عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2010, 11:37 PM   #97
جنات الخلد
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية جنات الخلد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud of
افتراضي رد: المسابقه الدينيه

قال أمير المؤمنين (ع) لاتكن ممن .................

ويرجو التوبة ..........

الجواب:




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين

جاء رجل وقال لامير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ياامير المؤمنين عظني((انصحني))

فقال أمير المؤمنين (ع) : لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير العمل ، ويرجئ التوبة بطول الأمل ، يقول في الدنيا بقول الزاهدين ، ويعمل فيها بعمل الراغبين ، إن أُعطي منها لم يشبع ، وإن مُنع منها لم يقنع ، يعجز عن شكر ما أوتي ، ويبتغي الزيادة فيما بقي ، ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي ، يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ، ويبغض المذنبين وهو أحدهم ، يكره الموت لكثرة ذنوبه ، ويقيم على ما يكره الموت له.
إن سقم ظلّ نادماً ، وإن صحّ أمن لاهياً ، يعجب بنفسه إذا عوفي ، ويقنط إذا ابتلي ، إن أصابه بلاء دعا مضطراً ، وإن ناله رخاء أعرض مغترّاً ، تغلبه نفسه على ما يظنّ ولا يغلبها على ما يستيقن ، يخاف على غيره بأدنى من ذنبه ، ويرجو لنفسه بأكثر من عمله ، إن استغنى بطر وفتن ، وإن افتقر قنط ووهن ، يقصّر إذا عمل ، ويبالغ إذا سأل ، إن عرضت له شهوة أسلف المعصية ، وسوّف التوبة ، وإن عرته محنة انفرج عن شرائط الملة ، يصف العبرة ولا يعتبر ، ويبالغ في المواعظ ولا يتّعظ ، فهو بالقول مدلٌّ ، ومن العمل مقلٌّ ، ينافس فيما يفنى ، ويسامح فيما يبقى ، يرى الغنم مغرماً ، والغرْم مغنماً.
يخشى الموت ، ولا يبادر الفوت ، يستعظم من معصية غيره ما يستقلّ أكثر منه من نفسه ، ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره ، فهو على الناس طاعن ، ولنفسه مداهن ، اللغو مع الأغنياء أحبّ إليه من الذكر مع الفقراء ، يحكم على غيره لنفسه ، ولا يحكم عليها لغيره ، يرشد غيره ويغوي نفسه ، فهو يطاع ويعصِي ، ويستوفي ولا يوفّي ، ويخشى الخلق في غير ربّه ، ولا يخشى ربّه في خلقه
__________________


جنات الخلد غير متواجد حالياً