شباب أهل الجنة.
اشترك في حروب أبيه الثلاث: الجمل, صفين, النهروان.
زوجاته: ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي, أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي, شاه زنان بنت كسرى يزدجرد- ملك الفرس-, الرباب بنت امرئ القيس بن عدي.
أولاده: الامام زين العابدين, علي الأكبر, جعفر, عبدالله.
بناته: سكينة, فاطمة, رقية.
نقش خاتمه: حسبي الله.
بايع لأخيه الحسن عليه السلام بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين عليه السلام سنة 40هــ, وبلغ به الاحترام لمقام الامامة والاخوة ما ذكره الطبرسي عن الامام الصادق عليه السلام: مامشى الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قط ولا بدره بمنطق اذا اجتمعا تعظيما له.
عاش بعد أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين كان فيها الامام المفترض الطاعة على رأي طائفة عظيمة من المسلمين وسبط الرسول صلى الله عليه وآله وريحانته وثاني الثقلين اللذين خلفهما في الأمة _ الكتاب والعترة_ وسيدي شباب أهل الجنة باجماع المسلمين.
خرج من المدينة بـأهله وصحبه متوجها الى مكة ممتنعا عن بيعة يزيد وكان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من شهر رجب سنة 60 هــ وهو يتلو قوله تعالى

( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين)).
دخل مكة لثلاث مضين من شعبان سنة 60هــ وهو يتلو قوله تعالى

( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل)).
وافته كتب أهل الكوفة ووفودهم بالبيعة والطاعة حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب.
أرسل من مكة ابن عمه مسلم بن عقيل الى الكوفة سفيرا وممثلا .
بلغه أن يزيد بن معاوية أرسل اليه من يغتاله ولو كان متعلقا بأستار الكعبة.
خرج من مكة في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة- يوم التروية- سنة 60هــ بعد أن خطب فيها معلنا دعوته.
دخل العراق في طريقه الى الكوفة ولازمه مبعوث ابن زياد- الحر بن يزيد الرياحي- حتى أورده كربلاء.
وصل كربلاء في اليوم الثاني من المحرم سنة 61هجرية.
استشهد هو وأهل بيته وأصحابه في اليوم العاشر من المحرم سنة 61هــ.
حمل رأسه الشريف الى الكوفة في ليلة الحادي عشر وجيء بهم الى الكوفة سبايا, ثم حملوا منها الى الشام.
دفنه ابنه زين العابدين عليه السلام في اليوم الثالث عشر من المحرم.
قبره في كربلاء ينافس السماء علوا وازدهارا عليه قبة ذهبية ترى من عشرات الأميال, ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته, والصلاة في حرمه, والدعاء عند رأسه الشريف.